هديّة:
(ألّا يموت) فاعل (ما ضرّ) أي عدم موته. والترديد يحتمل أن يكون من الراوي.
الحديث السابع
۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ ،۱قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ : «اعْرِفِ الْعَلَامَةَ ؛ فَإِذَا عَرَفْتَهُ لَمْ يَضُرَّكَ تَقَدَّمَ هذَا الْأَمْرُ أَوْ تَأَخَّرَ ؛ إِنَّ اللَّهَ - عَزَّ وَ جَلَّ - يَقُولُ : «يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ» فَمَنْ عَرَفَ إِمَامَهُ ، كَانَ كَمَنْ كَانَ۲ فِي فُسْطَاطِ الْمُنْتَظَرِ عليه السلام» .
هديّة:
في نسخة الشهيد الثاني الشيخ زين الدِّين العاملي - عامله اللَّه بلطفه - : «اعرف الغلام» يعني المهدي عليه السلام، وفي بعض النسخ : «المهدي كان المنتظر»، وفي بعض آخر : «فسطاطه» بالإضمار. والمراد بالعلامة هنا - على نسختها - أبين علامات الربوبيّة، وهو الحجّة المعصوم العاقل عن اللَّه تعالى، وقد ورد عنهم عليهم السلام في قوله عزّ وجلّ: «وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ»۳ أنّ العلامات هم الأئمّة عليهم السلام والنجم رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله.۴وهذا مراد من قال في وجه التعبير عن الإمام بالعلامة أنّه علامة حقّية الدين بعلامة العصمة الواجبة له.