الباب الثالث عشر : بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ عليهم السلام نُورُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ
وأحاديثه كما في الكافي ستّة:
الحديث الأوّل
۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْكَابِلِيِ۱، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللَّهِ :«فََامِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذِى أَنزَلْنَا»فَقَالَ:«يَا أَبَا خَالِدٍ، النُّورُ وَ اللَّهِ الْأَئِمَّةُ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ صلى اللَّه عليه وآله إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَهُمْ وَاللَّهِ نُورُ اللَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ، وَ هُمْ وَ اللَّهِ نُورُ اللَّهِ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ۲؛ وَاللَّهِ يَا أَبَا خَالِدٍ، لَنُورُ الْإِمَامِ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ أَنْوَرُ مِنَ الشَّمْسِ الْمُضِيئَةِ بِالنَّهَارِ، وَهُمْ وَاللَّهِ يُنَوِّرُونَ قُلُوبَ الْمُؤْمِنِينَ، وَ يَحْجُبُ اللَّهُ - عَزَّ وَ جَلَّ - نُورَهُمْ عَمَّنْ يَشَاءُ، فَتُظْلِمُ۳ قُلُوبُهُمْ؛ وَ اللَّهِ يَا أَبَا خَالِدٍ، لَا يُحِبُّنَا عَبْدٌ وَ يَتَوَلَّانَا حَتّى يُطَهِّرَ اللَّهُ قَلْبَهُ، وَ لَا يُطَهِّرُ اللَّهُ قَلْبَ عَبْدٍ حَتّى يُسَلِّمَ لَنَا، وَ يَكُونَ سِلْماً لَنَا، فَإِذَا كَانَ سِلْماً لَنَا سَلَّمَهُ اللَّهُ مِنْ شَدِيدِ الْحِسَابِ، وَ آمَنَهُ مِنْ فَزَعِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ الْأَكْبَرِ».
هديّة:
«كابِل» ككامِل : مدينة، قاله في القاموس ۴.
1.السند في الكافي المطبوع هكذا : «الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد ، عن عليّ بن مرداس ، قال حدّثنا صفوان بن يحيى و الحسن بن محبوب ، عن أبي أيّوب ، عن أبي خالد الكابلي» .
2.في الكافي المطبوع : «في الأرض» .
3.في «الف» : «فيظلم» .
4.راجع: القاموس المحيط، ج ۴، ص ۴۴ (كبل).