159
الهدايا لشيعة ائمّة الهدي 3

الباب السادس عشر : بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ عليه السلام وُلَاةُ الْأَمْرِ وَ هُمُ النَّاسُ الْمَحْسُودُونَ الَّذِينَ ذَكَرَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ‏

وأحاديثه كما في الكافي خمسة:

الحديث الأوّل‏

۰.روى في الكافي بإسناده عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ، عَنْ الْعِجْلِيِ‏۱، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى‏ :«أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِى الْأَمْرِ مِنكُمْ»فَكَانَ جَوَابُهُ:
««أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَبِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ هَؤُلَآءِ أَهْدَى‏ مِنَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ سَبِيلاً» يَقُولُونَ لِأَئِمَّةِ الضَلَالِ‏۲ وَ الدُّعَاةِ إِلَى النَّارِ: هؤُلاءِ أَهْدى‏ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ سَبِيلًا «أُوْلَئكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَمَن يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا * أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ» يَعْنِي الْإِمَامَةَ وَ الْخِلَافَةَ «فَإِذًا لَّا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا» نَحْنُ النَّاسُ الَّذِينَ عَنَى اللَّهُ. وَ النَّقِيرُ : النُّقْطَةُ الَّتِي فِي وَسَطِ النَّوَاةِ «أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى‏ مَآ ءَاتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ» نَحْنُ النَّاسُ الْمَحْسُودُونَ عَلى‏ مَا آتَانَا اللَّهُ مِنَ الْإِمَامَةِ دُونَ خَلْقِ اللَّهِ أَجْمَعِينَ «فَقَدْ ءَاتَيْنَآ ءَالَ إِبْرَ هِيمَ الْكِتَبَ وَالْحِكْمَةَ وَءَاتَيْنَهُم مُّلْكًا عَظِيمًا» يَقُولُ: جَعَلْنَا مِنْهُمُ الرُّسُلَ وَ الْأَنْبِيَاءَ وَ الْأَئِمَّةَ، فَكَيْفَ يُقِرُّونَ بِهِ فِي آلِ إِبْرَاهِيمَ ، وَ

1.السند في الكافي المطبوع هكذا: «الحسين بن محمّد بن عامر الأشعري، عن معلّى بن محمّد، قال: حدّثني الحسن بن عليّ الوشاء، عن أحمد بن عائذ، عن ابن اُذينة، عن بريد العجلي».

2.في الكافي المطبوع: «الضلالة».


الهدايا لشيعة ائمّة الهدي 3
158

و(التِّلاد) ككتاب: المال القديم، ضدّ الطارف، وهو المستحدث من المال. وقال برهان الفضلاء: هو جمع «تَلَد» بالتحريك كولد، وأصل التاء الواو، أي الأموال والأولاد.
و(الظلام) كسحاب.
و«دعامة البيت» بكسر الدال: عماده.
و(المنتجى‏) على اسم المفعول: صاحب السرّ، أي المنتجب للانتجاء وحفظ النجوى. و«الاصطناع» افتعال من الصنع.
(على عينه) كناية عن كمال الاهتمام في حفظه ورعايته.
و«الذرّ»: صغار النمل، كنّى به عن بني آدم حين استخرجوا من صلبه لأخذ الميثاق.
(محبوّاً) يهمز ولا يهمز، من الحباء، وهو العطاء.
و«الوقوب»: دخول الظلام. و«الغاسق»: الليل المظلم. و«النّفث»: النفخ.
و«القرفة»: التّهمة والمجنة.
في بعض النسخ: «معصوماً من الزلّات، مصوناً من الفواحش».
(في يَفاعه): أوائل سنّه، «أيفع الغلام»: شارف الاحتلام.
في بعض النسخ: «عن النطق» مكان (عن المنطق).
وقرأ برهان الفضلاء: (إلى أن انتهت به) بالمدّ والتنوين. في بعض النسخ: «إلى حجّته» مكان (إلى محبّته).
(انتدبه): اختاره.
(واستخبأه) بالمعجمة والمفردة: أودع عنده وأمره بالكتمان.
(واسترعاه): اعتنى بشأنه، وفي بعض النسخ: «استدعاه» بالدال.
(وتخيير۱أهل الجدل) أي الآمر أو الخليفة. وفي بعض النسخ: «وتجبّر أهل الجدل» بالجيم والمفردة.
(جريّ) يُقرأ بالتشديد، والأصل «جرئ» بالهمز، على فعيل.

1.ضبط المصنّف المتن سابقاً: «تحيير».

  • نام منبع :
    الهدايا لشيعة ائمّة الهدي 3
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین ؛ الطباطبائي،السّيّد محمود
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
تعداد بازدید : 120082
صفحه از 592
پرینت  ارسال به