الباب التاسع والعشرون : بَابُ عَرْضِ الْأَعْمَالِ عَلَى النَّبِيِّ صلّى اللَّه عليه وآله وَ الْأَئِمَّةِ عليه السلام
وأحاديثه كما في الكافي ستّة:
الحديث الأوّل
۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ۱، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام ، قَالَ:«تُعْرَضُ الْأَعْمَالُ عَلى رَسُولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله أَعْمَالُ الْعِبَادِ - كُلَّ صَبَاحٍ: أَبْرَارُهَا وَ فُجَّارُهَا، فَاحْذَرُوهَا؛ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالى: «اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ»» وَ سَكَتَ.
هديّة:
(تُعرض) على ما لم يسمّ فاعله، من باب ضرب.
(أعمالُ العباد) رفع على البدل.
(كلَّ صباح) نصب على الظرفيّة باعتبار المضاف إليه.
(أبرارُها) رفع على البدل من «الأعمال»، ك «الأعمال»، وضميرها للأعمال كضمير (فاحذروها) أي من فجّارها. وإطلاق البرّ والفاجر على العمل على المجاز في النسبة كما في جِدّ جِدّه.
قال برهان الفضلاء: والخطاب في «اعملوا» للمؤمنين الذين «خَلَطُوا عَمَلاً صَالِحاً