وقال برهان الفضلاء: ويحتمل من «الرَّوغ» بالفتح والغين المعجمة، وهو الميل من جانب إلى جانب والرجوع من شيء إلى شيء.
والأنسب اُولى.
(تلقف) من باب علم، ناظر إلى آية سورة الأعراف۱، أي تأخذ تمامه سريعاً، وأيضاً تلقف: تلقم.
(ما يأفكون): ما يصنعون، ويأتون به كذباً.
في بعض النسخ: «ينتج» مكان (يفتح)، وفي بعض آخر - كما ضبط برهان الفضلاء - «شفتان» مكان (شعبتان).
ولعلّ المراد ب «السقف» السماء، وقيل: المراد سقف عمارة فرعون.
الحديث الثاني
۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ ، عَنْ الثُّمَالِيِ۲، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ :«أَلْوَاحُ مُوسى عليه السلام عِنْدَنَا ، وَ عَصَا مُوسى عِنْدَنَا ، وَ نَحْنُ وَرَثَةُ النَّبِيِّينَ».
هديّة:
«ثمالة» بالضمّ: حيّ من العرب.
والقول بأنّ المراد علم ما في الألواح لا يناسب المقام.
الحديث الثالث
۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُرَاسَانِيِ۳، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام ، قَالَ :«قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام ، إِنَّ الْقَائِمَ إِذَا قَامَ بِمَكَّةَ وَ أَرَادَ أَنْ يَتَوَجَّهَ إِلَى الْكُوفَةِ ، نَادى مُنَادِيهِ : أَلَا لَا يَحْمِلْ أَحَدٌ