67
الهدايا لشيعة ائمّة الهدي 3

الحديث الثاني‏

۰.روى في الكافي عَنْ القمّي، وَمُحَمَّدٍ، عَنْ أَحْمَدَ، عَنْ العبيدي، وعَنْ مُحَمَّدبْنِ الحسن،عن سهل، عَنْ العبيدي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ الطَّيَّارِ۱، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام، قَالَ:
«لَوْ بَقِيَ اثْنَانِ، لَكَانَ أَحَدُهُمَا الْحُجَّةَ عَلى‏ صَاحِبِهِ».

هديّة:

بيانه كسابقه.

الحديث الثالث‏

۰.روى في الكافي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى‏ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ ابْنِ الطَيَّارِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّه عليه السلام؛ مِثْلَهُ.

هديّة:

هذا الحديث ثابت في الكافي ، وترك في نسخ الشروح التي رأيناها.

الحديث الرابع‏

۰.روى في الكافي عَنْ مُحَمَّدٍ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ، عَنِ الْخَشَّابِ‏۲، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ كَرَّامٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام:«لَوْ كَانَ النَّاسُ رَجُلَيْنِ، لَكَانَ أَحَدُهُمَا الْإِمَامَ». وَ قَالَ: «إِنَّ آخِرَ مَنْ يَمُوتُ الْإِمَامُ؛ لِئَلَّا يَحْتَجَّ أَحَدٌ عَلَى اللَّهِ تعالى‏۳ أَنَّهُ تَرَكَهُ بِغَيْرِ حُجَّةٍ لِلَّهِ عَلَيْهِ».

هديّة:

ناظر إلى قوله تعالى في سورة النساء: «رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ»۴.

1.السند في الكافي المطبوع هكذا : «أحمد بن إدريس و محمّد بن يحيى جميعاً ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد ، عن محمّد بن سنان ، عن حمزة بن الطيّار» .

2.في الكافي المطبوع: «محمّد بن يحيى، عمّن ذكره، عن الحسن بن موسى الخشّاب».

3.في «د» : - «تعالى» . وفي الكافي المطبوع : «عزّوجلّ» .

4.النساء (۴): ۱۶۵.


الهدايا لشيعة ائمّة الهدي 3
66

الباب السادس‏ : بَابُ أَنَّهُ لَوْ لَمْ يَبْقَ فِي الْأَرْضِ إِلَّا رَجُلَانِ، لَكَانَ أَحَدُهُمَا الْحُجَّةَ

وأحاديثه كما في الكافي ستّة:۱

الحديث الأوّل‏

۰.روى في الكافي عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَحْمَدَ۲، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنِ ابْنِ الطَّيَّارِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ:«لَوْ لَمْ يَبْقَ فِي الْأَرْضِ إِلَّا اثْنَانِ، لَكَانَ أَحَدُهُمَا الْحُجَّةَ».

هديّة:

(لو لم يبقَ) أي مع بقاء التكليف ، والغرض من الفرض تأكيد وجوب وجود الإمام ما دام زمان التكليف .
(لكان أحدُهما الحجّةَ) أي من يقوم بالأمر وتقوم به السماء والأرض، وقيل: أي على صاحبه ؛ للحكمة الداعية إلى الأمر بالاجتماع وسدّ باب الاختلاف المؤدّي إلى الفساد، وإنّما يتمّ بحجّية أحدهما ووجوب إطاعة الآخر.۳

1.أحاديث هذا الباب في الكافي المطبوع خمسة ، والسبب عدم ذكر الحديث الثالث مستقلاً، بل ذكره في ذيل الحديث الثاني .

2.في الكافي المطبوع: «محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد».

3.القائل هو الميرزا رفيع الدين النائيني في الحاشية على اُصول الكافي، ص ۵۴۸.

  • نام منبع :
    الهدايا لشيعة ائمّة الهدي 3
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین ؛ الطباطبائي،السّيّد محمود
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
تعداد بازدید : 121154
صفحه از 592
پرینت  ارسال به