فإنّي لمّا وجدت شروحاً كثيرة حرّرها العلماء لكتاب الشهاب ، مشحونة بالفوائد والعوائد على السداد والصواب ـ ولم يمكني أن اُحصّلها في وسعي مهيَّأةً ، ولم اُطِق أن اُحيط بأقطار جميعها مهنّأةً ـ جمعتُ بعون اللّه زلالها وسَلِسَها بيد الاختيار جرياً لها ، وشذّبتُ ۲ الألفاظ وهذّبتُ المعاني في ذلك كما ترى ، و أنّ كلّ الصيد ـ كما قيل ـ في جوف الغراء ، ومِن اللّه العصمة والتوفيق .