159
ضياء الشّهاب في شرح شِهاب الأخبار

۱۳۱.المَرءُ كَثِيرٌ بِأَخِيهِ . ۱

۱۳۲.المَرْءُ عَلى دِينِ خَلِيلِهِ . ۲

۱۳۳.المَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ . ۳

۱۳۴.كَرَمُ المَرْءِ دِينُهُ ، وَمُرُوَّتُهُ عَقْلُهُ ، وَحَسَبُهُ خُلْقُهُ . ۴

۱۳۵.مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ المَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ . ۵

لفظ «المرء» في الأحاديث الخمسة وإن كان لفظةً واحدةً فالمراد به الجمع . إنّ هذا المعنى يُستفاد من لام الجنس يقول : إنّ كلّ امرئٍ يتكثّر بأخيه المؤمن ويتقوّى به ويكبر بمكانه . وروي «كثير» بالباء والثاء معاً .

1.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۱۴۱ ، ح ۱۸۶ ؛ الإخوان لابن أبي الدنيا ، ص ۱۰۹ ، ح ۲۴ ؛ نزهة الناظر وتنبيه الخواطر ، ص ۳۹ ، ح ۱۲۰ ؛ الكامل لابن عدي ، ج ۳ ، ص ۲۴۸ . تحف العقول ، ص ۳۶۸ ؛ بحارالأنوار ، ج ۲۱ ، ص ۵۷ ؛ و ج ۷۵ ، ص ۲۵۱ ، ح ۹۹ ؛ مستدرك الوسائل ، ج ۹ ، ص ۷۰ ، ح ۱۱۵ (رواه فيه عن خطّ الشهيد رحمه الله) ؛ الرواشح السماوية ، ص ۲۸۵ .

2.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۱۴۱ و ۱۴۲ ، ح ۱۸۷ و ۱۸۸ ؛ مسند أحمد ، ج ۲ ، ص ۳۰۳ و ۳۳۴ ؛ سنن أبي داود ، ج ۲ ، ص ۴۴۲ ، ح ۴۸۳۳ ؛ سنن الترمذي ، ج ۴ ، ص ۱۷ ، ح ۲۴۸۴ (وفيهما : «الرجل» بدل «المرء») ، الكافي ، ج ۲ ، ص ۳۷۵ ، ح ۳ ؛ الأمالي للطوسي ، ص ۵۱۸ ، ح ۴۲ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۲ ، ص ۴۸ ، ح ۱۵۶۱۰ (وفيه عن الكليني رحمه الله) .

3.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۱۴۲ ، ح ۱۸۹ ؛ مسند أحمد ، ج ۱ ، ص ۳۹۲ ؛ و ج ۳ ، ص ۱۰۴ و ص ۱۵۹ ؛ سنن الدارمي ، ج ۲ ، ص ۳۲۱ ؛ صحيح البخاري ، ج ۷ ، ص ۱۱۲ . الكافي ، ج ۲ ، ص ۱۲۶ ، ح ۱۱ ؛ الجعفريّات ، ص ۲۴۸ ؛ الأمالي للصدوق ، ص ۲۵۲ ، ح ۱۴ ؛ علل الشرائع ، ج ۱ ، ص ۱۴۰ ، ح ۲ .

4.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۱۴۳ ، ح ۱۹۰ ؛ مسند أحمد ، ج ۲ ، ص ۳۶۵ ؛ المستدرك للحاكم ، ج ۱ ، ص ۱۲۳ ؛ و ج ۲ ، ص ۱۶۳ ؛ السنن الكبرى ، ج ۷ ، ص ۱۳۶ ؛ و ج ۱۰ ، ص ۱۹۵ . مجموعة ورّام ، ج ۲ ، ص ۲۲۸ ؛ كشف الغمّة ، ج ۲ ، ص ۱۵۸ و ۲۰۲ (مع اختلاف يسير في الثلاثة الأخيرة) ؛ بحارالأنوار ، ج ۷۵ ، ص ۲۰۲ ، ح ۳۴ .

5.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۱۴۳ ـ ۱۴۵ ، ح ۱۹۱ ـ ۱۹۴ ؛ مسند أحمد ، ج ۱ ، ص ۲۰۱ ؛ سنن إبن ماجة ، ج ۲ ، ص ۱۳۱۶ ، ح ۳۹۷۷ ؛ سنن الترمذي ، ج ۳ ، ص ۳۸۲ ، ح ۲۴۲۰ . الزهد ، ص ۱۰ ، ح ۱۹ ؛ قرب الإسناد ، ص ۳۲ ؛ تحف العقول ، ص ۳۹۵ ؛ الأمالي للمفيد ، ص ۳۴ ، ح ۹ ؛ أعلام الدين ، ص ۱۴۸ .


ضياء الشّهاب في شرح شِهاب الأخبار
158

مَن ساسها ، يقال : دان الملك الرعيَّة ، إذا ساسهم . ۱
وقيل : معناه : مَن أذلّ نفسه في طاعة اللّه وأعطى نفسه دينا . و«بعد» ظرف لمحذوف ، أي : وعمل لما ينفعه بعد موته ويجازى يوم القيامة ، و«الواو» للعطف ، ويجوز أن يكون للحال . و«قد» مقدّرة، أي وقد عمل ، و«العاجز» : ضدّ القادر حقيقةً ، إلّا أنّ العرب تستعمله في معنى فقد الهداية إلى طلب الرزق ومصالح النفس ، ولذلك جعله عليه السلام فيمقابلة الكياسة . وتبعتُ زيداً يتعدّى إلى مفعول ، وأتبعتُ زيداً عمراً يتعدّى إلى مفعولين ، وفي الخبر بهذا المعنى ، أي : جعل نفسه تابعة لهواها . و«التمنّي» : قول القائل لِما كان : ليته لم يكن! أو لِما لم يكن : ليته كان !
ومعنى الخبر: الكيِّسُ كلُّ الكيِّس من كان سائساً نفسه، حافظاً عن اتِّباع الهوى، عاملاً لمرجعه ومآبه ؛ والعاجز كلُّ العاجز من مكّن نفسه اتِّباع الشهوات في غير رضا اللّه ، وتمنّى على اللّه المغفرة والجنَّة . وأسيرُ الهوى أسير الهوان .
وقال عليّ عليه السلام : «لا تتّكل على المُنى ؛ فإنّه بضائع النَّوْكى»۲ .
ويجوز أن يكون ليت بمعنى لعلّ ، وقيل : التمنِّي معنى في القلب سوى الإرادة ، وقيل : هو كلّ إرادة لم يوجد مرادها ، والصحيح أنّ التمنّي من قبيل الكلام ؛ يقال أقسام الكلام سبعة : الأمر والنهي والخبر والاستخبار والعرض والجحد والتمنّي .

1.اُنظر : العين ، ج ۸ ، ص ۷۳ ؛ لسان العرب ، ج ۱۳ ، ص ۱۶۷ (دين) .

2.راجع : الفقيه ، ج ۴ ، ص ۳۸۴ ، ح ۵۸۳۴ ؛ تحف العقول ، ص ۸۰ ؛ خصائص الأئمّة ، ص ۱۱۷ . والنّوْكى ـ بالفتح ، ككسرى ـ جمع أَنْوَك ، أي الأحمق ، والنُّوك : الحُمق ، والنَّوكى : الحَمقى . العين ، ج ۵ ، ص ۴۱۱ ؛ لسان العرب ، ج ۱۰ ، ص ۵۰۱ (نوك) .

  • نام منبع :
    ضياء الشّهاب في شرح شِهاب الأخبار
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق: سليماني الاشتياني،مهدي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 215687
الصفحه من 627
طباعه  ارسل الي