عَبدِ اللّهِ عليه السلام ، قالَ رُجُلٌ لِأَبي عَبدِ اللّهِ: جُعِلتُ فِداكَ، أَخبِرني، عَن قَولِ اللّهِ تَبارَكَ وَتَعالى وَما وَصَفَ مِنَ المَلائِكَةِ: « يُسَبِّحُونَ الَّيْلَ وَ النَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ » ، ثُمَّ قالَ: « إِنَّ اللَّهَ وَ مَلَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِىِّ يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَ سَلِّمُواْ تَسْلِيمًا » ، كَيفَ لا يَفتُرونَ وَهُم يُصَلّونَ عَلى النَّبيِّ صلى الله عليه و آله ؟ فَقالَ أَبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : إِنَّ اللّهَ تَبارَكَ وَتَعالى لَمّا خَلَقَ مُحَمَّداً صلى الله عليه و آله ، أَمَرَ المَلائِكَةَ فَقالَ: انقُصوا مِن ذِكري بِمِقدارِ الصَّلاةِ عَلى مُحَمَّدٍ، في الصَّلاةِ، مِثلَ قَولِهِ: سُبحانَ اللّهِ وَالحَمدُ للّهِ وَلا إِلَهَ إِلّا اللّهُ وَاللّهُ أَكبَرُ . 1
۸۵.۲) وفي مستدرك الوسائل: السَّيِّدُ عَليُّ بنُ طاوُسٍ في جمال الأُسبوع بِإِسنادِهِ إِلى شَيخِ الطّائِفَةِ، بِإِسنادِهِ إِلى الصَّفّارِ، عَن إِبراهيمَ بنِ هاشِمٍ، عَن أَبي عَبدِ اللّهِ البَرقيِّ، يَرفَعُهُ إِلى أَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام ، قالَ لَهُ رَجُلٌ: جُعِلتُ فِداكَ، أَخبِرني عَن قَولِ اللّهِ تَبارَكَ وَتَعالى وَما وَصَفَ مِنَ المَلائِكَةِ« يُسَبِّحُونَ الَّيْلَ وَ النَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ »، ثُمَّ قالَ:« إِنَّ اللَّهَ وَ مَلَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِىِّ يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَ سَلِّمُواْ تَسْلِيمًا »، كَيفَ لا يَفتُرونَ وَهُم يُصَلّونَ عَلى النَّبيِّ صلى الله عليه و آله ؟ فَقالَ أَبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : إِنَّ اللّهَ تَبارَكَ وَتَعالى لَمّا خَلَقَ مُحَمَّداً أَمَرَ المَلائِكَةَ فَقالَ: انقُصوا مِن ذِكري بِمِقدارِ الصَّلاةِ عَلى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، فَقَولُ الرَّجُلِ: «صَلّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ» في الصَّلاةِ، مِثلُ قَولِهِ: «سُبحانَ اللّهِ وَالحَمدُ للّهِ وَلا إِلَهَ إِلّا اللّهُ وَاللّهُ أَكبَرُ» . ۲
فالحديث واحد ومن كتاب واحد، وقد وقع التصحيف في النسخة الأُولى منه بسبب زيغ بصر الناسخ من كلمة «الصلاة» في قوله: «بِمِقدارِ الصَّلاةِ» إلى نظيرتها في السطر اللّاحق في قوله: «مُحَمَّدٍ في الصَّلاةِ»، وبذلك فقد أسقط سطراً كاملاً من متن الحديث.