121
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج1

فائدة ذكرها للقارئ ؛ وقد ذُكر هذا الاختلاف بدقّة ، أو عُبّر عنه بكلمة «نحوه» .
6 . بعد ذكر المصادر في الهامش ، تتمّ الإحالات إلى بعض المصادر أحياناً بعبارة : «راجع :» ، ففي هذه الموارد يكون النصّ المحال إليه في هذا النوع من الإحالات ذا اختلاف كبير عن نصّ الكتاب ، إلّا أنّ ملاحظته مفيدة للباحث .
7 . تمّ توضيح بعض الاختلافات بالعبارات التالية : «وفيه كذا بدل كذا» ، «وليس فيه كذا» ، «وليس فيه من كذا إلى كذا» ، «بزيادة كذا بعد كذا» ، «بزيادة كذا في آخره» .
وإذا ما حذفت في بعض المصادر عبارة كاملة من بداية الرواية التي جاءت في النصّ ، فإنّنا أشرنا إلى هذا الاختلاف بعبارة «وليس فيه صدره» ، وأمّا إذا كانت العبارة المحذوفة غير كاملة ، فقد أشرنا إليها بهذه العبارة : «وليس فيه صدره إلى كذا» .
وإذا ما كان هذا النقص في آخر الحديث وكان جملة كاملة ، أوضحناه بهذه العبارة : «وليس فيه ذيله» ، وأمّا إذا لم يكن جملة كاملة أو كان عدّة جمل ، فقد أشرنا بهذه العبارة : «وليس فيه من كذا إلى كذا» .
8 . كلّ كلمة أو عبارة جاءت بعد أحد التخريجات ـ سواء كانت لبيان اسم الراوي ، أو لبيان الاختلاف ، أو تعبير «نحوه» ـ فإنّها تتعلّق بذلك المصدر فقط ، إلّا إذا جاءت مع إحدى هذه الألفاظ : «كلاهما» ، «كلّها» ، «فيهما» و«فيها» ، ففي هذه الحالات تعود إلى المصادر التي قبلها أيضاً .
والجدير بالذكر هو أنّه إذا جاء تخريجان من مصدر واحد ، فقد اعتبرنا كلّاً منهما تخريجا مستقلّاً ، وجرى عليه ما يجري على باقي التخريجات .
وليعلم أنّ استخدام التعابير السابقة قد يدفعنا أحياناً إلى عدم الالتزام بترتيب المصادر حسب اعتبارها . وبناء على ذلك ، فإنّ هذه الفقرة من الإيضاحات حاكمة على الفقرات السابقة التي جئنا بها لإيضاح اُسلوب الاستخراج .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج1
120

نهج البلاغة لابن أبي الحديد ، وفتح الباري وغيرها .
12 . تعتبر أعلام الأشخاص والمواقع الجغرافيّة هي الاُخرى التي وقع الاهتمام بها ، وقد عمدنا إلى إيضاح هذه المواضع عن طريق التراجم وكتب الأنساب والكتب الجغرافية ؛ مثل معجم البلدان ، وكذلك الخرائط الجديدة التي أعدّها لنا بعض المتخصّصين .

ب ـ تنظيم الهوامش

1 . تمّ تنظيم المصادر في الهوامش على أساس قيمة المصادر . وبناء على ذلك ، فإنّ المصدر الضعيف لم يقدّم على القويّ ، إلّا في حالات خاصّة ؛ ۱ كما لو أردنا تجنّب تكرار اسم الراوي ، أو تكرار كلمة «نحوه» الدالّة على وجود اختلافات في المصدر المذكور ، حيث لا يراعى الترتيب المذكور في مثل هذه الحالات .
2 . تمّ فصل مصادر الشيعة عن مصادر أهل السنّة ، وذكر كلّ منهما بشكل منفصل . وقد فصلنا هاتين المجموعتين عن بعضهما البعض في الهامش بعلامة الفارزة المنقوطة . كما فصلنا مصادر المجموعة الواحدة عن بعضها البعض بعلامة الفارزة .
3 . قد يحمل النصّ الواحد في المصدر الواحد رقمين : أحدهما الرقم المتسلسل الذي يبدأ من بداية الكتاب وينتهي في نهايته ، والآخر الرقم المتعلّق بالباب الذي جاء فيه الحديث ، وقد اخترنا دائما الرقم المتسلسل فقط .
4 . المعيار في ذكر أرقام الصفحات ، هو بداية نصّنا المختار .
5 . المعيار الرئيس لذكر الاختلافات في الهامش ، هو تأثير هذه الاختلافات في المعنى ، أو

1.تمّ تنظيم الكتب الموجودة في مركز بحوث علوم الحديث وتصنيفها على أساس اُصول ومعايير خاصّة ، مثل : التقدّم التاريخي للكتاب ، شخصية المؤلّف ، إحراز نسبة الكتاب إلى المؤلّف ، قيمة الكتاب في الأوساط العلمية ، والمعايير والاُصول الاُخرى في تقييم الكتب. وقد اعتمدنا هذا المعيار نفسه في تنظيم المصادر في الهوامش.

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 336563
الصفحه من 426
طباعه  ارسل الي