191
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج1

النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله فِي العيدَينِ إلّا تَكبيرَةً واحِدَةً ، حَتّى أبطَأَ عَلَيهِ لِسانُ الحُسَينِ عليه السلام ، فَلَمّا كانَ ذاتُ يَومِ عيدٍ ، ألبَسَتهُ اُمُّهُ عليهاالسلام وأرسَلَتهُ مَعَ جَدِّهِ صلى الله عليه و آله ، فَكَبَّرَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَكَبَّرَ الحُسَينُ عليه السلام حينَ كَبَّرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله سَبعا ، ثُمَّ قامَ فِي الثّانِيَةِ فَكَبَّرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله وكَبَّرَ الحُسَينُ عليه السلام حينَ كَبَّرَ خَمسا ، فَجَعَلَها رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله سُنَّةً ، وثَبَتَتِ السُّنَّةُ إلَى اليَومِ . ۱

۱۴۶.كتاب من لا يحضره الفقيه عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام :خَرَجَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إلَى الصَّلاةِ وقَد كانَ الحُسَينُ عليه السلام أبطَأَ عَنِ الكَلامِ ، حَتّى تَخَوَّفوا أنَّهُ لا يَتَكَلَّمُ ، وأن يَكونَ بِهِ خَرَسٌ ، فَخَرَجَ صلى الله عليه و آله بِهِ حامِلاً عَلى عاتِقِهِ ، وصَفَّ النّاسُ خَلفَهُ ، فَأَقامَهُ عَلى يَمينِهِ .
فَافتَتَحَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله الصَّلاةَ فَكَبَّرَ الحُسَينُ عليه السلام ، فَلَمّا سَمِعَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله تَكبيرَهُ عادَ فَكَبَّرَ ، وكَبَّرَ الحُسَينُ عليه السلام ، حَتّى كَبَّرَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله سَبعَ تَكبيراتٍ وكَبَّرَ الحُسَينُ عليه السلام ، فَجَرَتِ السُّنَّةُ بِذلِكَ . ۲

۱۴۷.تهذيب الأحكام عن حفص عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ فِي الصَّلاةِ وإلى جانِبِهِ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَكَبَّرَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَلَم يُحِرِ الحُسَينُ عليه السلام بِالتَّكبيرِ ، ثُمَّ كَبَّرَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَلَم يُحِرِ الحُسَينُ عليه السلام التَّكبيرَ ، ولَم يَزَل رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يُكَبِّرُ ، ويُعالِجُ الحُسَينُ عليه السلام التَّكبيرَ .
فَلَم يُحِر حَتّى أكمَلَ سَبعَ تَكبيراتٍ ، فَأَحارَ الحُسَينُ عليه السلام التَّكبيرَ فِي السّابِعَةِ . فَقالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : فَصارَت سُنَّةً . ۳

1.تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۲۸۶ ح ۸۵۵ .

2.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۳۰۵ ح ۹۱۷ ، علل الشرائع : ص ۳۳۲ ح ۲ ، فلاح السائل : ص ۲۴۲ ح ۱۴۳ وفيه «الحسن» بدل «الحسين» وكلاهما عن زرارة ، بحار الأنوار : ج ۸۴ ص ۳۵۶ ح ۵ .

3.تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۶۷ ح ۲۴۳ ، علل الشرائع : ص ۳۳۱ عن عبداللّه بن سنان ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۷۳ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۱۹۴ ح ۷ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج1
190

رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله السُّجودَ حَتّى نَزَلَ ، فَرَفَعَ [ رَأسَهُ ] ۱ وأتَمَّ الصَّلاةَ ، وَانصَرَفَ ، ولَم يَكُن عَلِمَ النّاسُ أمرَ الحُسَينِ عليه السلام .
فَقالوا : يا رَسولَ اللّهِ ! لَقَد أطَلتَ السُّجودَ حَتّى ظَنَنّا أنَّهُ حَدَثَ أمرٌ !
فَقالَ : إنَّ ابني هذَا ارتَحَلَني ، فَكَرِهتُ أن اُعجِلَهُ حَتّى يَقضِيَ حاجَتَهُ . ۲

۱۴۴.المناقب لابن شهرآشوب عن اللّيث بن سعد :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله كانَ يُصَلّي يَوما في فِئَةٍ وَالحُسَينُ عليه السلام صَغيرٌ بِالقُربِ مِنهُ ، وكانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله إذا سَجَدَ جاءَ الحُسَينُ عليه السلام فَرَكِبَ ظَهرَهُ ، ثُمَّ حَرَّكَ رِجلَيهِ ، وقالَ : «حَل حَل» . ۳
وإذا أرادَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله أن يَرفَعَ رَأسَهُ ، أخَذَهُ فَوَضَعَهُ إلى جانِبِهِ ، فَإِذا سَجَدَ عادَ عَلى ظَهرِهِ ، وقالَ : «حَل حَل» ، فَلَم يَزَل يَفعَلُ ذلِكَ حَتّى فَرَغَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله مِن صَلاتِهِ .
فَقالَ يَهودِيٌّ : يا مُحَمَّدُ ! إنَّكُم لَتَفعَلونَ بِالصِّبيانِ شَيئا ما نَفعَلُهُ نَحنُ !
فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : أما لَو كُنتُم تُؤمِنونَ بِاللّهِ وبِرَسولِهِ لَرَحِمتُمُ الصِّبيانَ .
قالَ : فَإِنّي اُؤمِنُ بِاللّهِ وبِرَسولِهِ ، فَأَسلَمَ لَمّا رَأى كَرَمَهُ مَعَ ۴ عِظَمِ قَدرِهِ . ۵

4 / 6

الصَّلاةُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله

۱۴۵.تهذيب الأحكام عن عيسى بن عبد اللّه عن أبيه عن جدّه عن عليّ عليه السلام :ما كانَ يُكَبِّرُ

1.ما بين المعقوفين زيادة منّا يقتضيها السياق .

2.شرح الأخبار : ج ۳ ص ۱۱۷ ح ۱۰۶۲ .

3.حَلْ : زجر للناقة إذا حثثتها على السير (لسان العرب : ج ۱۱ ص ۱۷۴ «حلل») .

4.في المصدر : «من عظم قدره» ، والتصويب من بحار الأنوار .

5.المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۷۱ ، شرح الأخبار : ج ۳ ص ۸۶ ح ۱۰۱۳ ، بحار الأنوار : ج ۴۳ ص ۲۹۶ ح ۵۷ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 277491
الصفحه من 426
طباعه  ارسل الي