يقول المحقّق الشوشتري في بيان ردّ هذا الرأي مشيراً إلى كلام الشيخ الطوسي في هذا المجال :
قال المصنّف : سبق الشيخَ في الرجال ۱ ـ في وصف هذا بالأصغر ـ المفيدُ في الإرشاد ۲ ، وتبعه أحمد بن طاووس، والعلّامة. ۳ قلت: وعليّ بن طاووس، ۴ وابن داوود . ۵
قال: أنكر الحلّي على الإرشاد وصفَ هذا بالأصغر، بأنّ الزبير بن بكّار وابن قتيبة والطبري وابن أبي الأزهر والدينوري والبلاذري والمزني والعمري وأبا الفرج وصاحب الزواجر ـ من العامّة ـ وابن همام صاحب الأنوار وأبا الفضل الصابوني صاحب الفاخر ـ من الخاصّة ـ وصفوه بالأكبر . ۶
قلت: ومصعب الزبيري في نسب قريش، ۷ وأبو مخنف على نقل الطبري، ۸ والمسعودي، ۹ بل لا خلاف في السير في ذلك.
ولم أقف على من قال به قبل المفيد، سوى عليّ بن أحمد الكوفي صاحب الاستغاثة، لكن لا عبرة بقوله؛ لكون كتابه تخليطاً، كما عرفت في محلّه.
1.رجال الطوسي : ص ۱۰۲.
2.الإرشاد : ج ۲ ص ۱۳۵.
3.خلاصة الأقوال في معرفة الرجال : ص ۱۷۴ وفيه «عليّ بن الحسين الأصغر قُتل معه عليه السلام بالطف».
4.الإقبال : ج ۳ ص ۷۱.
5.رجال ابن داوود : ص ۱۳۶ وفيه «عليّ بن الحسين الأصغر أخوه عليه السلام قُتل بكربلاء».
6.راجع: السرائر : ج ۱ ص ۶۵۵.
7.نسب قريش : ص ۵۷.
8.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۴۶.
9.مروج الذهب : ج ۳ ص ۷۱.