239
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج1

۱۹۸.الملهوف عن زين العابدين عليه السلام ـ مِن خُطبَتِهِ فِي الكوفَةِ ـ :أنَا عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، أنَا ابنُ المَذبوحِ بِشَطِّ الفُراتِ ، مِن غَيرِ ذَحلٍ ۱ ولا تِراتٍ ۲ ، أنَا ابنُ مَنِ انتُهِكَ حَريمُهُ ، وسُلِبَ نَعيمُهُ ، وَانتُهِبَ مالُهُ ، وسُبِيَ عِيالُهُ ، أنَا ابنُ مَن قُتِلَ صَبرا ، وكَفى بِذلِكَ فَخرا .
أيُّهَا النّاسُ! ناشَدتُكُمُ اللّهَ ، هَل تَعلَمونَ أنَّكُم كَتَبتُم إلى أبي وخَدَعتُموهُ ، وأعطَيتُموهُ مِن أنفُسِكُمُ العَهدَ وَالميثاقَ وَالبَيعَةَ ، وقاتَلتُموهُ وخَذَلتُموهُ؟
فَتَبّا ۳ لِما قَدَّمتُم لِأَنفُسِكُم ، وسَوءا لِرَأيِكُم!! بِأَيَّةِ عَينٍ تَنظُرونَ إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، إذ يَقولُ لَكُم : قَتَلتُم عِترَتي ، وَانتَهَكتُم حُرمَتي ، فَلَستُم مِن اُمَّتي ؟ ۴

۱۹۹.الكافي عن أبي بصير عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :قُبِضَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام وهُوَ ابنُ سَبعٍ وخَمسينَ سَنَةً ، في عامِ خَمسٍ وتِسعينَ ، عاشَ بَعدَ الحُسَينِ عليه السلام خَمسا وثَلاثينَ سَنَةً . ۵

۲۰۰.الأمالي للطوسي عن الحسين بن زيد بن عليّ :سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ جَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ الصّادِقَ عليه السلام ، عَن سِنِّ جَدِّنا عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَقالَ : أخبَرَني أبي عَن أبيهِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليهم السلام ، قالَ : كُنتُ أمشي خَلفَ عَمِّيَ الحَسَنِ وأبِيَ الحُسَينِ عليهماالسلامفي بَعضِ طُرُقاتِ المَدينَةِ ، فِي العامِ الَّذي قُبِضَ فيهِ عَمِّيَ الحَسَنُ عليه السلام ، وأنَا يَومَئِذٍ غُلامٌ لَم

1.الذَّحْلُ : الحِقْد والعداوة (الصحاح : ج ۴ ص ۱۷۰۱ «ذحل») .

2.وتره حقّه وماله : نقصه إيّاه . وترتُ الرجلَ : إذا قتلت له قتيلاً وأخذت له مالاً (لسان العرب : ج ۵ ص ۲۷۵ «وتر») .

3.التَّبُّ : الاستمرار في الخسران (مفردات ألفاظ القرآن : ص ۱۶۲ «تبّ») .

4.الملهوف : ص ۱۹۹ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۱۱۷ عن حذيم بن شريك الأسدي ، مثير الأحزان : ص ۸۹ نحوه ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۱۱۵ وليس فيه ذيله من «أيّها الناس» ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۱۳ .

5.الكافي : ج ۱ ص ۴۶۸ ح ۶ ، بحار الأنوار : ج ۴۶ ص ۱۵۲ ح ۱۴ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج1
238

أو 95 ۱ للهجرة . ۲
وقد دُفن الإمام السجّاد عليه السلام في البقيع، إلى جانب عمّه الإمام الحسن عليه السلام . ۳

۱۹۶.علل الشرائع عن ابن عبّاس عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ يُنادي مُنادٍ : أينَ زَينُ العابِدينَ؟ فَكَأَنّي أنظُرُ إلى وَلَدي عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ يَخطو بَينَ الصُّفوفِ . ۴

۱۹۷.إثبات الوصيّة :تَزَوَّجَ الحُسَينُ عليه السلام بِجَهانشاهَ ، فَقالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام لِلحُسَينِ عليه السلام : اِحتَفِظ بِها وأحسِن إلَيها ، فَسَتَلِدُ لَكَ خَيرَ أهلِ الأَرضِ بَعدَكَ ، فَوَلَدَت عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام . ۵

1.الكافي : ج ۱ ص ۴۶۸، تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۷۷، الإرشاد : ج۲ ص ۱۳۷، مجموعة نفيسة : ص ۱۱۳ (تاج المواليد) و ص ۸ (تاريخ الأئمّة) و ص ۱۷۹ (تاريخ مواليد الأئمّة ووفياتهم) وفيه «ويقال»؛ مروج الذهب : ج ۳ ص ۱۶۹ ،تاريخ دمشق : ج ۴۱ ص ۴۱۶ ، تذكرة الخواص : ص ۳۳۲ ، مطالب السؤول : ص ۷۹ وفيه «قيل» .

2.وقد ذكرت بعض المصادر أنّ سنة وفاته كانت سنة ۹۲ أو ۹۹ أو ۱۰۰ للهجرة . راجع: الطبقات الكبرى : ج ۵ ص ۲۲۱ و أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۶۲ والثقات لابن حبّان : ج ۵ ص ۱۶۰ و تاريخ خليفة بن خيّاط : ص ۲۳۶ و سير أعلام النبلاء: ج ۴ ص ۴۰۰ و تاريخ دمشق : ج ۴۱ ص ۴۱۴ - ۴۱۶ ووفيات الأعيان : ج ۲ ص ۲۶۹ و تذكرة الخواص : ص ۳۳۲ و تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۳۰۳ .

3.الإرشاد : ج ۲ ص ۱۳۸، دلائل الإمامة : ص ۱۹۲ ، مجموعة نفيسة : ص ۱۱۴ (تاج المواليد) ؛ الطبقات الكبرى : ج ۵ ص ۲۲۱ ، أنساب الأشراف: ج ۳ ص ۳۶۲، مروج الذهب : ج ۳ ص ۱۶۹ ، وفيات الأعيان : ج ۲ ص ۲۶۹.

4.علل الشرائع : ص ۲۳۰ ح ۱ ، الأمالي للصدوق : ص ۴۱۰ ح ۵۳۲ عن عبداللّه بن الفضل الهاشمي عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله وفيه «يخطر» بدل «يخطو» ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۱۶۷ ، بحار الأنوار : ج ۴۶ ص ۳ ح ۳ .

5.إثبات الوصيّة: ص۱۸۱. وراجع: هذه الموسوعة: ج۱ ص۱۹۷ (الفصل الخامس : الأزواج/شهر بانو).

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 277582
الصفحه من 426
طباعه  ارسل الي