241
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج1

الحُسَينِ عليه السلام يَومَئِذٍ عَليلاً دَنِفا ۱ ثَقيلَ العِلَّةِ ، شَديدَها ، فَلَم يَستَطِعِ القِتالَ . ۲

۲۰۴.الأمالي للشجري :كانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام عَليلاً ، وَارتُثَّ ۳ يَومَئِذٍ ، وقَد حَضَرَ بَعضَ القِتالِ ، فَدَفَعَ اللّهُ عَنهُ ، واُخِذَ مَعَ النِّساءِ . ۴

۲۰۵.الطبقات الكبرى عن سفيان عن جعفر بن محمّد [الصادق] عليه السلام :ماتَ عَلِيُّ بنُ حُسَينٍ عليه السلام وهُوَ ابنُ ثَمانٍ وخَمسينَ سَنَةً .
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ : فَهذا يَدُلُّكَ عَلى أنَّ عَلِيَّ بنَ حُسَينٍ عليه السلام كانَ مَعَ أبيهِ ، وهُوَ ابنُ ثَلاثٍ أو أربَعٍ وعِشرينَ سَنَةً ، ولَيسَ قَولُ مَن قالَ : إنَّهُ كانَ صَغيرا ، ولَم يَكُن أنبَتَ بِشَيءٍ ، ولكِنَّهُ كانَ يَومَئِذٍ مَريضا فَلَم يُقاتِل ، وكَيفَ يَكونُ يَومَئِذٍ لَم يُنبِت ، وقَد وُلِدَ لَهُ أبو جَعفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ۵ ؟!

۲۰۶.تنقيح المقال :إنَّ الفاضِلَ التَّفريشِيَّ قَد أرَّخَ وِلادَةَ مَولانَا السَّجّادِ عليه السلام بِسَنَةِ ثَلاثٍ وثَلاثينَ مِنَ الهِجرَةِ ، ووَقعَةُ الطَّفِّ بِسَنَةِ إحدى وسِتّينَ ، وفَرَّعَ عَلَيهِما كَونَ سِنِّهِ فِي الطَّفِّ ثَمانِيَةً وعِشرينَ سَنَةً .
وهذا مِنَ الغَرائِبِ ، فَإِنّي لَم أجِد أحَدا أرَّخَ وِلادَتَهُ بِسَنَةِ ثَلاثٍ وثَلاثينَ ، ۶ وإنَّما

1.قال الجوهري : الدَّنَفُ : المرض الملازم . وقد دَنِفَ المريضُ : أي ثقل (الصحاح : ج ۴ ص ۱۳۶۰ «دنف») .

2.شرح الأخبار : ج ۳ ص ۲۵۰ وص ۱۹۶ وفيه «والذين اُسروا منهم بعد قتل منهم يومئذٍ ، عليّ بن الحسين عليه السلام ، وكان عليلاً دنفا» .

3.ارتُثّ فلان : أي حُمل من المعركة رثيثا ؛ أي جريحا وبه رمق . ويمكن أن يكون المراد هنا أنّه قرب من الموت وضعف ؛ فهو بمنزلة من حمل من المعركة وقد أثبتته الجراح لضعفه (راجع: لسان العرب : ج۲ ص۱۵۱ ـ ۱۵۲ «رثث») .

4.الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۷۱ ، الحدائق الورديّة : ج ۱ ص ۱۲۰ .

5.الطبقات الكبرى : ج ۵ ص ۲۲۱ ، تاريخ دمشق : ج ۴۱ ص ۴۱۵ وراجع : تاريخ الطبري : ج ۱۱ (المنتخب من ذيل المذيّل) ص ۶۳۰ .

6.لقد أشرنا إلى هذا القول وناقليه من أصحاب التاريخ والنسب (راجع : ص ۲۳۶) .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج1
240

اُراهِق ، أو كِدتُ . ۱

۲۰۱.دلائل الإمامة عن أبي محمّد الحسن بن عليّ الثاني [العسكري] عليه السلام :وُلِدَ [ الإِمامُ زَينُ العابِدينَ عليه السلام ] فِي المَدينَةِ ، فِي المَسجِدِ ، في بَيتِ فاطِمَةَ عليهاالسلام ، سَنَةَ ثَمانٍ وثَلاثينَ مِنَ الهِجرَةِ ، قَبلَ وَفاةِ جَدِّهِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ، فَأَقامَ مَعَ جَدِّهِ سَنَتَينِ ، ومَعَ عَمِّهِ الحَسَنِ عَشرَ سِنينَ ، وبَعدَ وَفاةِ عَمِّهِ مَعَ أبيهِ عَشرَ سِنينَ ، وبَعدَمَا استُشهِدَ أبوهُ خَمسا وثَلاثينَ سَنَةً .
فَكانَت أيّامَ إمامَتِهِ مُلكُ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، ومُلكُ مُعاوِيَةَ بَنِ يَزيدَ ، ومُلكُ مَروانَ بنِ الحَكَمِ ، ومُلكُ عَبدِ المَلِكِ بنِ مَروانَ ، ومُلكُ الوَليدِ بنِ عَبدِ المَلِكِ .
وقُبِضَ بِالمَدينَةِ فِي المُحَرَّمِ ، في عامِ خَمسٍ وتِسعينَ مِنَ الهِجرَةِ ، وقَد كَمَلَ عُمُرُهُ سَبعا وخَمسينَ سَنَةً .
وكانَ سَبَبُ وَفاتِهِ أنَّ الوَليدَ بنَ عَبدِ المَلِكِ سَمَّهُ . ودُفِنَ بِالبَقيعِ مَعَ عَمِّهِ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام . ۲

۲۰۲.الإرشاد :ثُمَّ نادى [ عُمَرُ بنُ سَعدٍ ] فِي النّاسِ بِالرَّحيلِ ، وتَوَجَّهَ إلَى الكوفَةِ ومَعَهُ بَناتُ الحُسَينِ عليه السلام ... وعَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام فيهِم ، وهُوَ مَريضٌ بِالذَّرَبِ ۳ وقَد أشفى ۴ . ۵

۲۰۳.شرح الأخبار :وكانَ [ الإِمامُ زَينُ العابِدينَ عليه السلام ] مَعَ أبيهِ الحُسَينِ عليه السلام يَومَ الطَّفِّ ، وهُوَ وَصِيُّهُ . وقَد وُلِدَ لَهُ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام وهُوَ يَومَئِذٍ في جُملَةِ العِيالِ ، وكانَ عَلِيُّ بنُ

1.الأمالي للطوسي : ص ۴۹۹ ح ۱۰۹۵ ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۱۱۰ .

2.دلائل الإمامة : ص ۱۹۱ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۱۷۵ نحوه وراجع : الإرشاد : ج ۲ ص ۱۳۷ وإعلام الورى: ج ۱ص ۴۸۱ وكشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۹۴ وروضة الواعظين : ص ۲۲۲ .

3.الذَّرَب ـ هو بالتحريك ـ : الداء الذي يَعرِض للمعدة فلا تَهضِمُ الطعام ويفسد فيها ولا تمسكه (لسان العرب : ج ۱ ص ۳۸۵ «ذرب») .

4.أشفى على الشيء : أشرف عليه ، وأشفى المريض على الموت (الصحاح : ج ۶ ص ۲۳۹۴ «شفا») .

5.الإرشاد : ج ۲ ص ۱۱۴ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۷۰ ، السرائر :ج ۱ ص ۱۵۸ نحوه .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 277521
الصفحه من 426
طباعه  ارسل الي