247
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج1

۲۱۳.مقاتل الطالبييّن عن الزبير بن بكّار :إنَّ الحَسَنَ لَمّا خَيَّرَهُ عَمُّهُ اختارَ فاطِمَةَ . وكانوا يَقولونَ : إنَّ امرَأَةً مَردودَةً ۱ بِها سُكَينَةُ ، لَمُنقَطِعَةُ القَرينِ فِي الجَمالِ . ۲

۲۱۴.نَسَبُ قريش :كانَ الحَسَنُ بنُ الحَسَنِ خَطَبَ إلى عَمِّهِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : يَابنَ أخي ، لَقَدِ انتَظَرتُ هذا مِنكَ ، انطَلِق مَعي ، فَخَرَجَ بِهِ حَتّى أدخَلَهُ دارَهُ ، ثُمَّ أخرَجَ إلَيهِ بِنتَيهِ فاطِمَةَ وسُكَينَةَ ، فَقالَ : اِختَر . فَاختارَ فاطِمَةَ ، فَزَوَّجَهُ إيّاها ، فَكانَ يُقالُ : إنَّ امرَأَةً مَردودَتُها سُكَينَةُ ، لَمُنقَطِعَةُ القَرينِ فِي الحُسنِ . ۳

۲۱۵.الإرشاد عن عبداللّه بن موسى عن أبيه عن جدّه :كانَت اُمّي فاطِمَةُ بِنتُ الحُسَينِ عليه السلام تَأمُرُني أن أجلِسَ إلى خالي عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَما جَلَستُ إلَيهِ قَطُّ إلّا قُمتُ بِخَيرٍ قَد أفَدتُهُ ۴ : إمّا خَشيَةٌ للّهِِ تَحدُثُ في قَلبي ، لِما أرى مِن خَشيَتِهِ للّهِِ تَعالى ، أوعِلمٌ قَدِ استَفَدتُهُ مِنهُ . ۵

۲۱۶.تاريخ دمشق :فاطِمَةُ بِنتُ الحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبِ بنِ عَبدِ المُطَّلِبِ بنِ هاشِمٍ ، رَوَت عَن : جَدَّتِها فاطِمَةَ عليهاالسلام مُرسَلاً ، وأبيها حُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، وعَمَّتِها زَينَبَ بِنتِ عَلِيٍّ ، وأخيها عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام ، وعَبدِ اللّهِ بنِ عَبّاسٍ ، وعائِشَةَ اُمِّ

1.أي أنّ اختيار الحسن المثنّى لفاطمة على سكينة ، مع شدّة جمال سكينة ، يدلّ على أنّها كانت منقطعة النظير في جمالها .

2.مقاتل الطالبيّين : ص ۱۶۷ ، الأغاني : ج ۲۱ ص ۱۲۶وليس فيه صدره .

3.نسب قريش : ص ۵۱ ، تاريخ دمشق : ج ۷۰ ص ۱۷ .

4.أي : أفَدتُ الخيرَ .

5.الإرشاد : ج ۲ ص ۱۴۰ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۹۶ ، بحار الأنوار : ج ۴۶ ص ۷۳ الرقم ۵۹ وراجع : شرح الأخبار : ج ۳ ص ۲۷۱ الرقم ۱۱۷۴ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج1
246

تزوّجت فاطمة بعد الحسن المثنّى من عبداللّه بن عمرو بن عثمان بن عفّان ۱ ، ورزقت منه ثلاثة أولاد: محمد الديباج، القاسم ورقية . ۲
توفّيت حوالي عام 117 ۳ للهجرة في المدينة المنوّرة . ۴
وممّا يجدر ذكره هو أنّ أكثر أبناء وأحفاد فاطمة بنت الحسين قد تعرّضوا للسجن والقتل ؛ وذلك بسبب معارضتهم لحكومة بني العبّاس . ۵

۲۱۲.الإرشاد :إنَّ الحَسَنَ بنَ الحَسَنِ خَطَبَ إلى عَمِّهِ الحُسَينِ عليه السلام إحدَى ابنَتَيهِ ، فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : اِخترَ يا بُنَيَّ أحَبَّهُما إلَيكَ ، فَاستَحيَا الحَسَنُ ولَم يُحِر جَوابا .
فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : فَإِنّي قَدِ اختَرتُ لَكَ ابنَتي فاطِمَةَ ، وهِيَ أكثَرُهُما شَبَها بِاُمّي فاطِمَةَ بِنتِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . ۶

1.تهذيب الكمال : ج ۳۵ ص ۲۵۶ وراجع: ص ۲۴۹ ح ۲۲۰ و ۲۲۲ .

2.المجديّ : ص ۹۱ ؛ تهذيب الكمال : ج ۳۵ ص ۲۵۶ ، المعارف لابن قتيبة : ص ۱۹۹ وراجع: هذه الموسوعة : ج ۱ ص ۲۴۹ ح ۲۲۰ .

3.صرّح سبط ابن الجوزي بأنّ وفاتها كانت في سنة ۱۱۷ ه (تذكرة الخواص : ص ۲۸۰) ، ويؤيّده وجود مجموعتين من النقول المشهورة تؤكّدان أنّ وفاتها كانت حوالي هذا التاريخ؛ المجموعة الاُولى: القائلة بمحادثة الإمام الباقر عليه السلام معها في آخر سنة من حياته (وقد توفّي الإمام سنة ۱۱۴ ه)، وبقائها على قيد الحياة بعده ( راجع : تاريخ دمشق : ج ۷۰ ص ۲۵) . المجموعة الاُخرى هي الّتي دلّت على أنّ وفاة فاطمة بنت الحسين كانت في أيّام هشام بن عبد الملك (۱۰۵ ـ ۱۲۵ ه) ( تاريخ دمشق : ج ۷۰ ص۱۷ ) ، والمتحصّل من مجموع هذه الطائفة أنّ وفاتها كانت بين سنة ۱۱۴ و ۱۲۵ ه . ويوجد قولان لا ينسجمان مع القول المشهور؛ يدلّ أحدهما على أنّ وفاتها كانت سنة ۱۱۰ ه ( شذرات الذهب : ج ۱ ص ۱۳۹) ، ويدلّ الآخر على أنّ عمرها كان حدود ۹۰ سنة، وعليه فلابدّ أن تكون وفاتها في حدود سنة ۱۱۴ ه .

4.تذكرة الخواص: ص ۲۸۰ .

5.راجع : تاريخ الطبري: ج ۷ ص ۵۳۶.

6.الإرشاد : ج ۲ ص ۲۵ ، العدد القويّة : ص ۳۵۵ ح ۱۸ ، لباب الأنساب : ج ۱ ص ۳۸۵ نحوه وبزيادة «وكان هذا التزويج في السنّة التي قتل فيها الحسين عليه السلام » في آخره ، عمدة الطالب : ص ۹۸ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۰۵ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۱۶۷ ؛ الأغاني : ج ۲۱ ص ۱۲۶ وفي هذه النسخة «سكينة» بدل «فاطمة» وهو غلط ، مقاتل الطالبيّين : ص ۱۶۷ ، سرّ السلسلة العلويّة : ص ۶ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 337211
الصفحه من 426
طباعه  ارسل الي