۲۷۹.المعجم الأوسط عن إبراهيم بن عبدالرحمن بن صبيحٍ مولى اُمّ سملة ، عن جدّه صبيح :كُنتُ بِبابِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَجاءَ عَلِيٌّ وفاطِمَةُ وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهم السلام ، فَجَلَسوا ناحِيَةً ، فَخَرَجَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إلَينا ، فَقالَ : إنَّكُم عَلى خَيرٍ ، وعَلَيهِ كِساءٌ خَيبَرِيٌّ ، فَجَلَّلَهُم بِهِ ، وقالَ : أنَا حَربٌ لِمَن حارَبَكُم ، سِلمٌ لِمَن سالَمَكُم . ۱
۲۸۰.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد عن زيد بن أرقم :كُنّا مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وهُوَ فِي الحُجرَةِ يوحى إلَيهِ ، ونَحنُ نَنتَظِرُهُ حَتَّى اشتَدَّ الحَرُّ ، فَجاءَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ومَعَهُ فاطِمَةُ وحَسَنٌ وحُسَينٌ عليهم السلام ، فَقَعَدوا في ظِلِّ حائِطٍ يَنتَظِرونَهُ ، فَلَمّا خَرَجَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله رَآهُم ، فَأَتاهُم ، ووَقَفنا نَحنُ مَكانَنا ، ثُمَّ جاءَ إلَينا وهُوَ يُظِلُّهُم بِثَوبِهِ ، مُمسِكا بِطَرَفِ الثَّوبِ ، وعَلِيٌّ مُمسِكٌ بِطَرَفِهِ الآخَرِ ، وهُوَ يَقولُ : اللّهُمَّ إنّي اُحِبُّهُم ، فَأَحِبَّهُم ، اللّهُمَّ إنّي سِلمٌ لِمَن سالَمَهُم ، وحَربٌ لِمَن حارَبَهُم ، قالَ : فَقالَ ذلِكَ ثَلاثَ مَرّاتٍ . ۲
۲۸۱.المناقب للخوارزمي عن زيد بن يثيع :سَمِعتُ أبا بَكرٍ الصِّدّيقَ يَقولُ : رَأَيتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله خَيَّمَ خَيمَةً ، وهُوَ مُتَّكِئٌ عَلى قَوسٍ عَرَبِيَّةٍ ، وفِي الخَيمَةِ عَلِيٌّ وفاطِمَةُ وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهم السلام .
فَقالَ : يا مَعاشِرَ المُسلِمينَ! أنَا سِلمٌ لِمَن سالَمَ أهلَ الخَيمَةِ ، وحَربٌ لِمَن حارَبَهُم ، ووَلِيٌّ لِمَن والاهُم ، لا يُحِبُّهُم إلّا سَعيدُ الجَدِّ ۳ ، طَيِّبُ المَولِدِ ، ولا يُبغِضُهُم إلّا شَقِيُّ الجَدِّ ، رَدِيُّ الوِلادَةِ .
فَقالَ رَجُلٌ : يا زَيدُ ، أأنتَ سَمِعتَ مِنهُ؟ قالَ : إي ورَبِّ الكَعبَةِ . ۴
1.المعجم الأوسط : ج ۳ ص ۱۷۹ ح ۲۸۵۴ ، اُسد الغابة : ج ۳ ص ۷ ح ۲۴۸۱ .
2.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۳ ص ۲۰۷ ؛ بحار الأنوار : ج ۳۷ ص ۹۵ ح ۵۸ وراجع : التفسير المنسوب إلى الإمام العسكريّ عليه السلام : ص ۳۷۶ ح ۲۶۱ .
3.الجَدّ : الحظّ (القاموس المحيط : ج ۱ ص ۲۸۱ «جدد») .
4.المناقب للخوارزمي : ص ۲۹۷ ح ۲۹۱ ، جواهر المطالب : ج ۱ ص ۱۷۴ ، فرائد السمطين : ج ۲ ص ۴۰ ح ۳۷۳ ، الرياض النضرة : ج ۳ ص ۱۵۴ ، وليس فيه ذيله من «فقال رجل ...» .