315
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج1

ح ـ أفضَلُ الأَسباطِ

۳۳۶.كمال الدين عن سلمان الفارسي عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :حَسَنٌ وحُسَينٌ سِبطا اُمَّتي . ۱

۳۳۷.سير أعلام النبلاء عن يعلى العامري عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :حُسَينٌ سِبطٌ مِنَ الأَسباطِ ، مَن أحَبَّني فَليُحِبَّ حُسَينا . ۲

۳۳۸.الأمالي للطوسي عن جابر عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ تَعالى لَمّا أحَبَّ أن يَخلُقَني ، خَلَقَني نُطفَةً بَيضاءَ طَيِّبَةً ، فَأَودَعَها صُلبَ أبي آدَمَ عليه السلام ، فَلَم يَزَل يَنقُلُها مِن صُلبٍ طاهِرٍ إلى رَحِمٍ طاهِرٍ ، إلى نوحٍ وإبراهيمَ عليهماالسلام ، ثُمَّ كَذلِكَ إلى عَبدِ المُطَّلِبِ ، فَلَم يُصِبني مِن دَنَسِ الجاهِلِيَّةِ .
ثُمَّ افتَرَقَت تِلكَ النُّطفَةُ شَطرَينِ : إلى عَبدِ اللّهِ وأبي طالِبٍ ، فَوَلَدَني أبي ، فَخَتَمَ اللّهُ بِيَ النُّبُوَّةَ ، ووُلِدَ عَلِيٌّ ، فَخُتِمَت بِهِ الوَصِيَّةُ ۳ ، ثُمَّ اجتَمَعَتِ النُّطفَتانِ مِنّي ومِن عَلِيٍّ ، فَوَلَدنَا الجُهرَ وَالجَهيرَ ۴ الحَسَنَينِ ، فَخَتَمَ اللّهُ بِهِما أسباطَ النُّبُوَّةِ ، وجَعَلَ ذُرِّيَّتي مِنهُما ، وَالَّذي يَفتَحُ مَدينَةَ ـ أو قالَ : مَدائِنَ ـ الكُفرِ ، فَمِن ذُرِّيَّةِ هذا ـ وأشارَ إلَى

1.كمال الدين : ص ۲۶۴ ح ۱۰ ، الأمالي للصدوق : ص ۲۸۵ ح ۳۱۶ و ص ۷۷۲ ح ۱۰۴۸ ، بشارة المصطفى : ص ۲۱۰ كلّها عن الحكم بن الصلت عن الإمام الباقر عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، كامل الزيارات : ص ۱۱۶ ح ۱۲۵ عن زيد مولى ابن هبيرة ، بصائر الدرجات : ص ۵۳ ح ۲ عن الحكم بن الصلت كلاهما عن الإمام الباقر عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله وفيها «سبطا اُمّتي الحسن والحسين عليهماالسلام» ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۲۹ ح ۷ .

2.سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۲۸۳ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۱۴۹ ح ۳۴۶۲ .

3.المراد هو الوصاية بلا واسطة ، فعندما تُختم النبوّة فإنّ الوصاية المباشرة للنبي صلى الله عليه و آله تُختتم أيضا بأميرالمؤمنين عليه السلام . وأمّا الأئمّة الآخرون عليهم السلام فهم بالنسبة إلى النبيّ صلى الله عليه و آله أوصياء الوصي وأصحاب الوصاية بالواسطة .

4.جَهِرٌ وجَهير : ذو منظر . والجُهر ـ بالضمّ ـ : هيئة الرجل وحسن منظره . والجَهير : الجميل . والخليق للمعروف (القاموس المحيط : ج ۱ ص ۳۹۵ «جهر») . وقال المجلسي رحمه الله : كأنّهما من ألقابهما أو أسمائهما في الكتب السالفة (بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۱۱۲) .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج1
314

تَعلَمُ أنّي اُحِبُّهُما ، فَأَحِبَّهُما . ۱

۳۳۴.الأمالي للمفيد عن جابر بن عبداللّه الأنصاري :خَرَجَ عَلَينا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله آخِذا بِيَدِ الحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهماالسلام ، فَقالَ : إنَّ ابنَيَّ هذَينِ رَبَّيتُهُما صَغيرَينِ ، ودَعَوتُ لَهُما كَبيرَينِ ، وسَأَلتُ اللّهَ تَعالى لَهُما ثَلاثا ، فَأَعطانِي اثنَتَينِ ومَنَعَني واحِدَةً .
سَأَلتُ اللّهَ لَهُما أن يَجعَلَهُما طاهِرَينِ مُطَهَّرَينِ زَكِيَّينِ ، فَأَجابَني إلى ذلِكَ ، وسَأَلتُ اللّهَ أن يَقِيَهُما وذُرِّيَّتَهُما وشيعَتَهُمَا النّارَ ، فَأَعطاني ذلِكَ ، وسَأَلتُ اللّهَ أن يَجمَعَ الاُمَّةَ عَلى مَحَبَّتِهِما .
فَقالَ : يا مُحَمَّدُ ، إنّي قَضَيتُ قَضاءً ، وقَدَّرتُ قَدَرا ، وإنَّ طائِفَةً مِن اُمَّتِكَ سَتَفي لَكَ بِذِمَّتِكَ فِي اليَهودِ وَالنَّصارى وَالمَجوسِ ، وسَيُخفِرونَ ۲ ذِمَّتَكَ في وُلدِكَ ، وإنّي أوجَبتُ عَلى نَفسي لِمَن فَعَلَ ذلِكَ ألّا اُحِلَّهُ مَحَلَّ كَرامَتي ، ولا اُسكِنَهُ جَنَّتي ، ولا أنظُرَ إلَيهِ بِعَينِ رَحمَتي إلى يَومِ القِيامَةِ . ۳

د ـ اِبني وما وَلَدتُهُ

۳۳۵.شرح الأخبار عن مخول بن إبراهيم بإسناده :إنَّ رَجُلاً جاءَ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَأَصابَ الحُسَينَ عليه السلام في حِجرِهِ وهُوَ صَغيرٌ ، فَقالَ الرَّجُلُ : اِبنُكَ يا رَسولَ اللّهِ؟
قالَ : اِبني وما وَلَدتُهُ ، قالَ : أتُحِبُّهُ؟ قالَ : اللّهُ عز و جل أشَدُّ حُبّا مِنّي لَهُ . ۴

1.السنن الكبرى للنسائي : ج ۵ ص ۱۴۹ ح ۸۵۲۴ ، صحيح ابن حبّان : ج ۱۵ ص ۴۲۳ ح ۶۹۶۷ ، خصائص أميرالمؤمنين للنسائي : ص ۲۵۴ ح ۱۳۹ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۷ ص ۵۱۲ ح ۸ ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۵۵ ، تاريخ دمشق : ج ۱۳ ص ۲۵ ح ۳۰۳۲ و ج ۱۴ ص ۱۵۵ ح ۳۴۷۷ .

2.أخفَرَ الذمّة : لم يفِ بها (لسان العرب : ج ۴ ص ۲۵۴ «خفر») .

3.الأمالي للمفيد : ص ۷۸ ح ۳ ، بحار الأنوار : ج ۴۳ ص ۲۷۶ ح ۴۷ .

4.شرح الأخبار : ج ۳ ص ۱۰۴ ح ۱۰۳۷ ، المناقب للكوفي : ج ۲ ص ۲۳۲ ح ۶۹۷ عن واصل الأسدي نحوه .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 277493
الصفحه من 426
طباعه  ارسل الي