343
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج1

۳۸۸.صحيح ابن حبّان عن عبداللّه :كانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله يُصَلّي وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلاميَثِبانِ عَلى ظَهرِهِ ، فَيُباعِدُهُمَا النّاسُ .
فَقالَ صلى الله عليه و آله : دَعوهُما بِأَبي هُما واُمّي ، مَن أحَبَّني فَليُحِبَّ هذَينِ . ۱

۳۸۹.الإرشاد عن ابن مسعود :كانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله يُصَلّي ، فَجاءَهُ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلامفَارتَدَفاهُ ، فَلَمّا رَفَعَ رَأسَهُ أخَذَهُما أخذا رَفيقا ، فَلَمّا عادَ عادا ، فَلَمَّا انصَرَفَ أجلَسَ هذا عَلى فَخِذِهِ [ الأَيمَنِ ] ۲ ، وهذا عَلى فَخِذِهِ [ الأَيسَرِ ] ۳

۳۹۰.تاريخ دمشق عن يعلى :جاءَ الحَسَنُ وَالحُسَينُ يَسعَيانِ إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَأَخَذَ أحَدَهُما فَضَمَّهُ إلى إبطِهِ ، وأخَذَ الآخَرَ فَضَمَّهُ إلى إبطِهِ الآخَرِ .
وقالَ : هذانِ رَيحانَتايَ مِنَ الدُّنيا ، مَن أحَبَّني فَليُحِبَّهُما . ۴

۳۹۱.كامل الزيارات عن أبي ذرّ الغفاري :أمَرَني رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِحُبِّ الحَسَنِ وَالحُسِينِ عليهماالسلام ، فَأَنَا اُحِبُّهُما واُحِبُّ مَن يُحِبُّهُما لِحُبِّ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله إيّاهُما . ۵

1.صحيح ابن حبّان : ج ۱۵ ص ۴۲۷ ح ۶۹۷۰ ، المعجم الكبير : ج ۳ ص ۴۷ ح ۲۶۴۴ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۷ ص ۵۱۱ ح ۱ ، السنن الكبرى : ج ۲ ص ۳۷۳ ح ۳۴۲۴ ، تاريخ دمشق : ج ۱۳ ص ۲۰۲ ح ۳۱۷۷ والثلاثة الأخيرة عن زرّ بن حبيش ، حلية الأولياء : ج ۸ ص ۳۰۵ ، المناقب لابن المغازلي : ص ۳۷۶ ح ۴۲۴ عن عبداللّه بن مسعود والأربعة الأخيرة نحوه ، كنز العمال : ج ۱۲ ص ۱۲۱ ح ۳۴۲۹۲ ؛ شرح الأخبار : ج ۳ ص ۷۶ ح ۱۰۰۱ عن أبي ذرّ نحوه .

2.۳ . ما بين المعاقيف أثبتناه من بحار الأنوار .

3. ، وقالَ : مَن أحَبَّني فَليُحِبَّ هذَينِ . الإرشاد : ج ۲ ص ۲۸ ، بحار الأنوار : ج ۴۳ ص ۲۷۵ ح ۴۳ .

4.تاريخ دمشق : ج ۱۳ ص ۲۱۲ ح ۳۲۰۳ ، ذخائر العقبى : ص ۲۱۷ عن سعيد بن راشد ؛ كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۷۲ .

5.كامل الزيارات : ص ۱۱۳ ح ۱۱۸ ، بحار الأنوار : ج ۴۳ ص ۲۶۹ ح ۲۸ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج1
342

ثُمَّ أقبَلَ أبو ذَرٍّ وسَلمانُ ، فَأَذِنَ لَهُما ، فَدَخَلا فَسَلَّما عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَصافَحَهُما ، فَقَبَّلا بَينَ عَينَي رَسولِ اللّهِ ، وأوسَعَ أبو بَكرٍ وعُمَرُ لَهُما ، فَهَوَيا إلى عَلِيٍّ عليه السلام .
فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يَجلِسانِ إلى مَن يُحِبُّهُما ويُحِبّانِهِ .
ثُمَّ أقبَلَ بِلالٌ ومَعَهُ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلام فَدَخَلَ .
فَقالَ لَهُما رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَرحَبا بِحَبيبَيَّ وَابنَي حَبيبَيَّ ، فَقَبَّلَ بَينَ أعيُنِهِما ، وجَلَسا بَينَ يَدَيهِ ، ثُمَّ قاما يَدخُلانِ إلى عائِشَةَ ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أحِبّيهِما يا عائِشَةُ ، وَامحَضيهِمَا ۱ المَحَبَّةَ؛ فَإِنَّهُما ثَمَرَةَ فُؤادي ، وسَيِّدا شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ ، ما أحَبَّهُما أحَدٌ إلّا أحَبَّهُ اللّهُ ، ولا أبغَضَهُما أحَدٌ إلّا أبغَضَهُ اللّهُ ، مَن أحَبَّهُما فَقَد أحَبَّني ، ومَن أحَبَّني فَقَد أحَبَّ اللّهَ ، ومَن أبغَضَهُما فَقَد أبغَضَني ، ومَن أبغَضَني فَقَد أبغَضَ اللّهَ ، وكَأَنّي أرى ما يُرتَكَبُ مِنهُما ، وذلِكَ في سابِقِ عِلمِ اللّهِ عز و جل ، وكَأَنّي أرى مَقعَدَهُما مِنَ الجَنَّةِ ، ومَقعَدَ مَن أبغَضَهُما مِنَ النّارِ ، وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ، لَيُكِبُّ اللّهُ عَدُوَّهُما ومُبغِضيهِما فِي النّارِ عَلى وُجوهِهِم . ۲

ج ـ مَن أحَبَّني فَليُحِبَّهُما

۳۸۷.السنن الكبرى للنسائي عن عبداللّه :كانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله يُصَلّي ، فَإِذا سَجَدَ وَثَبَ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلامعَلى ظَهرِهِ ، فَإِذا أرادوا ۳ أن يَمنَعوهُما أشارَ إلَيهِم أن دَعوهُما ، فَلَمّا صَلّى وَضَعَهُما في حِجرِهِ ، ثُمَّ قالَ : مَن أحَبَّني فَليُحِبَّ هذَينِ . ۴

1.المحض : الخالص الذي لم يخالطه غيره (المصباح المنير : ص ۵۶۵ «محض») .

2.شرح الأخبار : ج ۳ ص ۱۰۷ ح ۱۰۴۴ .

3.في المصدر : «أراد» ، والتصويب من المصادر الاُخرى .

4.السنن الكبرى للنسائي : ج ۵ ص ۵۰ ح ۸۱۷۰ ، فضائل الصحابة للنسائي : ص ۲۰ ح ۶۷ ، صحيح ابن خزيمة : ج ۲ ص ۴۸ ح ۸۸۷ ، مسند أبي يعلى : ج ۵ ص ۲۶ ح ۴۹۹۶ ، تاريخ دمشق : ج ۱۳ ص ۲۰۰ ح ۳۱۷۵ ، ذخائر العقبى : ص ۲۲۹ ؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج ۳ ص ۳۸۴ ، شرح الأخبار : ج ۳ ص ۱۰۲ ح ۱۰۳۴ نحوه وكلاهما عن أبي هريرة ، بحار الأنوار : ج ۴۳ ص ۲۸۳ ح ۴۹ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 277510
الصفحه من 426
طباعه  ارسل الي