401
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج1

4 / 9

ذُو النَّفسِ الرّاضِيَةِ المَرضِيَّةِ

۵۱۲.تأويل الآيات الظاهرة عن داوود بن فرقد عن أبي عبداللّه [الصادق] عليه السلام :اِقرَؤوا سورَةَ الفَجرِ في فَرائِضِكُم ونَوافِلِكُم ؛ فَإِنَّها سورَةُ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، وَارغَبوا فيها رَحِمَكُمُ اللّهُ .
فَقالَ لَهُ أبو اُسامَةَ ـ وكانَ حاضِرا المَجلِسَ
ـ : كَيفَ صارَت هذِهِ السّورَةُ لِلحُسَينِ عليه السلام خاصَّةً ؟
فَقالَ : ألا تَسمَعُ إلى قَولِهِ تَعالى : «يَـأَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَـئِنَّةُ * ارْجِعِى إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً * فَادْخُلِى فِى عِبَـدِى * وَ ادْخُلِى جَنَّتِى»۱ إنَّما يَعنِي الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِما ، فَهُوَ ذُو النَّفسِ المُطمَئِنَّةِ الرّاضِيَةِ المَرضِيَّةِ ، وأصحابُهُ مِن آلِ مُحَمَّدٍ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِم ، الرّاضونَ عَنِ اللّهِ يَومَ القِيامَةِ وهُوَ راضٍ عَنهُم .
وهذِهِ السّورَةُ نَزَلَت فِي الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام وشيعَتِهِ وشيعَةِ آلِ مُحَمَّدٍ خاصَّةً ؛ مَن أدمَنَ قِراءَةَ الفَجرِ كانَ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام في دَرَجَتِهِ فِي الجَنَّةِ ، إنَّ اللّهَ عَزيزٌ حَكيمٌ . ۲

۵۱۳.ثواب الأعمال عن داوود بن فرقد عن أبي عبداللّه [الصادق] عليه السلام :اِقرَؤوا سورَةَ الفَجرِ في فَرائِضِكُم ونَوافِلِكُم ؛ فَإِنَّها سورَةُ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، مَن قَرَأَها كانَ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام يَومَ القِيامَةِ في دَرَجَتِهِ مِنَ الجَنَّةِ ، إنَّ اللّهَ عز و جل عَزيزٌ حَكيمٌ . ۳

514.تفسير القمّي عن أبي بصير عن أبي عبداللّه [الصادق] عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى : «يَـأَيَّتُهَا

1.الفجر : ۲۷ ـ ۳۰ .

2.تأويل الآيات الظاهرة : ج ۲ ص ۷۹۶ ح ۸ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۱۸ ح ۸ .

3.ثواب الأعمال : ص ۱۵۰ ، مجمع البيان : ج ۱۰ ص ۷۳۰ ، أعلام الدين : ص ۳۸۲ عن أبي جعفر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۳۹ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج1
400

حَمَلَهُم إلى مَنزِلِهِ فَأَطعَمَهُم وكَساهُم ، وقالَ :
إنَّهُم أسخى مِنّي ، لِأَنَّهُم بَذَلوا جَميعَ ما قَدَروا عَلَيهِ ، وأنَا بَذَلتُ بَعضَ ما أقدِرُ عَلَيهِ . ۱

۵۱۰.المعجم الكبير عن ليث :حَدَّثَنِي الخَيّاطُ الَّذي قَطَعَ لِلحُسَينِ ۲ بنِ عَلِيٍّ قَميصا ، قالَ : قُلتُ : أجعَلُهُ عَلى ظَهرِ القَدَمِ ؟ قالَ : لا ، قُلتُ : فَأَجعَلُهُ أسفَلَ مِنَ الكَعبَينِ ؟ فَقالَ : ما أسفَلَ مِنَ الكَعبَينِ فِي النّارِ ۳ . ۴

راجع: ص 367 (الفصل الرابع : مكارم أخلاقه) .

4 / 8

الأَدَبُ فِي التَّعليمِ

۵۱۱.المناقب لابن شهرآشوب :إنَّ الحَسَنَ وَالحُسَينَ عليهماالسلام مَرّا عَلى شَيخٍ يَتَوَضَّأُ ولا يُحسِنُ ، فَأَخَذا بِالتَّنازُعِ ، يَقولُ كُلُّ واحِدٍ مِنهُما : أنتَ لا تُحسِنُ الوُضوءَ .
فَقالا : أيُّهَا الشَّيخُ كُن حَكَما بَينَنا يَتَوَضَّأُ كُلُّ واحِدٍ مِنّا سَوِيَّةً ، ثُمَّ قالا : أيُّنا يُحسِنُ ؟
قالَ : كِلاكُما تُحسِنانِ الوُضوءَ ، ولكِنَّ هذَا الشَّيخَ الجاهِلَ هُوَ الَّذي لَم يَكُن يُحسِنُ ، وقَد تَعَلَّمَ الآنَ مِنكُما ، وتابَ عَلى يَدَيكُما بِبَرَكَتِكُما وشَفَقَتِكُما عَلى اُمَّةِ جَدِّكُما . ۵

1.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۱۵۵ وراجع : المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۲۳ نقلاً عن كتاب الفنون وكتاب نزهة الأبصار وفيه «الحسن عليه السلام » بدل «الحسين عليه السلام » .

2.في المصدر : «الحسين» ، والتصويب من مجمع الزوائد : ج۵ ص۲۱۷ ح۸۵۲۶ .

3.وكان طول اللباس في ذلك الزمان من علامات الكبر والفخر .

4.المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۰۰ ح ۲۷۹۳ .

5.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۳ ص ۴۰۰ نقلاً عن عيون المجالس عن الرؤياني ، بحار الأنوار : ج ۴۳ ص ۳۱۹ ح ۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 277482
الصفحه من 426
طباعه  ارسل الي