131
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج3

۱۱۵۳.المناقب لابن شهر آشوب :وَصَلَ الخَبَرُ [أي خَبرُ حَبسِ هانِئٍ] إلى مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ ، في أربَعَةِ آلافٍ كانوا حَوالَيهِ ، فَاجتَمَعَ إلَيهِ ثَمانِيَةُ آلافٍ مِمَّن بايَعوهُ ، فَتَحَرَّزَ عُبَيدُ اللّه ِ ، وغَلَّقَ الأَبوابَ ، وسارَ مُسلِمٌ حَتّى أحاطَ بِالقَصرِ. ۱

4 / 19

القِتالُ بَينَ مُسلِمٍ وقُوّاتِ ابنِ زِيادٍ وجَرحُ مُسلِمٍ

۱۱۵۴.الملهوف :بَلَغَ الخَبَرُ [أي خَبَرُ حَبسِ هانِئٍ] إلى مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ ، فَخَرَجَ بِمَن بايَعَهُ إلى حَربِ عُبَيدِ اللّه ِ ، فَتَحَصَّنَ مِنهُ بِقَصرِ الإِمارَةِ ، وَاقتَتَلَ أصحابُهُ وأصحابُ مُسلِمٍ. ۲

۱۱۵۵.تاريخ الطبري عن هلال بن يساف :لَقيتُهُم [أي مُسلِما وأصحابَهُ] تِلكَ اللَّيلَةَ فِي الطَّريقِ عِندَ مَسجِدِ الأَنصارِ ، فَلَم يَكونوا يَمُرّونَ في طَريقٍ يَمينا ولا شِمالاً ، إلّا وذَهَبَت مِنهُم طائِفَةٌ ، الثَّلاثونَ وَالأَربَعونَ ونَحوُ ذلِكَ .
قالَ : فَلَمّا بَلَغَ السّوقَ ـ وهِيَ لَيلَةٌ مُظلِمَةٌ ـ ودَخَلُوا المَسجِدَ ، قيلَ لِابنِ زِيادٍ : وَاللّه ِ ما نَرى كَثيرَ أحَدٍ ، ولا نَسمَعُ أصواتَ كَثيرِ أحَدٍ ، فَأَمَرَ بِسَقفِ المَسجِدِ فَقُلِعَ ، ثُمَّ أمَرَ بِحَرادِيَّ ۳ فيهَا النّيرانُ ، فَجَعَلوا يَنظُرونَ فَإِذا قَريبُ خَمسينَ رَجُلاً .
قالَ : فَنَزَلَ فَصَعِدَ المِنبَرَ ، وقالَ لِلنّاسِ : تَمَيَّزوا أرباعا أرباعا ، فَانطَلَقَ كُلُّ قَومٍ إلى رَأسِ رُبعِهِم ، فَنَهَضَ إلَيهِم قَومٌ يُقاتِلونَهُم ، فَجُرِحَ مُسلِمٌ جِراحَةً ثَقيلَةً ، وقُتِلَ ناسٌ مِن أصحابِهِ وَانهَزَموا .
فَخَرَجَ مُسلِمٌ فَدَخَلَ دارا مِن دورِ كِندَةَ ۴ .

1.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۹۲ .

2.الملهوف : ص ۱۱۹ .

3.الحُرديّ : من القصب ، نبطيّ معرّب (الصحاح : ج ۲ ص ۴۶۵ «حرد») .

4.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۹۱ وراجع : الفتوح : ج۵ ص۵۰ ومقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج۱ ص۲۰۷ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج3
130

4 / 18

مُحاصَرَةُ مُسلِمٍ وأصحابِهِ قَصرَ ابنِ زِيادٍ

۱۱۵۰.تاريخ الطبري عن عبّاس الجدلي :خَرَجنا مَعَ ابنِ عَقيلٍ أربَعَةَ آلافٍ ، فَما بَلَغنَا القَصرَ إلّا ونَحنُ ثَلاثُمِئَةٍ !
قالَ : وأقبَلَ مُسلِمٌ يَسيرُ فِي النّاسِ مِن مُرادٍ حَتّى أحاطَ بِالقَصرِ ، ثُمَّ إنَّ النّاسَ تَداعَوا إلَينا وَاجتَمَعوا ، فَوَاللّه ِ ما لَبِثنا إلّا قَليلاً حَتَّى امتَلأَ المَسجِدُ مِنَ النّاسِ وَالسّوقِ ، وما زالوا يَثوبونَ حَتَّى المَساءِ ، فَضاقَ بِعُبَيدِ اللّه ِ ذَرعُهُ ، وكانَ كِبرُ أمرِهِ أن يَتَمَسَّكَ بِبابِ القَصرِ ، ولَيسَ مَعَهُ إلّا ثَلاثونَ رَجُلاً مِنَ الشُّرَطِ ، وعِشرونَ رَجُلاً مِن أشرافِ النّاس ، وأهلُ بَيتِهِ ومَواليهِ. ۱

۱۱۵۱.مروج الذهب :لَمّا بَلَغَ مُسلِما ما فَعَلَ ابنُ زِيادٍ بِهانِئٍ ، أمَرَ مُنادِيا فَنادى «يا مَنصورُ» وكانَت شِعارُهُم ، فَتَنادى أهلُ الكوفَةِ بِها ، فَاجتَمَعَ إلَيهِ في وَقتٍ واحِدٍ ثَمانِيَةَ عَشَرَ ألفَ رَجُلٍ ، فَسارَ إلَى ابنِ زِيادٍ فَتَحَصَّنَ مِنهُ ، فَحَصَروهُ فِي القَصرِ. ۲

۱۱۵۲.أنساب الأشراف :أتى مُسلِما خَبَرُ هانِئٍ ، فَأَمَرَ أن يُنادى في أصحابِهِ ، وقَد تابَعَهُ ثَمانِيَةَ عَشَرَ ألفَ رَجُلٍ ، وصاروا فِي الدّورِ حَولَهُ ، فَلَم يَجتَمِع إلَيهِ إلّا أربَعَةُ آلافِ رَجُلٍ ، فَعَبَّأَهُم ثُمَّ زَحَفَ نَحوَ القَصرِ ، وقَد أغلَقَ عُبَيدُ اللّه ِ بنُ زِيادٍ أبوابَهُ ، ولَيسَ مَعَهُ فيهِ إلّا عِشرونَ مِنَ الوُجوهِ ، وثَلاثونَ مِنَ الشُّرَطِ. ۳

1.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۶۹ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۴۰ ؛ روضة الواعظين : ص ۱۹۳ كلاهما نحوه وراجع : مقاتل الطالبيّين : ص ۱۰۳ والمختصر في أخبار البشر لأبي الفداء : ج ۱ ص ۱۸۹ .

2.مروج الذهب : ج ۳ ص ۶۷ .

3.أنساب الأشراف : ج ۲ ص ۳۳۸ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج3
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 175042
الصفحه من 458
طباعه  ارسل الي