151
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج3

۱۱۹۲.تاريخ الطبري عن المجالد بن سعيد :لَمّا أصبَحَ [ابنُ زِيادٍ] جَلَسَ مَجلِسَهُ ، وأذِنَ لِلنّاسِ فَدَخَلوا عَلَيهِ ، وأقبَلَ مُحَمَّدُ بنُ الأَشعَثِ فَقالَ : مَرحَبا بِمَن لا يُستَغَشُّ ولا يُتَّهَمُ ، ثُمَّ أقعَدَهُ إلى جَنبِهِ ، وأصبَحَ ابنُ تِلكَ العَجوزِ وهُوَ بِلالُ بنُ اُسَيدٍ ، الَّذي آوَت اُمُّهُ ابنَ عَقيلٍ ، فَغَدا إلى عَبدِ الرَّحمنِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ الأَشعَثِ فَأَخبَرَهُ بِمَكانِ ابنِ عَقيلٍ عِندَ اُمِّهِ .
قالَ : فَأَقبَلَ عَبدُ الرَّحمنِ حَتّى أتى أباهُ وهُوَ عِندَ ابنِ زِيادٍ فَسارَّهُ ، فَقالَ لَهُ ابنُ زِيادٍ : ما قالَ لَكَ ؟ قالَ : أخبَرَني أنَّ ابنَ عَقيلٍ في دارٍ مِن دورِنا . فَنَخَسَ ۱ بِالقَضيبِ في جَنبِهِ ، ثُمَّ قالَ : قُم فَاْتِني بِهِ السّاعَةَ. ۲

۱۱۹۳.أنساب الأشراف :كانَ ابنُ زِيادٍ ـ حينَ تَفَرَّقَ عَنِ ابنِ عَقيلٍ النّاسُ ـ فَتَحَ بابَ القَصرِ ، وخَرَجَ إلَى المَجلِسِ فَجَلَسَ فيهِ ، وحَضَرَهُ أهلُ الكوفَةِ ، فَجاءَ عَبدُ الرَّحمنِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الأَشعَثِ إلى أبيهِ ـ وهُوَ عِندَ ابنِ زِيادٍ ـ فَأَخبَرَهُ خَبَرَ ابنِ عَقيلٍ ، فَأَعلَمَ مُحَمَّدُ بنُ الأَشعَثِ ابنَ زِيادٍ بِذلِكَ. ۳

1.نَخَسَ الدابّة وغيرها : غرز جنبَها أو مؤخّرها بعود أو نحوه (لسان العرب : ج ۶ ص ۲۲۸ «نخس»).

2.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۷۳ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۴۲ ، الأخبار الطوال : ص ۲۴۰ ، مقاتل الطالبيّين : ص ۱۰۵ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۵۵ ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۵۷ ، روضة الواعظين : ص ۱۹۴ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۴۳ كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۵۲ وراجع : مروج الذهب : ج ۳ ص ۶۸ والمناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۹۳ .

3.أنساب الأشراف : ج ۲ ص ۳۳۸ وراجع : الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۶۷ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج3
150

۱۱۸۹.الأمالي للشجري عن سعيد بن خالد :قالَ عُبَيدُ اللّه ِ عَلَى المِنبَرِ : يا أهلَ الكوفَةِ ! وَاللّه ِ لا أدَعُ فِي الكوفَةِ بِيتَ مَدَرٍ ۱ إلّا هَدَمتُهُ ، ولا بَيتَ قَصَبٍ إلّا أحرَقتُهُ. ۲

۱۱۹۰.البداية والنهاية :أمّا عُبَيدُ اللّه ِ بنُ زِيادٍ ، فَإِنَّهُ نَزَلَ مِنَ القَصرِ بِمَن مَعَهُ مِنَ الاُمَراءِ وَالأَشرافِ ، بَعدَ العِشاءِ الآخِرَةِ ، فَصَلّى بِهِمُ العِشاءَ فِي المَسجِدِ الجامِعِ ، ثُمَّ خَطَبَهُم ، وطَلَبَ مِنهُم مُسلِمَ بنَ عَقيلٍ ، وحَثَّ عَلى طَلَبِهِ ، ومَن وَجَدَهُ عِندَهُ ولَم يُعلِم بِهِ فَدَمُهُ هَدرٌ ۳ ، ومَن جاءَ بِهِ فَلَهُ دِيَتُهُ . وطَلَبَ الشُّرَطَ وحَثَّهُم عَلى ذلِكَ ، وتَهَدَّدَهُم. ۴

4 / 25

إخبارُ ابنِ طَوعَةَ بِمَكانِ ابنِ عَقيلٍ

۱۱۹۱.تاريخ الطبري عن عمّار الدهني عن أبيجعفر [ الباقر ] عليه السلام :كانَ ابنُها [أيِ ابنُ طَوعَةَ] مَولىً لِمُحَمَّدِ بنِ الأَشعَثِ ، فَلَمّا عَلِمَ بِهِ [أي بِمُسلِمٍ ]الغُلامُ ، اِنطَلَقَ إلى مُحَمَّدٍ فَأَخبَرَهُ ، فَانطَلَقَ مُحَمَّدٌ إلى عُبَيدِ اللّه ِ فَأَخبَرَهُ . ۵

1.المَدَرُ : قطع الطين ، وبعضهم يقول : الطين العلك الذي لا يخالطه رمل (المصباح المنير : ص ۵۶۷ «مدر») .

2.الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۶۷ .

3.ذهب دمه هدرا : أي باطلاً لا قَود فيه (المصباح المنير : ص ۶۳۵ «هدر») .

4.البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۵۵ .

5.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۵۰ ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۲۶ ، تهذيب التهذيب : ج ۱ ص ۵۹۲ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۰۸ ، الإصابة : ج ۲ ص ۷۱ ، تذكرة الخواصّ : ص ۲۴۲ والثلاثة الأخيرة نحوه ؛ الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۹۱ ، الحدائق الورديّة : ج ۱ ص ۱۱۶ عن الإمام زين العابدين عليه السلام وراجع : الثقات لابن حبّان : ج۲ ص ۳۰۸ والطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۶۱ والملهوف : ص ۱۲۰ ومثير الأحزان : ص ۳۵ .

عدد المشاهدين : 178948
الصفحه من 458
طباعه  ارسل الي