163
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج3

۱۲۱۲.مروج الذهب :لَمّا رَأَوا ذلِكَ مِنهُ [أي شِدَّةَ قِتالِ مُسلِمٍ وبَسالَتَهُ] ، تَقَدَّمَ إلَيهِ مُحَمَّدُ بنُ الأَشعَثِ ، فَقالَ لَهُ : فَإِنَّكَ لا تُكذَبُ ولا تُغَرُّ ، وأعطاهُ الأَمانَ ، فَأَمكَنَهُم مِن نَفسِهِ ، وحَمَلوهُ عَلى بَغلَةٍ وأتَوا بِهِ ابنَ زِيادٍ ، وقَد سَلَبَهُ ابنُ الأَشعَثِ حينَ أعطاهُ الأَمانَ سَيفَهُ وسِلاحَهُ. ۱

۱۲۱۳.تاريخ الطبري عن عمّار الدّهني عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام :فَأَعطاهُ عَبدُ الرَّحمنِ الأَمانَ ، فَأَمكَنَ مِن يَدِهِ. ۲

1.مروج الذهب : ج ۳ ص ۶۸ .

2.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۵۰ ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۲۶ ، تهذيب التهذيب : ج ۱ ص ۵۹۲ ، الإصابة : ج ۲ ص ۷۱ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۰۸ نحوه وفيها «محمّد بن الأشعث» بدل «عبد الرحمن» ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۵۵ ، الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۹۱ ، الحدائق الورديّة : ج ۱ ص ۱۱۶ عن الإمام زين العابدين عليه السلام وفيهما «محمّد بن الأشعث» بدل «عبد الرحمن» وراجع : الثقات لابن حبّان : ج ۲ ص ۳۰۸ وأنساب الأشراف : ج ۲ ص ۳۳۹ وتذكرة الخواصّ : ص ۲۴۲ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج3
162

۱۲۱۱.تاريخ الطبري عن قدامة بن سعيد بن زائدة بن قدامة الثّقفي :فَأَقبَلَ عَلَيهِ [أي عَلى مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ ]مُحَمَّدُ بنُ الأَشعَثِ ، فَقالَ : يافَتى ، لَكَ الأَمانُ ، لا تَقتُل نَفسَكَ ! فَأَقبَلَ يُقاتِلُهُم وهُوَ يَقولُ :
أقسَمتُ لا اُقتَلُ إلّا حُرّاوإن رَأَيتُ المَوتَ شَيئا نُكرا
كُلُّ امرِئٍ يَوما مُلاقٍ شَرّاويَخلِطُ البارِدَ سُخنا مُرّا
رَدَّ شُعاعَ الشَّمسِ فَاستَقَرّاأخافُ أن اُكذَبَ أو اُغَرّا
فَقالَ لَهُ مُحَمَّدُ بنُ الأَشعَثِ : إنَّكَ لا تُكذَبُ ولا تُخدَعُ ولا تُغَرُّ ، إنَّ القَومَ بَنو عَمِّكَ ، ولَيسوا بِقاتِليكَ ولا ضارِبيكَ .
وقَد اُثخِنَ بِالحِجارَةِ ، وعَجَزَ عَنِ القِتالِ وَانبَهَرَ ۱ ، فَأَسنَدَ ظَهرَهُ إلى جَنبِ تِلكَ الدّارِ ، فَدَنا مُحَمَّدُ بنُ الأَشعَثِ فَقالَ : لَكَ الأَمانُ .
فَقالَ : آمِنٌ أنا ؟ قالَ : نَعَم ، وقالَ القَومُ : أنتَ آمِنٌ ، غَيرَ عَمرِو بنِ عُبَيدِ اللّه ِ بنِ العَبّاسِ السُّلَمِيِّ فَإِنَّهُ قالَ : لا ناقَةَ لي في هذا ولا جَمَلٍ ، وتَنَحّى .
وقالَ ابنُ عَقيلٍ : أما لَو لَم تُؤَمِّنوني ، ما وَضَعتُ يَدي في أيديكُم. ۲

1.انبهر : تتابع نفسه ، والبُهر ـ بالضمّ ـ : تتابع النفس من الإعياء (لسان العرب : ج ۴ ص ۸۲ «بهر») .

2.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۷۴ ، مقاتل الطالبيّين : ص ۱۰۶ عن قدامة بن سعد ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۴۲ نحوه ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۵۹ ، روضة الواعظين : ص ۱۹۴ ، مثير الأحزان : ص ۳۵ نحوه ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۴۳ وليس فيه «وقد اُثخن بالحجارة» إلى «وقال ابن عقيل» ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۵۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج3
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 175358
الصفحه من 458
طباعه  ارسل الي