191
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج3

۱۲۴۰.الثقات لابن حبّان :وأدخَلوهُ [أي مُسلِمَ بنَ عَقيلٍ] عَلى عُبَيدِ اللّه ِ ، فَاُصعِدَ القَصرَ وهُوَ يَقرَأُ ويُسَبِّحُ ويُكَبِّرُ ويَقولُ : اللّهُمَّ احكُم بَينَنا وبَينَ قَومٍ غَرّونا ، وكَذَّبونا ، ثُمَّ خَذَلونا ، حَتّى دُفِعنا إلى ما دُفِعنا إلَيهِ .
ثُمَّ أمَرَ عُبَيدُ اللّه ِ بِضَربِ رَقَبَةِ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ ، فَضَرَبَ رَقَبَةَ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ بُكَيرُ بنُ حُمرانَ الأَحمَرِيُّ عَلى طَرَفِ الجِدارِ ، فَسَقَطَت جُثَّتُهُ ، ثُمَّ أتَبَعَ رَأسَهَ جَسَدَهُ. ۱

۱۲۴۱.الأخبار الطوال :أمَرَ ابنُ زِيادٍ بِمُسلِمٍ فَرُقِيَ بِهِ إلى ظَهرِ القَصرِ ، فَاُشرِفَ بِهِ عَلَى النّاسِ ، وهُم عَلى بابِ القَصرِ مِمّا يَلِي الرَّحَبَةَ ۲ ، حَتّى إذا رَأَوهُ ضُرِبَت عُنُقُهُ هُناكَ ، فَسَقَطَ رَأسُهُ إلَى الرَّحَبَةِ ، ثُمَّ اُتبِعَ الرَّأسُ بِالجَسَدِ . وكانَ الَّذي تَوَلّى ضَربَ عُنُقِهِ أَحمَرُ بنُ بُكَيرٍ ۳ .

1.الثقات لابن حبّان : ج ۲ ص ۳۰۸ وراجع : تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۲۶ وسير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۰۸ والإصابة : ج ۲ ص ۷۱ .

2.رَحَبَةُ المكان ـ كالمسجد والدار ـ بالتحريك وتُسكّن : ساحته ومتّسعه (تاج العروس : ج ۲ ص ۱۸ «رحب») .

3.الأخبار الطوال : ص ۲۴۱ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج3
190

۱۲۳۹.مروج الذهب :اُدخِلَ إلَى ابنِ زِيادٍ ، فَلَمَّا انقَضى كَلامُهُ ، ومُسلِمٌ يُغلِظُ لَهُ فِي الجَوابِ ، أمَرَ بِهِ فاُصعِدَ إلى أعلَى القَصرِ ، ثُمَّ دَعا الأَحمَرِيَّ ـ الَّذي ضَرَبَهُ مُسلِمٌ ـ فَقالَ : كُن أنتَ الَّذي تَضرِبُ عُنُقَهُ ، لِتَأخُذَ بِثَأرِكَ مِن ضَربَتِهِ ، فَأَصعَدوهُ إلى أعلَى القَصرِ ، فَضَرَبَ بُكَيرٌ الأَحمَرِيُّ عُنُقَهُ ، فَأَهوى رَأسُهُ إلَى الأَرضِ ، ثُمَّ أتبَعوا رَأسَهُ جَسَدَهُ ... .
ثُمَّ دَعَا ابنُ زِيادٍ بِبُكَيرِ بنِ حُمرانَ الَّذي ضَرَبَ عُنُقَ مُسلِمٍ ، فَقالَ : أقَتَلتَهُ ؟ قالَ : نَعَم ، قالَ : فَما كانَ يَقولُ وأنتُم تَصعَدونَ بِهِ لِتَقتُلوهُ ؟ قالَ : كانَ يُكَبِّرُ ويُسَبِّحُ اللّه َ ، ويُهَلِّلُ ويَستَغفِرُ اللّه َ ، فَلَمّا أدنَيناهُ لِنَضرِبَ عُنُقَهُ ، قالَ : اللّهُمَّ احكُم بَينَنا وبَينَ قَومٍ غَرّونا وكَذَّبونا ، ثُمَّ خَذَلونا وقَتَلونا .
فَقُلتُ : الحَمدُ للّه ِِ الَّذي أقادَني مِنكَ ، وضَرَبتُهُ ضَربَةً لَم تَعمَل شَيئا ، فَقالَ لي [مُسلِمٌ] : أوَ ما يَكفيكَ ، وفي خَدشٍ مِنّي وَفاءٌ بِدَمِكَ أيُّهَا العَبدُ ؟!
قالَ ابنُ زِيادٍ : أوَ فَخرا عِندَ المَوتِ !
قالَ : وضَرَبتُهُ الثّانِيَةَ فَقَتَلتُهُ ، ثُمَّ أتبَعنا رَأسَهُ جَسَدَهُ. ۱

1.مروج الذهب : ج ۳ ص ۶۹ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج3
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 142816
الصفحه من 458
طباعه  ارسل الي