193
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج3

۱۲۴۴.مثير الأحزان :أمَرَ [عُبَيدُ اللّه ِ بنُ زِيادٍ] بِقَتلِهِ ، فَأَغلَظَ لَهُ مُسلِمٌ فِي الكَلامِ وَالسَّبِّ ، فَاُصعِدَ عَلَى القَصرِ ، فَضَرَبَ عُنُقَهُ بُكَيرُ بنُ حُمرانَ الأَحمَرِيُّ ، وألقى جَسَدَهُ إلَى النّاسِ ۱ .

۱۲۴۵.المناقب لابن شهر آشوب :فَاُتِيَ بِهِ [أي بِمُسلِمِ بنِ عَقيلٍ] إلَى ابنِ زِيادٍ فَتَجاوَبا ، وكانَ ابنُ زِيادٍ يَسُبُّ حُسَينا وعَلِيّا عليهماالسلام ، فَقالَ مُسلِمٌ : فَاقضِ ما أنتَ قاضٍ يا عَدُوَّ اللّه ِ ، فَقالَ ابنُ زِيادٍ : اِصعَدوا بِهِ فَوقَ القَصرِ وَاضرِبوا عُنُقَهُ ، وكانَ مُسلِمٌ يَدعُو اللّه ِ ، ويَقولُ : اللّهُمَّ احكُم بَينَنا وبَينَ قَومٍ غَرّونا وخَذَلونا ، فَقَتَلَهُ وهُوَ عَلى مَوضِعِ الحَذّائينَ. ۲

۱۲۴۶.تذكرة الخواصّ :فَآمَنَهُ [أي مُسلِمَ بنَ عَقيلٍ] ابنُ الأَشعَثِ ، وجاءَ بِهِ إلَى ابنِ زِيادٍ ، فَأَمَرَ بِهِ ، فَاُصعِدَ إلى أعلَى القَصرِ فَضُرِبَت عُنُقُهُ ، واُلقِيَ رَأسُهُ إلَى النّاسِ ، وصُلِبَت جُثَّتُهُ بِالكُناسَةِ ۳ . ثُمَّ فُعِلَ بِهانِي بنِ عُروَةَ كَذلِكَ. ۴

4 / 35

مُدَّةُ مقامِ مُسلِمٍ فِي الكوفَةِ

۱۲۴۷.مروج الذهب :خَرَجَ مُسلِمٌ مِن مَكَّةَ فِي النِّصفِ مِن شَهرِ رَمَضانَ ، حَتّى قَدِمَ الكوفَةَ لِخَمسٍ خَلَونَ مِن شَوّالٍ. ۵

1.مثير الأحزان : ص ۳۷ .

2.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۹۴ وراجع : المختصر في أخبار البشر لأبي الفداء : ج ۱ ص ۱۹۰ .

3.الكُناسَةُ : محلّة بالكوفة (معجم البلدان : ج ۴ ص ۴۸۱) .

4.تذكرة الخواصّ : ص ۲۴۲ وراجع : مروج الذهب : ج ۳ ص ۷۰ .

5.مروج الذهب : ج ۳ ص ۶۴ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج3
192

۱۲۴۲.الملهوف :أمَرَ ابنُ زِيادٍ بُكَيرَ بنَ حُمرانَ أن يَصعَدَ بِهِ [أي بِمُسلِمٍ] إلى أعلَى القَصرِ فَيَقتُلَهُ ، فَصَعِدَ بِهِ وهُوَ يُسَبِّحُ اللّه َ تَعالى ويَستَغفِرُهُ ، ويُصَلّي عَلى نَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله ، فَضَرَبَ عُنُقَهُ ، ونَزَلَ وهُوَ مَذعورٌ .
فَقالَ لَهُ ابنُ زِيادٍ : ما شَأنُكَ ؟ فَقالَ : أيُّهَا الأَميرُ ، رَأَيتُ ساعَةَ قَتلِهِ رَجُلاً أسوَدَ شَنيءَ الوَجهِ حِذايَ ، عاضّا عَلى إصبَعِهِ ـ أو قالَ عَلى شَفَتَيهِ ـ فَفَزِعتُ فَزَعا لَم أفزَعهُ قَطُّ . فَقالَ ابنُ زِيادٍ : لَعَلَّكَ دَهِشتَ ۱ .

۱۲۴۳.الفتوح :قالَ عُبَيدُ اللّه ِ بنُ زِيادٍ : اِلحَقوا بِهِ [أي بِمُسلِمٍ] إلى أعلَى القَصرِ فَاضرِبوا عُنُقَهُ ، وألحِقوا رَأسَهُ جَسَدَهُ .
فَقالَ مُسلِمٌ : أما وَاللّه ِ يَا بنَ زِيادٍ : لَو كُنتَ مِن قُرَيشٍ ، أو كانَ بَيني وبَينَكَ رَحِمٌ أو قَرابَةٌ لَما قَتَلتَني ، ولكِنَّكَ ابنُ أبيكَ !
قالَ : فَأَدخَلَهُ ابنُ زِيادٍ القَصرَ ، ثُمَّ دَعا رَجُلاً مِن أهلِ الشّام قَد كانَ مُسلِمُ بنُ عَقيلٍ ضَرَبَهُ عَلى رَأسِهِ ضَربَةً مُنكَرَةً ، فَقالَ لَهُ : خُذ مُسلِما وَاصعَد بِهِ إلى أعلَى القَصرِ ، وَاضرِب عُنُقَهُ بِيَدِكَ ، لِيَكونَ ذلِكَ أشفى لِصَدرِكَ .
قالَ : فَاُصعِدَ مُسلِمُ بنُ عَقيلٍ إلى أعلَى القَصرِ ، وهُوَ في ذلِكَ يُسَبِّحُ اللّه َ تَعالى ويَستَغفِرُهُ ، وهُوَ يَقولُ : اللّهُمَّ احكُم بَينَنا وبَينَ قَومٍ غَرّونا وخَذَلونا .
فَلَم يَزَل كَذلِكَ ، حَتّى اُتِيَ بِهِ إلى أعلَى القَصرِ ، وتَقَدَّمَ ذلِكَ الشّامِيُّ فَضَرَبَ عُنُقَهُ ـ رَحِمَهُ اللّه ُ ـ ثُمَّ نَزَلَ الشّامِيُّ إلى عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ وهُوَ مَدهوشٌ .
فَقالَ لَهُ ابنُ زِيادٍ : ما شَأنُكَ ؟ أقَتَلتَهُ ؟ قالَ : نَعَم ، أصلَحَ اللّه ُ الأَميرَ ، إلّا أنَّهُ عَرَضَ لي عارِضٌ ، فَأَنَا لَهُ فَزِعٌ مَرعوبٌ . فَقالَ : مَا الَّذي عَرَضَ لَكَ ؟ قالَ : رَأَيتُ ساعَةَ قَتَلتُهُ رَجُلاً حِذايَ أسوَدَ ، كَثيرَ السَّوادِ كَريهَ المَنظَرِ ، وهُوَ عاضٌّ عَلى إصبَعَيهِ ـ أو قالَ : شَفَتَيهِ ـ فَفَزِعتُ مِنهُ فَزَعا لَم أفزَع قَطُّ مِثلَهُ !
قالَ : فَتَبَسَّمَ ابنُ زِيادٍ ، وقالَ لَهُ : لَعَلَّكَ دَهِشتَ ، وهذِهِ عادَةٌ لَم تَعتَدها قَبلَ ذلِكَ ۲ .

1.الملهوف : ص ۱۲۲ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۵۷ وليس فيه صدره إلى «نبيّه صلى الله عليه و آله » .

2.الفتوح : ج ۵ ص ۵۸ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۲۱۳ وزاد فيه «مذعور» قبل «مدهوش» .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج3
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 142761
الصفحه من 458
طباعه  ارسل الي