203
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج3

راجع: ص 98 (ما روي في التخطيط لاغتيال ابن زياد)
و ص 112 (بَثّ العيون والأموال لمعرفة مكان مسلم)
و ص 130 (محاصرة مسلم وأصحابه قصر ابن زياد)
و ص 131 (القتال بين مسلم وقوّات ابن زياد وجرح مسلم)
و ص 203 (بعث ابن زياد رأسي مسلم وهانئ إلى يزيد)
و ص 345 (الفصل السابع / خبر شهادة مسلم بن عقيل) .

4 / 37

بَعثُ ابنِ زِيادٍ رَأسَي مُسلِمٍ و هانِئٍ إلى يَزيدَ

۱۲۶۲.تاريخ الطبري عن أبي جناب يحيى بن أبي حيّة الكلبي :إنَّ عُبَيدَ اللّه ِ بنَ زِيادٍ لَمّا قَتَلَ مُسلِما وهانِئا ، بَعَثَ بِرُؤوسِهِما مَعَ هانِئِ بنِ أبي حَيَّةَ الوادِعِيِّ ، وَالزُّبيرِ بنِ الأَروَحِ التَّميمِيِّ ، إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، وأمَرَ كاتِبَهُ عَمرَو بنَ نافِعٍ أن يَكتُبَ إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ بِما كانَ مِن مُسلِمٍ وهانِئٍ ، فَكَتَبَ إلَيهِ كِتابا أطالَ فيهِ ـ وكانَ أوَّلَ مَن أطالَ فِي الكُتُبِ ـ فَلَمّا نَظَرَ فيهِ عُبَيدُ اللّه ِ بنُ زِيادٍ كَرِهَهُ ، وقالَ : ما هذَا التَّطويلُ ، وهذِهِ الفُضولُ ؟ اُكتُب :
أمّا بَعدُ ، فَالحَمدُ للّه ِِ الَّذي أخَذَ لِأَميرِ المُؤمِنينَ بِحَقِّهِ ، وكَفاهُ مُؤنَةَ عَدُوِّهِ ، اُخبِرُ أميرَ المُؤمِنينَ ـ أكرَمَهُ اللّه ُ ـ أنَّ مُسلِمَ بنَ عَقيلٍ لَجَأَ إلى دارِ هانِئِ بنِ عُروَةَ المُرادِيِّ، وأنّي جَعَلتُ عَلَيهِمَا العُيونَ ، ودَسَستُ إلَيهِمَا الرِّجالَ ، وكِدتُهُما ۱
حَتَّى استَخرَجتُهُما ، وأمكَنَ اللّه ُ مِنهُما ، فَقَدَّمتُهُما فَضَرَبتُ أعناقَهُما . وقَد بَعَثتُ إلَيكَ بِرُؤوسِهِما مَعَ هانِئِ بنِ أبي حَيَّةَ الهَمدانِيِّ ، وَالزُّبَيرِ بنِ الأَروَحِ التَّميمِيِّ ، وهُما مِن أهلِ السَّمعِ وَالطّاعَةِ وَالنَّصيحَةِ ، فَليَسأَلهُما أميرُ المُؤمِنينَ عَمّا أحَبَّ مِن أمرٍ ، فَإِنَّ عِندَهُما عِلما وصِدقا ، وفَهما ووَرَعا ، وَالسَّلامُ. ۲

1.الكَيْدُ : الاحتيال والاجتهاد (لسان العرب : ج ۳ ص ۳۸۳ «كيد») .

2.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۸۰ ، تاريخ دمشق : ج ۱۸ ص ۳۰۶ ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۶۵ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۵۹ وراجع: أنساب الأشراف : ج ۲ ص ۳۴۲ والثقات لابن حبّان : ج ۲ ص ۳۰۹ والطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۶۲ والأخبار الطوال : ص ۲۴۲ وتذكرة الخواصّ : ص ۲۴۵ والمناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۹۴ ومثير الأحزان : ص ۳۸ والمختصر في أخبار البشر لأبي الفداء : ج ۱ ص ۱۹۰ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج3
202

۱۲۶۱.تاريخ الطبري عن عون بن أبي جُحيفة :قالَ عَبدُ اللّه ِ بنُ الزُّبَيرِ الأَسَدِيُّ في قِتلَةِ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ وهانِئِ بنِ عُروَةَ المُرادِيِّ ـ ويُقالُ : قالَهُ الفَرَزدَقُ ـ :
فَإِن۱كُنتِ لا تَدرينَ مَا المَوتُ فَانظُريإلى هانِئٍ فِي السّوقِ وَابنِ عَقيلِ
إلى بَطَلٍ قَد هَشَّمَ السَّيفُ وَجهَهُوآخَرَ يَهوي مِن طَمارِ۲قَتيلِ
أصابَهُما أمرُ الأَميرِ فَأَصبَحاأحاديثَ مَن يَسري بِكُلِّ سَبيلِ
تَرى جَسَدا قَد غَيَّرَ المَوتُ لَونَهُوَنَضحَ دَمٍ قَد سالَ كُلَّ مَسيلِ
فَتىً هُوَ أحيى مِن فَتاةٍ حَيِيَّةٍوأقطَعُ مِن ذي شَفرَتَينِ۳صَقيلِ
أيَركَبُ أسماءُ الهَماليجَ آمِناًوقَد طَلَبَتهُ مَذحِجٌ بِذُحولِ
تُطيفُ حَوالَيهِ مُرادٌ وكُلُّهُمُعَلى رقبَةٍ مِن سائِلٍ ومَسولِ

فَإِن أنتُمُ لَم تَثأَروا بِأَخيكُمُفَكونوا بَغايا اُرضِيَت بِقَليلِ.۴

1.في المصدر : «إن» ، وما أثبتناه هو الصحيح وبه يستقيم الوزن ، وكما في المصادر الاُخرى .

2.طَمارِ : المكان المرتفع (القاموس المحيط : ج ۲ ص ۷۸ «طمر») .

3.الشَّفْرَة : السكّين العريضة ، والسيف (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۹۶۰ «شفر») .

4.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۷۹ ، الأخبار الطوال : ص ۲۴۲ وفيه صدره إلى «مسيل» ، مقاتل الطالبيّين : ص ۱۰۹ عن يوسف بن يزيد وليس فيه من «فتى» إلى «صقيل» ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۲۱۴ ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۶۴ ، الملهوف : ص ۱۲۳ ، مثير الأحزان : ص ۳۷ وليس فيه من «فتى» إلى «صقيل» ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۵۸ و راجع: أنساب الأشراف : ج ۲ ص ۳۴۳ و ص ۳۴۱ والكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۴۴ والطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۶۱ ومروج الذهب : ج ۳ ص ۶۹ والبداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۵۷ وإعلام الورى : ج ۱ ص ۴۴۵ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج3
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 174975
الصفحه من 458
طباعه  ارسل الي