207
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج3

۱۲۶۹.الملهوف :كَتَبَ عُبَيدُ اللّه ِ بنُ زِيادٍ بِخَبَرِ مُسلِمٍ وهانِئٍ إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، فَأَعادَ عَلَيهِ الجَوابَ يَشكُرُهُ فيهِ عَلى فِعالِهِ وسَطوَتِهِ ۱ ، ويُعرِّفُهُ أن قَد بَلَغَهُ تَوَجُّهُ الحُسَينِ عليه السلام إلى جِهَتِهِ ، ويَأمُرُهُ عِندَ ذلِكَ بِالمُؤاخَذَةِ وَالاِنتِقامِ ، وَالحَبسِ عَلَى الظُّنونِ وَالأَوهامِ . ۲

۱۲۷۰.الفتوح :لَمّا وَرَدَ الكِتابُ وَالرَّأسانِ [رَأسُ مُسلِمٍ وهانِئٍ ]جَميعا إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، قَرَأَ الكِتابَ ، وأمَرَ بِالرَّأسَينِ فَنُصِبا عَلى بابِ مَدينَةِ دِمَشقَ . ثُمَّ كَتَبَ إلى ابنِ زِيادٍ :
أمّا بَعدُ ، فَإِنَّكَ لَم تَعدُ إذا ۳ كُنتَ كَما اُحِبُّ ، عَمِلتَ عَمَلَ الحازِمِ ، وصُلتَ صَولَةَ الشُّجاعِ الرّابِضِ ، فَقَد كَفَيتَ ووَقَيتَ ظَنّي ورَأيي فيكَ ، وقَد دَعَوتُ رَسولَيكَ فَسَأَلتُهُما عَنِ الَّذي ذَكَرتَ ، فَقَد وَجَدتُهُما في رَأيِهِما وعَقلِهِما وفَهمِهِما وفَضلِهِما ومَذهَبِهِما كَما ذَكَرتَ ، وقَد أمَرتُ لِكُلِّ واحِدٍ مِنهُما بِعَشرَةِ آلافِ دِرهَمٍ ، وسَرَّحتُهُما إلَيكَ ، فَاستَوصِ بِهِما خَيرا .
وقَد بَلَغَني أنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ قَد عَزَمَ عَلَى المَسيرِ إلَى العِراقِ ، فَضَعِ المَراصِدَ وَالمَناظِرَ ، وَاحتَرِس وَاحبِس عَلَى الظَّنِّ ، وَاكتُب إلَيَّ في كُلِّ يَومٍ بِما يَتَجَدَّدُ لَكَ مِن خَيرٍ أو شَرٍّ ، وَالسَّلامُ . ۴

۱۲۷۱.الصواعق المحرقة :قَدَّمَ [الحُسَينُ عليه السلام ] أمامَهُ مُسلِمَ بنَ عَقيلٍ ، فَبايَعَهُ مِن أهلِ الكوفَةِ اثنا عَشَرَ ألفا ، وقيلَ : أكثَرُ مِن ذلِكَ ، وأمَرَ يَزيدُ ابنَ زِيادٍ فَجاءَ إلَيهِ ، وقَتَلَهُ وأرسَلَ بِرَأسِهِ إلَيهِ فَشَكَرَهُ ، وحَذَّرَهُ مِنَ الحُسَينِ عليه السلام . ۵

1.السطْوُ : القَهْرُ والبَطْشُ (النهاية : ج ۲ ص ۳۶۶ «سطا») .

2.الملهوف : ص ۱۲۴ .

3.كذا في المصدر ، والظاهر أنّ الصواب : «إذ» .

4.الفتوح : ج ۵ ص ۶۳ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۲۱۵ نحوه وراجع : المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۹۴ .

5.الصواعق المحرقة : ص ۱۹۶ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج3
206

۱۲۶۶.أنساب الأشراف :لَمّا كَتَبَ ابنُ زِيادٍ إلى يَزيدَ بِقَتلِ مُسلِمٍ ، وبِعثَتِهِ إلَيهِ بِرَأسِهِ ورَأسِ هانِئِ بنِ عُروَةَ ، ورَأسِ ابنِ صَلحَبٍ ۱ ، وما فَعَلَ بِهِم ، كَتَبَ [يَزيدُ] إلَيهِ :
إنَّكَ لَم تَعدُ أن كُنتَ كَما اُحِبُّ ، عَمِلتَ عَمَلَ الحازِمِ ، وصُلتَ صَولَةَ الشُّجاعِ ، وحَقَّقتَ ظَنّي بِكَ ، وقَد بَلَغَني أنَّ حُسَينا تَوَجَّهَ إلَى العِراقِ ، فَضَعِ المَناظِرَ وَالمَسالِحَ ، وأذكِ العُيونَ ، وَاحتَرِس كُلَّ الاِحتِراسِ ، وَاحبِس عَلَى الظِّنَّةِ ، وخُذ بِالتُّهمَةِ ، غَيرَ أن لا تُقاتِل إلّا مَن قاتَلَكَ ، وَاكتُب إلَيَّ في كُلِّ يَومٍ بِما يَحدُثُ مِن خَبَرٍ إن شاءَ اللّه ُ . ۲

۱۲۶۷.الكامل في التاريخ :بَعَثَ ابنُ زِيادٍ بِرَأسَيهِما [أي مُسلِمٍ وهانِئٍ ]إلى يَزيدَ ، فَكَتَبَ إلَيهِ يَزيدُ يَشكُرُهُ ، ويَقولُ لَهُ :
وقَد بَلَغَني أنَّ الحُسَينَ قَد تَوَجَّهَ نَحوَ العِراقِ ، فَضَعِ المَراصِدَ وَالمَسالِحَ ، وَاحتَرِس ، وَاحبِس عَلَى التُّهمَةِ ، وخُذ عَلَى الظِّنَّةِ ، غَيرَ أن لا تَقتُل إلّا مَن قاتَلَكَ . ۳

۱۲۶۸.الأخبار الطوال :بَعَثَ عُبَيدُ اللّه ِ بِرُؤوسِهِما [أي مُسلِمٍ وهانِئٍ ]إلى يَزيدَ ، وكَتَبَ إلَيهِ بِالنَّبَأِ فيهِما ، فَكَتَبَ إلَيهِ يَزيدُ : لَم نَعدُ الظَّنَّ بِكَ ، وقَد فَعَلتَ فِعلَ الحازِمِ الجَليدِ ۴ ، وقَد سَأَلتُ رَسولَيكَ عَنِ الأَمرِ ، فَفَرَشاهُ لي ، وهُما كَما ذَكَرتَ فِي النُّصحِ وفَضلِ الرَّأيِ ، فَاستَوصِ بِهِما .
وقَد بَلَغَني أنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ قَد فَصَلَ مِن مَكَّةَ مُتَوَجِّها إلى ما قِبَلِكَ ، فَأَدرِكِ العُيونَ عَلَيهِ ، وضَعِ الأَرصادَ عَلَى الطُّرُقِ ، وقُم أفضَلَ القِيامِ ، غَيرَ أن لا تُقاتِل إلّا مَن قاتَلَكَ ، وَاكتُب إلَيَّ بِالخَبَرِ في كُلِّ يَومٍ . ۵

1.راجع : ص ۲۲۰ (الفصل الخامس / شهادة عمارة بن صلخب الأزدي) .

2.أنساب الأشراف : ج ۲ ص ۳۴۲ .

3.الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۴۵ .

4.الجَلَدُ : القُوّةُ والشدّة (لسان العرب : ج ۳ ص ۱۲۵ «جلد») .

5.الأخبار الطوال : ص ۲۴۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج3
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 175194
الصفحه من 458
طباعه  ارسل الي