۱۰۰۰.تاريخ الطبري عن عقبة بن سمعان :فَأَقبَلَ [الحُسَينُ عليه السلام ] حَتّى نَزَلَ مَكَّةَ ، فَأَقبَلَ أهلُها يَختَلِفونَ إلَيهِ ويَأتونَهُ ومَن كانَ بِها مِنَ المُعتَمِرينَ وأهلِ الآفاقِ ، وَابنُ الزُّبَيرِ بِها قَد لَزِمَ الكَعبَةَ فَهُوَ قائِمٌ يُصَلّي عِندَها عامَّةَ النَّهارِ ويَطوفُ ، ويَأتي حُسَينا عليه السلام فيمَن يَأتيهِ ، فَيَأتيهِ اليَومَينِ المُتَوالِيَينِ ، ويَأتيهِ بَينَ كُلِّ يَومَينِ مَرَّةً ، ولا يَزالُ يُشيرُ عَلَيهِ بِالرَّأيِ وهُوَ أثقَلُ خَلقِ اللّه ِ عَلَى ابنِ الزُّبَيرِ ، قَد عَرَفَ أنَّ أهلَ الحِجازِ لا يُبايِعونَهُ ولا يُتابِعونَهُ أبَدا ما دامَ حُسَينٌ عليه السلام بِالبَلَدِ ، وأنَّ حُسَينا عليه السلام أعظَمُ في أعيُنِهِم وأنفُسِهِم مِنهُ ، وأطوَعُ فِي النّاسِ مِنهُ. ۱
۱۰۰۱.الأخبار الطوال :مَضَى [الحُسَينُ عليه السلام ] حَتّى وافى مَكَّةَ ، فَنَزَلَ شِعبَ عَلِيٍّ، وَاختَلَفَ النّاسُ إلَيهِ ، فَكانوا يَجتَمِعونَ عِندَهُ حَلَقا حَلَقا ، وَتَرَكوا عَبدَ اللّه ِ بنَ الزُّبَيرِ ، وكانوا قَبلَ ذلِكَ يَتَحَفَّلونَ ۲ إلَيهِ ، فَساءَ ذلِكَ ابنَ الزُّبَيرِ ، وعَلِمَ أنَّ النّاسَ لا يَحفِلونَ بِهِ وَالحُسَينُ عليه السلام مُقيمٌ بِالبَلَدِ ، فَكانَ يَختَلِفُ إلىَ الحُسَينِ عليه السلام صَباحا ومَساءً. ۳
۱۰۰۲.تهذيب الكمال :قَدِما [الحُسَينُ عليه السلام وعَبدُ اللّه ِ بنُ الزُّبَيرِ] مَكَّةَ ، فَنَزَلَ الحُسَينُ عليه السلام دارَ العَبّاسِ بنِ عَبدِ المُطَّلِبِ ، ولَزِمَ ابنُ الزُّبَيرِ الحِجرَ ولَبِسَ المَعافِرِيَّ ۴ ، وجَعَلَ يُحَرِّضُ النّاسَ عَلى بَني اُمَيَّةَ. ۵
1.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۵۱ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۳۳ وليس فيه ذيله من «وأنّ حسينا ...» ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۳۵ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۳۵ نحوه وليس فيهما «ولا يزال يشير عليه بالرأي» ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۳۲ .
2.حَفَل القومُ حَفلاً : اجتمعوا واحتشدوا ، كاحتفلوا . و تحفَّلَ المجلس : كَثُر أهله (تاج العروس : ج ۱۴ ص ۱۵۴ «حفل») .
3.الأخبار الطوال : ص ۲۲۹ .
4.المَعافِريّ : بُرْد باليمن منسوب إلى معافر قبيلة باليمن (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۱۲۳۷ «عفر») .
5.تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۱۵ ، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۴۳ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۰۷ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۵ ص ۷ ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۶۰۸ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۶۲ .