۱۳۵۰.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :بَعَثَ حُسَينٌ عليه السلام إلَى المَدينَةِ ، فَقَدِمَ عَلَيهِ مَن خَفَّ مَعَهُ مِن بَني عَبدِ المُطَّلِبِ ، وهُم تِسعَةَ عَشَرَ رَجُلاً ، ونِساءٌ وصِبيانٌ مِن أخَواتِهِ وبَناتِهِ ونِسائِهِم ، وتَبِعَهُم مُحَمَّدُ ابنُ الحَنَفِيَّةِ فَأَدرَكَ حُسَينا عليه السلام بِمَكَّةَ ، وأعلَمَهُ أنَّ الخُروجَ لَيسَ لَهُ بِرَأيٍ يَومَهُ هذا ، فَأَبَى الحُسَينُ عليه السلام أن يَقبَلَ . ۱
۱۳۵۱.المناقب لابن شهر آشوب :كانَ مُحَمَّدُ بنُ الحَنَفِيَّةِ وعَبدُ اللّه ِ بنُ المُطيعِ نَهَياهُ عَنِ الكوفَةِ ، وقالا : إنَّها بَلدَةٌ مَشؤومَةٌ ، قُتِلَ فيها أبوكَ ، وخُذِلَ فيها أخوكَ ، فَالزَمِ الحَرَمَ فَإِنَّكَ سَيِّدُ العَرَبِ ، لا يَعدِلُ بِكَ أهلُ الحِجازِ ، وتَتَداعى إلَيكَ النّاسُ مِن كُلِّ جانِبٍ .
ثُمَّ قالَ مُحَمَّدُ ابنُ الحَنَفِيَّةِ : وإن نَبَت بِكَ ، لَحِقتَ بِالرِّمالِ وشَعَفِ الجِبالِ ، وتَنَفَّلتَ ۲ مِن بَلَدٍ إلى بَلَدٍ حَتّى تَفرُقَ لَكَ الرَّأيَ ، فَتَستَقبِلُ الاُمورَ استِقبالاً ، ولا تَستَدبِرُهَا استدِبارا . ۳
۱۳۵۲.إثبات الوصيّة :خَرَجَ مُحَمَّدُ بنُ الحَنَفِيَّةِ يُشَيِّعُهُ [أيِ الإِمامَ الحُسَينَ عليه السلام ] ، فَقالَ لَهُ عِندَ الوَداعِ : يا أبا عَبدِ اللّه ِ ، اللّه َ اللّه َ في حُرَمِ ۴ رَسولِ اللّه ِ ! فَقالَ لَهُ : أبَى اللّه ُ إلّا أن يَكُنَّ سَبايا . ۵
۱۳۵۳.تاريخ الطبري عن هشام بن الوليد عمّن شهد ذلك :أقبَلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام بِأَهلِهِ مِن مَكَّةَ ، ومُحَمَّدُ بنُ الحَنَفِيَّةِ بِالمَدينَةِ ، قالَ : فَبَلَغَهُ خَبَرُهُ وهُوَ يَتَوَضَّأُ في طَستٍ ؛ قالَ : فَبَكى حَتّى سَمِعتُ وَكفَ ۶ دُموعِهِ فِي الطَّستِ . ۷
1.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۵۱ ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۲۱ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۰۴ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۵ ص ۹ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۱۱ ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۶۱۲ وفيهما «إخوانه» بدل «أخواته» ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۶۵ .
2.كذا في المصدر ، والظاهر : «وتَنقَّلتَ» .
3.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۸۸ .
4.حُرَمُ الرجل : عياله ونساؤه وما يحمي (لسان العرب : ج ۱۲ ص ۱۲۳ «حرم») .
5.إثبات الوصيّة : ص ۱۷۶ ، عيون المعجزات : ص ۶۹ بزيادة «عند توجّهه إلى العراق» بعد «يشيّعه» .
6.وَكَفَ الدَّمْعُ : إذا تقاطر (النهاية : ج ۵ ص ۲۲۰ «وكف») .
7.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۹۴ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۷۷ نحوه .