269
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج3

6 / 21

المِسوَرُ بنُ مَخرَمَةَ ۱

۱۳۵۵.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :كَتَبَ إلَيهِ [أي إلَى الحُسَينِ عليه السلام ] المِسوَرُ بنُ مَخرَمَةَ : إيّاكَ أن تَغَتَرَّ بِكُتُبِ أهلِ العِراقِ ؛ ويَقولَ لَكَ ابنُ الزُّبَيرِ : اِلحَق بِهِم فَإِنَّهُم ناصِروكَ ! إيّاكَ أن تَبرَحَ الحَرَمَ ؛ فَإِنَّهُم إن كانَت لَهُم بِكَ حاجَةٌ ، فَسَيَضرِبونَ إلَيكَ آباطَ الإِبِلِ حَتّى يُوافوكَ ، فَتَخرُجَ في قُوَّةٍ وعُدَّةٍ . فَجَزّاهُ خَيرا وقالَ : أستَخيرُ اللّه َ في ذلِكَ . ۲

6 / 22

يَزيدُ بنُ الأَصَمِّ ۳

۱۳۵۶.تاريخ دمشق عن سفيان بن عُيينة :كَتَبَ يَزيدُ بنُ الأَصَمِّ إلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام حينَ خَرَجَ : أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ أهلَ الكوفَةِ قَد أبَوا إلّا أن يُبغِضوكَ ، وقَلَّ مَن أبغَضَ إلّا قَلِقَ ، وإنّي اُعيذُكَ بِاللّه ِ أن تَكونَ كَالمُغتَرِّ بِالبَرقِ ، وكَالمُهريقِ ماءً لِلسَّرابِ «فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَ لَا يَسْتَخِفَّنَّكَ» أهلُ الكوفَةِ «الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ »۴ . ۵

1.المِسوَر بن مخرمة بن نوفل القرشي الزهري ، أبو عبد الرحمن ، ويقال أبو عثمان . ولد بمكّة في سنة ۲ ه ، وروى عن النبيّ صلى الله عليه و آله . كان فقيها ، وكان مع خاله عبدالرحمن بن عوف في أمر الشورى . بقي بالمدينة إلى أن قُتل عثمان ، ثمّ انحدر إلى مكّة فلم يزل بها حتّى توفّى معاوية ، وكره بيعة يزيد وقال : إنّه يشرب الخمر ، فلمّا بلغه ذلك كتب إلى أمير المدينة فجلده الحدّ ، فأنشد المِسوَر فيه شعرا . في حرب أهل الشام مع ابن الزبير أصابه حجر منجنيق وهو يصلّي في الحجر ، فمكث ثمّ مات في سنة ۶۴ ه (راجع : الاستيعاب : ج ۳ ص ۴۵۵ والمعارف لابن قتيبة : ص ۴۲۹ واُسد الغابة: ج ۵ ص ۱۷۰ والإصابة : ج ۶ ص ۹۳ وسير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۹۰ وتاريخ دمشق : ج ۵۸ ص ۱۵۸ ـ ۱۷۸ وتهذيب الكمال : ج ۲۷ ص ۵۸۱ والأمالي للطوسي : ص ۷۲۷ ح ۱۵۳۰ ).

2.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۴۶ ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۱۷ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۰۸ ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۶۰۹ .

3.يزيد بن الأصمّ ، أبو عوف العامري البكائي الكوفي . كان من جلّة التابعين بالرقّة ، قيل : إنّه ولد في زمن النبيّ صلى الله عليه و آله ، ويقال : له رؤية ، ولم يثبت ، وكان كثير الحديث ، روى عن خالته ميمونة زوجة النبيّ صلى الله عليه و آله عنه فضائل أمير المومنين عليه السلام . مات سنة ۱۱۳ أو ۱۱۴ ه ، في خلافة يزيد بن عبدالملك ، ويقال سنة ۱۰۱ ه (راجع : سير أعلام النبلاء : ج ۴ ص ۵۱۷ وتهذيب الكمال : ج ۳۲ ص ۸۳ والإصابة : ج ۶ ص ۵۴۵ والأمالي للطوسي ص ۵۰۵ ح ۷۰۱۱ وبحارالأنوار : ج ۹۳ ص ۱۷۷ ح ۳ ).

4.الروم : ۶۰ .

5.تاريخ دمشق : ج ۶۵ ص ۱۲۷ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج3
268

۱۳۵۴.تذكرة الخواصّ عن الواقدي :لَمّا بَلَغَ مُحَمَّدَ بنَ الحَنَفِيَّةِ مَسيرُهُ [أي مَسيرُ الحُسَينِ عليه السلام ]وكانَ يَتَوَضَّأُ وبَينَ يَدَيهِ طَشتٌ ، فَبَكى حَتّى مَلَأَهُ مِن دُموعِهِ ، ولَم يَبقَ بِمَكَّةَ إلّا مَن حَزِنَ لِمَسيرِهِ ، ولَمّا كَثُروا عَلَيهِ ، أنشَدَ أبياتَ أخِي الأَوسِ :
سَأَمضي فَما فِي المَوتِ عارٌ عَلَى الفَتىإذا ما نَوى خَيرا وجاهَدَ مُغرَما
وآسَى الرِّجالَ الصّالِحينَ بِنَفسِهِوفارَقَ مَثبورا وخالَفَ مَحرَما
وإن عِشتُ لَم اُذمَم وإن مِتُّ لَم اُلَمكَفى بِكَ ذُلّاً أن تَعيشَ وتُرغَما
ثُمَّ قَرَأ : «وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا »۱ . ۲

ملاحظة

استناداً إلى الروايات التي مرَّت وكذلك الروايات التي ستأتي فإنَّ محمد بن الحنفية التقى الإمام عليه السلام قبل انطلاقه نحو مكّة ، وعرض عليه بعض المقترحات ، وبعد استقرار الإمام في مكّة وعلى أثر التحاق مجموعة من أهل بيته ، توجَّه محمد بن الحنفية إلى مكّة والتقى فيها ـ أيضاً ـ الإمام عليه السلام وألحَّ عليه أن يغضّ النظر عن الذهاب إلى الكوفة .

راجع: ص 275 (الفصل السابع / تآمر يزيد لقتل الإمام عليه السلام في مكّة)
وص 12 (الفصل الثاني / اقتراح ابن الحنفيّة)
وص26 (الفصل الثالث / قدوم ابن الحنفيّة وعِدَّة من بني عبد المطّلب إلى مكّة).

1.الأحزاب : ۳۸ .

2.تذكرة الخواصّ : ص ۲۴۰ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج3
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 175005
الصفحه من 458
طباعه  ارسل الي