۱۰۱۱.تاريخ اليعقوبي :خَرَجَ الحُسَينُ عليه السلام إلى مَكَّةَ ، فَأَقامَ بِها أيّاما ، وكَتَبَ أهلُ العِراقِ إلَيهِ ، ووَجَّهوا بِالرُّسلِ عَلى إثرِ الرُّسلِ ، فَكانَ آخِرُ كِتابٍ وَرَدَ عَلَيهِ مِنهُم كِتابَ هانِئِ بنِ أبي هانِئٍ وسَعيدِ بنِ عَبدِ اللّه ِ الخَثعَمِيِّ :
بِسمِ اللّه ِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ
لِلحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ مِن شيعَتِهِ المُؤمِنينَ وَالمُسلِمينَ ، أمّا بَعدُ فَحَيَّهَلا ؛ فَإِنَّ النّاسَ يَنتَظِرونَكَ ، لا إمامَ لَهُم غَيرُكَ ، فَالعَجَلَ ثُمَّ العَجَلَ ، وَالسَّلامُ. ۱
3 / 4
إشخاصُ الإِمامِ عليه السلام مَندوبَهُ الخاصَّ إلَى الكَوفةِ وكِتابُهُ إلى أهلِها
۱۰۱۲.تاريخ الطبري عن عمّار الدهني عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام :بَعَثَ الحُسَينُ عليه السلام إلى مُسلِمِ بنِ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ ابنِ عَمِّهِ ، فَقالَ لَهُ : سِر إلَى الكوفَةِ فَانظُر ما كَتَبوا بِهِ إلَيَّ ، فَإِن كانَ حَقّا خَرَجنا إلَيهِم. ۲
۱۰۱۳.أنساب الأشراف :تَلاحَقَتِ الرُّسُلُ كُلُّها وَاجتَمَعَت عِندَهُ [أي عِندَ الإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام ] ، فَأَجابَهُم عَلى آخِرِ كُتُبِهِم ، وأعلَمَهُم أن قَد قَدَّمَ مُسلِمَ بنَ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ ، لِيَعرِفَ طاعَتَهُم وأمرَهُم ويَكتُبَ إلَيهِ بِحالِهِم ورَأيِهِم. ۳