35
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج3

۱۰۱۴.تاريخ الطبري عن أبي المخارق الراسبي :دَعَا [ الحُسَينُ ] عليه السلام مُسلِمَ بنَ عَقيلٍ ، فَسَرَّحَهُ مَعَ قَيسِ بنِ مُسهِرٍ الصَّيداوِيِّ وعُمارَةَ بنِ عُبَيدٍ السَّلولِيِّ وعَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَبدِ اللّه ِ بنِ الكَدِنِ الأَرحَبِيِّ ، فَأَمَرَهُ بِتَقوَى اللّه ِ وكِتمانِ أمرِهِ وَاللُّطفِ ، فَإِن رَأَى النّاسَ مُجتَمِعينَ مُستَوسِقينَ ۱ عَجَّلَ إلَيهِ بِذلِكَ. ۲

۱۰۱۵.الأخبار الطوال :كَتَبَ الحُسَينُ عليه السلام إلَيهِم جَميعا واحِدا ، ودَفَعَهُ إلى هانِئِ بنِ هانِئٍ وسَعيدِ بنِ عَبدِ اللّه ِ ، نُسخَتُهُ :
بِسمِ اللّه ِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ
مِنَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ إلى مَن بَلَغَهُ كِتابي هذا مِن أولِيائِهِ وشيعَتِهِ بِالكوفَةِ ، سَلامٌ عَلَيكُم . أمّا بَعدُ ، فَقَد أتَتني كُتُبُكُم ، وفَهِمتُ ما ذَكَرتُم مِن مَحَبَّتِكُم لِقُدومي عَلَيكُم ، وإنّي باعِثٌ إلَيكُم بِأَخي وَابنِ عَمّي وثِقَتي مِن أهلي مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ لِيَعلَمَ لي كُنهَ أمرِكُم ، ويَكتُبَ إلَيَّ بِما يَتَبَيَّنُ لَهُ مِنِ اجتِماعِكُم ، فَإِن كانَ أمرُكُم عَلى ما أتَتني بِهِ كُتُبُكُم وأخبَرَتني بِهِ رُسُلُكُم أسرَعتُ القُدومَ عَلَيكُم إن شاءَ اللّه ُ ، وَالسَّلامُ .
وقَد كانَ مُسلِمُ بنُ عَقيلٍ خَرَجَ مَعَهُ مِنَ المَدينَةِ إلى مَكَّةَ ، فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : يَابنَ عَمِّ ، قَد رَأَيتُ أن تَسيرَ إلَى الكوفَةِ ، فَتَنظُرَ مَا اجتَمَعَ عَلَيهِ رَأيُ أهلِها ، فَإِن كانوا عَلى ما أتَتني بِهِ كُتُبُهُم فَعَجِّل عَلَيَّ بِكِتابِكَ لاُِسرِعَ القُدومَ عَلَيكَ ، وإن تَكُنِ الاُخرى فَعَجِّلِ الِانصِرافَ. ۳

1.اسْتَوسَقُوا : أي استجمعوا وانضمّوا (النهاية : ج ۵ ص ۱۸۵ «وسق») .

2.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۵۴ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۳۴ وليس فيه «مع قيس ... الأرحبيّ» ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۷۰ وليس فيه ذيله من «فأمره ...» وفيه «عمارة بن عبد وعبد الرحمن بن عبد اللّه ذي الكدر» ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۳۹ وفيه «عمارة بن عبد السلولي» ، روضة الواعظين : ص ۱۹۱ وفيه «عمارة بن عبد اللّه السلولي وعبد الرحمن بن عبد اللّه الأريحي» ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۳۶ وفيه «عمارة بن عبد اللّه السلولي» ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۳۵ .

3.الأخبار الطوال : ص ۲۳۰ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج3
34

۱۰۱۱.تاريخ اليعقوبي :خَرَجَ الحُسَينُ عليه السلام إلى مَكَّةَ ، فَأَقامَ بِها أيّاما ، وكَتَبَ أهلُ العِراقِ إلَيهِ ، ووَجَّهوا بِالرُّسلِ عَلى إثرِ الرُّسلِ ، فَكانَ آخِرُ كِتابٍ وَرَدَ عَلَيهِ مِنهُم كِتابَ هانِئِ بنِ أبي هانِئٍ وسَعيدِ بنِ عَبدِ اللّه ِ الخَثعَمِيِّ :
بِسمِ اللّه ِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ
لِلحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ مِن شيعَتِهِ المُؤمِنينَ وَالمُسلِمينَ ، أمّا بَعدُ فَحَيَّهَلا ؛ فَإِنَّ النّاسَ يَنتَظِرونَكَ ، لا إمامَ لَهُم غَيرُكَ ، فَالعَجَلَ ثُمَّ العَجَلَ ، وَالسَّلامُ. ۱

3 / 4

إشخاصُ الإِمامِ عليه السلام مَندوبَهُ الخاصَّ إلَى الكَوفةِ وكِتابُهُ إلى أهلِها

۱۰۱۲.تاريخ الطبري عن عمّار الدهني عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام :بَعَثَ الحُسَينُ عليه السلام إلى مُسلِمِ بنِ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ ابنِ عَمِّهِ ، فَقالَ لَهُ : سِر إلَى الكوفَةِ فَانظُر ما كَتَبوا بِهِ إلَيَّ ، فَإِن كانَ حَقّا خَرَجنا إلَيهِم. ۲

۱۰۱۳.أنساب الأشراف :تَلاحَقَتِ الرُّسُلُ كُلُّها وَاجتَمَعَت عِندَهُ [أي عِندَ الإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام ] ، فَأَجابَهُم عَلى آخِرِ كُتُبِهِم ، وأعلَمَهُم أن قَد قَدَّمَ مُسلِمَ بنَ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ ، لِيَعرِفَ طاعَتَهُم وأمرَهُم ويَكتُبَ إلَيهِ بِحالِهِم ورَأيِهِم. ۳

1.تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۲۴۱ .

2.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۴۷ ، تهذيب التهذيب : ج ۱ ص ۵۹۰ ، الإصابة : ج ۲ ص ۶۹ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۰۶ ، مقاتل الطالبيّين : ص ۹۹ كلاهما نحوه .

3.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۷۰ وراجع: تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۲۴۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج3
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 174946
الصفحه من 458
طباعه  ارسل الي