71
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج3

۱۰۶۳.الأخبار الطوال :كَتَبَ مُسلِمُ بنُ سَعيدٍ الحَضرَمِيُّ ، وعُمارَةُ بنُ عُقبَةَ ـ وكانا عَينَي يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ـ إلى يَزيدَ ، يُعلِمانِهِ قُدومَ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ الكوفَةَ ، داعِيا لِلحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، وأنَّهُ قَد أفسَدَ قُلوبَ أهلِها عَلَيهِ ، فَإِن يَكُن لَكَ في سُلطانِكَ حاجَةٌ ، فَبادِر إلَيهِ مَن يَقومُ بِأَمرِكَ ، ويَعمَلُ مِثلَ عَمَلِكَ في عَدُوِّكَ ، فَإِنَّ النُّعمانَ رَجُلٌ ضَعيفٌ أو مُتَضاعِفٌ ، وَالسَّلامُ. ۱

۱۰۶۴.الملهوف :كَتَبَ عَبدُ اللّه ِ بنُ مُسلِمٍ الباهِلِيُّ ، وعُمارَةُ بنُ الوَليدِ ، وعُمَرُ بنُ سَعدٍ ، إلى يَزيدَ يُخبِرونَهُ بِأَمرِ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ ، ويُشيرونَ عَلَيهِ بِصَرفِ النُّعمانِ بنِ بَشيرٍ ، ووِلايَةِ غَيرِهِ. ۲

4 / 5

اِستِشارَةُ يَزيدَ فيَمن يَستَعمِلُهُ عَلَى الكوفَةِ

۱۰۶۵.تاريخ الطبري عن عوانة :لَمَّا اجتَمَعَتِ الكُتُبُ عِندَ يَزيدَ ، لَيسَ بَينَ كُتُبِهِم إلّا يَومانِ ، دَعا يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ سَرجونَ ۳ مَولى مُعاوِيَةَ ، فَقالَ : ما رَأيُكَ ؟ فَإِنَّ حُسَينا قَد تَوَجَّهَ نَحوَ الكوفَةِ ، ومُسلِمُ بنُ عَقيلٍ بِالكوفَةِ يُبايِعُ لِلحُسَينِ ، وقَد بَلَغَني عَنِ النُّعمانِ ضَعفٌ وقَولٌ سَيِّئٌ ـ وأقرَأَهُ كُتُبَهُم ـ ، فَما تَرى ؟ مَن أستَعمِلُ عَلَى الكوفَةِ ؟ وكانَ يَزيدُ عاتِبا عَلى عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ .
فَقالَ سَرجونُ : أرَأَيتَ مُعاوِيَةَ لَو نُشِرَ ۴ لَكَ ، أكُنتَ آخِذا بِرَأيِهِ ؟ قالَ : نَعمَ . فَأَخرَجَ عَهدَ عُبَيدِ اللّه ِ عَلَى الكوفَةِ ، فَقالَ : هذا رَأيُ مُعاوِيَةَ ، وماتَ وقَد أمَرَ بِهذَا الكِتابِ .
فَأَخَذَ بِرَأيِهِ ، وضَمَّ المِصرَينِ إلى عُبَيدِ اللّه ِ ، وبَعَثَ إلَيهِ بِعَهدِهِ عَلَى الكوفَةِ. ۵

1.الأخبار الطوال : ص ۲۳۱ .

2.الملهوف : ص ۱۰۹ .

3.سرجون بن منصور الرومي وقيل: سرحون، اسمه معرّب سرژيوس . أبوه منصور، كان عاملاً على الأموال ، وكان مولى معاوية وكاتبه ، وابنه يزيد وعبدالملك.كان نصرانيّا ، يقال له: سرحة ، وكانت له كنيسة خارج باب الفراديس بُنيت له بعد الفتح ، فأسلم وبقيت الكنيسة. وكان يزيد ينادمه على شرب الخمر ، وهو الذي أشار على يزيد أن يولّي على الكوفة ابن زياد لمّا بلغه خبر مسلم بن عقيل بها. بقي كاتبا لبني اُميّة إلى عهد عبدالملك بن مروان ، وولّاه على جماعة دواوين العرب والعجم ، فمات وانتقلت الكتابة إلى العرب المسلمين (راجع:تاريخ الطبري: ج ۵ ص ۳۴۸و ۳۵۶ وأنساب الأشراف: ج ۵ ص ۳۰۱ وتاريخ دمشق: ج ۲۰ ص ۱۶۱ و ج۲۲ ص ۳۲۰و تاريخ خليفة بن خيّاط: ص ۱۷۳ و۲۰۲ و۲۳۲ والأغاني: ج ۱۷ ص ۳۰۱ والفتوح: ج ۵ ص ۳۶ وتاريخ ابن خلدون:ج ۳ ص ۲۴ والإرشاد: ج ۲ ص ۴۲).

4.نَشَرَ المَوتى : حَيُوا ، ونَشَرَهُمُ اللّه ُ . يتعدّى ولا يتعدّى (المصباح المنير : ص ۶۰۵ «نشر») .

5.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۵۶ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۳۵ ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۴۲ ، روضة الواعظين : ص ۱۹۲ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۳۷ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۳۶ وفيه «سرحون» في كلا الموضعين .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج3
70

۱۰۶۱.الفتوح :كَتَبَ عَبدُ اللّه ِ بنُ مُسلِمٍ إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ يُخبِرُهُ بِذلِكَ :
بِسمِ اللّه ِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، لِعَبدِ اللّه ِ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ أميرِ المُؤمِنينَ ، مِن شيعَتِهِ مِن أهلِ الكوفَةِ ، أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ مُسلِمَ بنَ عَقيلٍ قَد قَدِمَ الكوفَةَ ، وقَد بايَعَهُ الشّيعَةُ لِلحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ ، وهُم خَلقٌ كَثيرٌ ، فَإِن كانَ لَكَ فِي الكوفَةِ حاجَةٌ ، فَابعَث إلَيها رَجُلاً قَوِيّا يُنَفِّذُ فيها أمرَكَ ، ويَعمَلُ فيها بِعَمَلِكَ مِن عَدُوِّكَ ۱ ، فَإِنَّ النُّعمانَ بنَ بَشيرٍ رَجُلٌ ضَعيفٌ ، أو هُوَ مُضَعّفٌ ۲ ، وَالسَّلامُ .
قالَ : ثُمَّ كَتَبَ أيضا عُمارَةُ بنُ عُقبَةَ بنِ أبي مُعَيطٍ بِنَحوٍ مِن ذلِكَ ، فَكَتَبَ ۳ إلَيهِ عُمَرُ بنُ سَعدِ بنِ أبي وَقّاصٍ بِمِثلِ ذلِكَ. ۴

۱۰۶۲.أنساب الأشراف :كَتَبَ وُجوهُ أهلِ الكوفَةِ : عُمَرُ بنُ سَعدِ بنِ أبي وَقّاصٍ الزُّهرِيُّ ، ومُحَمَّدُ بنُ الأَشعَثِ الكِندِيُّ ، وغَيرُهُما ، إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ بِخَبَرِ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ ، وتَقديمِ الحُسَينِ عليه السلام إيّاهُ إلَى الكوفَةِ أمامَهُ ، وبِما ظَهَرَ مِن ضَعفِ النُّعمانِ بنِ بَشيرٍ ، وعَجزِهِ ووَهنِ أمرِهِ. ۵

1.كذا في المصدر ، وفي مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : «كَعَمَلِكَ في عدوِّك» ، وهو الأصحّ .

2.كذا في المصدر ، وفي مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : «يَتَضعّف» ، والظاهر أنّه الصواب .

3.كذا في المصدر ، والظاهر أنّ الصواب : «وكتب» .

4.الفتوح : ج ۵ ص ۳۵ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۱۹۸ .

5.أنساب الأشراف : ج ۲ ص ۳۳۵ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج3
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 174930
الصفحه من 458
طباعه  ارسل الي