۱۰۷۲.أنساب الأشراف :كَتَبَ يَزيدُ إلى عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادِ بنِ أبي سُفيانَ بِوِلايَةِ الكوفَةِ إلى ما كانَ يَلي مِنَ البَصرَةِ ، وبَعَثَ بِكِتابِهِ في ذلِكَ مَعَ مُسلِمِ بنِ عَمرٍو الباهِلِيّ ـ أبي قُتَيبَةَ بنِ مُسلِمٍ ـ ، وأمَرَ عُبَيدَ اللّه ِ بِطَلَبِ ابنِ عَقيلٍ ونَفيِهِ إذا ظَفِرَ بِهِ ، أو قَتلِهِ ، وأن يَتَيَقَّظَ في أمرِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، ويَكونَ عَلَى استِعدادٍ لَهُ. ۱
۱۰۷۳.الثقات لابن حبّان :لَمَّا اتَّصَلَ الخَبَرُ بِيَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، أنَّ مُسلِما يَأخُذُ البَيعَةَ بِالكوفَةِ لِلحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، كَتَبَ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ إلى عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ ـ وهُوَ إذ ذاكَ بِالبَصرَةِ ـ وأمَرَهُ بِقَتلِ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ ، أو بَعثِهِ إلَيهِ ، فَدَخَلَ عُبَيدُ اللّه ِ بنُ زِيادٍ الكوفَةَ ، حَتّى نَزَلَ القَصرَ ، وَاجتَمَعَ إلَيهِ أصحابُهُ. ۲
۱۰۷۴.الملهوف :كَتَبَ يَزيدُ إلى عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ ـ وكانَ والِيا عَلَى البَصرَةِ ـ بِأَنَّهُ قَد وَلّاهُ الكوفَةَ وضَمَّها إلَيهِ ، ويُعَرِّفُهُ أمرَ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ ، وأمرَ الحُسَينِ عليه السلام ، ويُشَدِّدُ عَلَيهِ في تَحصيلِ مُسلِمٍ وقَتلِهِ. ۳
۱۰۷۵.الفتوح :كَتَبَ يَزيدُ إلى عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ : أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ شيعَتي مِن أهلِ الكوفَةِ كَتَبوا إلَيَّ ، فَخَبَّروني أنَّ مُسلِمَ بنَ عَقيلٍ يَجمَعُ الجُموعَ ويَشُقُّ عَصَا المُسلِمينَ ، وقَدِ اجتَمَعَ عَلَيهِ خَلقٌ كَثيرٌ مِن شيعَةِ أبي تُرابٍ .
فَإِذا وَصَلَ إلَيكَ كِتابي هذا ، فَسِر حينَ تَقرَؤُهُ ، حَتّى تَقدَمَ الكوفَةَ فَتَكفِيَني أمرَها ، فَقَد جَعَلتُها زِيادَةً في عَمَلِكَ ، وضَمَمتُها إلَيكَ ، فَانظُر أينَ تَطلُبُ مُسلِمَ بنَ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ بِها ، فَاطلُبهُ طَلَبَ الخَرَزَةِ ، فَإِذا ظَفِرتَ بِهِ فَاقتُلهُ ، ونَفِّذ إلَيَّ رَأسَهُ ، وَاعلَم أنَّه لا عُذرَ لَكَ عِندي دونَ ما أمَرتُكَ بِهِ ، فَالعَجَلَ العَجَلَ ، وَالوَحا الوَحا ۴ ! وَالسَّلامُ .
ثُمَّ دَفَعَ الكِتابَ إلى مُسلِمِ بنِ عَمرٍو الباهِلِيِّ ، ثُمَّ أمَرَهُ أن يَجِدَّ السَّيرَ إلى عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ . قالَ : فَلَمّا وَرَدَ الكِتابُ عَلى عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ وقَرَأَهُ ، أمَرَ بِالجَهازِ إلَى الكوفَةِ. ۵