75
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج3

۱۰۷۲.أنساب الأشراف :كَتَبَ يَزيدُ إلى عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادِ بنِ أبي سُفيانَ بِوِلايَةِ الكوفَةِ إلى ما كانَ يَلي مِنَ البَصرَةِ ، وبَعَثَ بِكِتابِهِ في ذلِكَ مَعَ مُسلِمِ بنِ عَمرٍو الباهِلِيّ ـ أبي قُتَيبَةَ بنِ مُسلِمٍ ـ ، وأمَرَ عُبَيدَ اللّه ِ بِطَلَبِ ابنِ عَقيلٍ ونَفيِهِ إذا ظَفِرَ بِهِ ، أو قَتلِهِ ، وأن يَتَيَقَّظَ في أمرِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، ويَكونَ عَلَى استِعدادٍ لَهُ. ۱

۱۰۷۳.الثقات لابن حبّان :لَمَّا اتَّصَلَ الخَبَرُ بِيَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، أنَّ مُسلِما يَأخُذُ البَيعَةَ بِالكوفَةِ لِلحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، كَتَبَ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ إلى عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ ـ وهُوَ إذ ذاكَ بِالبَصرَةِ ـ وأمَرَهُ بِقَتلِ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ ، أو بَعثِهِ إلَيهِ ، فَدَخَلَ عُبَيدُ اللّه ِ بنُ زِيادٍ الكوفَةَ ، حَتّى نَزَلَ القَصرَ ، وَاجتَمَعَ إلَيهِ أصحابُهُ. ۲

۱۰۷۴.الملهوف :كَتَبَ يَزيدُ إلى عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ ـ وكانَ والِيا عَلَى البَصرَةِ ـ بِأَنَّهُ قَد وَلّاهُ الكوفَةَ وضَمَّها إلَيهِ ، ويُعَرِّفُهُ أمرَ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ ، وأمرَ الحُسَينِ عليه السلام ، ويُشَدِّدُ عَلَيهِ في تَحصيلِ مُسلِمٍ وقَتلِهِ. ۳

۱۰۷۵.الفتوح :كَتَبَ يَزيدُ إلى عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ : أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ شيعَتي مِن أهلِ الكوفَةِ كَتَبوا إلَيَّ ، فَخَبَّروني أنَّ مُسلِمَ بنَ عَقيلٍ يَجمَعُ الجُموعَ ويَشُقُّ عَصَا المُسلِمينَ ، وقَدِ اجتَمَعَ عَلَيهِ خَلقٌ كَثيرٌ مِن شيعَةِ أبي تُرابٍ .
فَإِذا وَصَلَ إلَيكَ كِتابي هذا ، فَسِر حينَ تَقرَؤُهُ ، حَتّى تَقدَمَ الكوفَةَ فَتَكفِيَني أمرَها ، فَقَد جَعَلتُها زِيادَةً في عَمَلِكَ ، وضَمَمتُها إلَيكَ ، فَانظُر أينَ تَطلُبُ مُسلِمَ بنَ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ بِها ، فَاطلُبهُ طَلَبَ الخَرَزَةِ ، فَإِذا ظَفِرتَ بِهِ فَاقتُلهُ ، ونَفِّذ إلَيَّ رَأسَهُ ، وَاعلَم أنَّه لا عُذرَ لَكَ عِندي دونَ ما أمَرتُكَ بِهِ ، فَالعَجَلَ العَجَلَ ، وَالوَحا الوَحا ۴ ! وَالسَّلامُ .
ثُمَّ دَفَعَ الكِتابَ إلى مُسلِمِ بنِ عَمرٍو الباهِلِيِّ ، ثُمَّ أمَرَهُ أن يَجِدَّ السَّيرَ إلى عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ . قالَ : فَلَمّا وَرَدَ الكِتابُ عَلى عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ وقَرَأَهُ ، أمَرَ بِالجَهازِ إلَى الكوفَةِ. ۵

1.أنساب الأشراف : ج ۲ ص ۳۳۵ وراجع : المختصر في أخبار البشر لأبي الفداء : ج ۱ ص ۱۸۹ .

2.الثقات لابن حبّان : ج ۲ ص ۳۰۷ وراجع : تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۱۳ .

3.الملهوف : ص ۱۰۹ .

4.الوَحَا : السُّرعة ، يُمدّ ويُقصر (المصباح المنير : ص ۶۵۲ «وحى») .

5.الفتوح : ج ۵ ص ۳۶ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج3
74

4 / 6

نَصبُ ابنِ زِيادٍ أميرا عَلَى الكوفَةِ

۱۰۷۰.تاريخ الطبري عن عَوانة :دَعا [يَزيدُ] مُسلِمَ بنَ عَمرٍو الباهِلِيَّ ـ وكانَ عِندَهُ ـ فَبَعَثَهُ إلى عُبَيدِ اللّه ِ بِعَهدِهِ إلَى البَصرَةِ ، وكَتَبَ إلَيهِ مَعَهُ :
أمّا بَعدُ ، فَإِنَّهُ كَتَبَ إلَيَّ شيعَتي مِن أهلِ الكوفَةِ ، يُخبِرونَني أنَّ ابنَ عَقيلٍ بِالكوفَةِ يَجمَعُ الجُموعَ لِشَقِّ عَصَا المُسلِمينَ ، فَسِر حينَ تَقرَأُ كِتابي هذا ، حَتّى تَأتِيَ أهلَ الكوفَةِ ، فَتَطلُبَ ابنَ عَقيلٍ كَطَلَبِ الخَرَزَةِ حَتّى تَثقَفَهُ ۱ ، فَتوثِقَهُ أو تَقتُلَهُ أو تَنفِيَهُ ، وَالسَّلامُ .
فَأَقبَلَ مُسلِمُ بنُ عَمرٍو حَتّى قَدِمَ عَلى عُبَيدِ اللّه ِ بِالبَصرَةِ ، فَأَمَرَ عُبَيدَ اللّه ِ بِالجَهازِ وَالتَّهَيُّؤِ وَالمَسيرِ إلىَ الكوفَةِ مِنَ الغَدِ. ۲

۱۰۷۱.الكامل في التاريخ :أَخَذَ [يَزيدُ] بِرَأيِهِ [أي بِرَأيِ سَرجونَ] ، وجَمَعَ الكوفَةَ وَالبَصرَةَ لِعُبَيدِ اللّه ِ ، وكَتَبَ إلَيهِ بِعَهدِهِ ، وسَيَّرَهُ إلَيهِ مَعَ مُسلِمِ بنِ عَمرٍو الباهِلِيِّ والدِ قُتَيبَةَ ، فَأَمَرَهُ بِطَلَبِ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ ، وبِقَتلِهِ ، أو نَفيِهِ . فَلَمّا وَصَلَ كِتابُهُ إلى عُبَيدِ اللّه ِ ، أمَرَ بِالتَّجَهُّزِ لِيَبرُزَ مِنَ الغَدِ. ۳

1.ثَقِفتُه : إذا ظَفرت به (لسان العرب : ج ۹ ص ۱۹ «ثقف») .

2.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۵۷ ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۴۲ ، روضة الواعظين : ص ۱۹۲ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۳۷ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۳۷ وراجع : مروج الذهب : ج ۳ ص ۶۶ والبداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۵۲ والمناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۹۱ .

3.الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۳۵ ، الأخبار الطوال : ص ۲۳۱ نحوه .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج3
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 174936
الصفحه من 458
طباعه  ارسل الي