133
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج4

ألّا يُبارِزَ رَجُلٌ مِنكُم رَجُلاً مِنهُم . ۱

۱۶۴۹.مثير الأحزان :فَقالَ عَمرُو بنُ الحَجّاجِ : يا حَمقى ! أتَدرونَ مَن تُقاتِلونَ مُبارَزَةً ؟ فُرسانَ الحَرِّ ۲ ، وقَوما مُستَميتينَ، فَصاحَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ ، فَرَجَعوا إلى مَواقِفِهِم . ۳

۱۶۵۰.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد :قيلَ لِرَجُلٍ شَهِدَ يَومَ الطَّفِّ مَعَ عُمَرَ بنِ سَعدٍ : وَيحَكَ ! أقَتَلتُم ذُرِّيَّةَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟ فَقالَ : عَضَضتُ بِالجَندَلِ ۴ ؛ إنَّكَ لَو شَهِدتَ ما شَهِدنا لَفَعَلتَ ما فَعَلنا ، ثارَت عَلَينا عِصابَةٌ ، أيديها في مَقابِضِ سُيوفِها كَالاُسودِ الضّارِيَةِ ، تَحطِمُ الفُرسانَ يَمينا وشِمالاً ، وتُلقي أنفُسَها عَلَى المَوتِ ؛ لا تَقبَلُ الأَمانَ ، ولا تَرغَبُ فِي المالِ ، ولا يَحولُ حائِلٌ بَينَها وبَينَ الوُرودِ عَلى حِياضِ المَنِيَّةِ ، أوِ الاِستيلاءِ عَلَى المُلكِ ؛ فَلَو كَفَفنا عَنها رُوَيدا لَأَتَت عَلى نُفوسِ العَسكَرِ بِحَذافيرِها ۵ ؛ فَما كُنّا فاعِلينَ لا اُمَّ لَكَ ؟ ! ۶

2 / 11

اِشتِدادُ القِتالِ في نِصفِ النَّهارِ

۱۶۵۱.أنساب الأشراف :رَكِبَ الحُسَينُ عليه السلام دابَّةً لَهُ ، ووَضَعَ المُصحَفَ في حِجرِهِ بَينَ يَدَيهِ ، فَما

1.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۳۵ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۰۰ بزيادة «نقاوة» بعد «تقاتلون» ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۶۵ وليس فيه ذيله من «فقال عمر بن سعد» ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۱۵ نحوه وبزيادة «وأهل البصائر» بعد «المصر» ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۱۰۳ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۶۲ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۹ و راجع : المنتظم : ج ۵ ص ۳۳۹ .

2.كذا في المصدر ، والظاهر أنّ الصواب : «المصر» كما في المتن السابق .

3.مثير الأحزان : ص ۶۰ .

4.الجندل : الحجارة (لسان العرب : ج ۱۱ ص ۱۲۸ «جندل») .

5.حذافير الشيء : أعاليه ونواحيه ، بحذافيره : أي بجميعه (لسان العرب : ج ۴ ص ۱۷۷ «حذفر») .

6.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۳ ص ۲۶۳ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج4
132

2 / 10

شِدَّةُ بَأسِ أصحابِ الإِمامِ عليه السلام

۱۶۴۷.البداية والنهاية عن أبي جناب :وكَثُرَتِ المُبارَزَةُ يَومَئِذٍ بَينَ الفَريقَينِ ، وَالنَّصرُ في ذلِكَ لِأَصحابِ الحُسَينِ عليه السلام لِقُوَّةِ بَأسِهِم ، وأنَّهُم مُستَميتونَ ، لا عاصِمَ لَهُم إلّا سُيوفُهُم ، فَأَشارَ بَعضُ الاُمَراءِ عَلى عُمَرَ بنِ سَعدٍ بِعَدَمِ المُبارَزَةِ . ۱

۱۶۴۸.تاريخ الطبري عن يحيى بن هاني بن عروة :صاحَ عَمرُو بنُ الحَجّاجِ بِالنّاسِ [لَمَّا استَحَرَّ القَتلُ بِجَيشِ عُمَرَ بنِ سَعدٍ] : يا حَمقى ! أتَدرونَ مَن تُقاتِلونَ ؟ فُرسانَ المِصرِ ، قَوما مُستَميتينَ ، لا يَبرُزَنَّ لَهُم مِنكُم أحَدٌ ، فَإِنَّهُم قَليلٌ وقَلَّما يَبقَونَ ، وَاللّهِ ، لَو لَم تَرموهُم إلّا بِالحِجارَةِ لَقَتَلتُموهُم .
فَقالَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ : صَدَقتَ ، الرَّأيُ ما رَأَيتَ . وأرسَلَ إلَى النّاسِ يَعزِمُ عَلَيهِم

1.البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۸۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج4
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 182808
الصفحه من 444
طباعه  ارسل الي