ألّا يُبارِزَ رَجُلٌ مِنكُم رَجُلاً مِنهُم . ۱
۱۶۴۹.مثير الأحزان :فَقالَ عَمرُو بنُ الحَجّاجِ : يا حَمقى ! أتَدرونَ مَن تُقاتِلونَ مُبارَزَةً ؟ فُرسانَ الحَرِّ ۲ ، وقَوما مُستَميتينَ، فَصاحَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ ، فَرَجَعوا إلى مَواقِفِهِم . ۳
۱۶۵۰.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد :قيلَ لِرَجُلٍ شَهِدَ يَومَ الطَّفِّ مَعَ عُمَرَ بنِ سَعدٍ : وَيحَكَ ! أقَتَلتُم ذُرِّيَّةَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟ فَقالَ : عَضَضتُ بِالجَندَلِ ۴ ؛ إنَّكَ لَو شَهِدتَ ما شَهِدنا لَفَعَلتَ ما فَعَلنا ، ثارَت عَلَينا عِصابَةٌ ، أيديها في مَقابِضِ سُيوفِها كَالاُسودِ الضّارِيَةِ ، تَحطِمُ الفُرسانَ يَمينا وشِمالاً ، وتُلقي أنفُسَها عَلَى المَوتِ ؛ لا تَقبَلُ الأَمانَ ، ولا تَرغَبُ فِي المالِ ، ولا يَحولُ حائِلٌ بَينَها وبَينَ الوُرودِ عَلى حِياضِ المَنِيَّةِ ، أوِ الاِستيلاءِ عَلَى المُلكِ ؛ فَلَو كَفَفنا عَنها رُوَيدا لَأَتَت عَلى نُفوسِ العَسكَرِ بِحَذافيرِها ۵ ؛ فَما كُنّا فاعِلينَ لا اُمَّ لَكَ ؟ ! ۶
2 / 11
اِشتِدادُ القِتالِ في نِصفِ النَّهارِ
۱۶۵۱.أنساب الأشراف :رَكِبَ الحُسَينُ عليه السلام دابَّةً لَهُ ، ووَضَعَ المُصحَفَ في حِجرِهِ بَينَ يَدَيهِ ، فَما
1.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۳۵ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۰۰ بزيادة «نقاوة» بعد «تقاتلون» ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۶۵ وليس فيه ذيله من «فقال عمر بن سعد» ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۱۵ نحوه وبزيادة «وأهل البصائر» بعد «المصر» ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۱۰۳ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۶۲ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۹ و راجع : المنتظم : ج ۵ ص ۳۳۹ .
2.كذا في المصدر ، والظاهر أنّ الصواب : «المصر» كما في المتن السابق .
3.مثير الأحزان : ص ۶۰ .
4.الجندل : الحجارة (لسان العرب : ج ۱۱ ص ۱۲۸ «جندل») .
5.حذافير الشيء : أعاليه ونواحيه ، بحذافيره : أي بجميعه (لسان العرب : ج ۴ ص ۱۷۷ «حذفر») .
6.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۳ ص ۲۶۳ .