157
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج4

وأخيراً التحق بموكب شهداء كربلاء في اشتباكٍ مع قيس بن عبد اللّه ؛ وقد ورد اسمه في الزيارتين الرجبيّة ۱ والناحية المقدّسة : مقتل أصحابه
السَّلامُ عَلى أبي ثُمامَةَ عُمَرَ بنِ عَبدِ اللّهِ الصّائِدِيِّ . ۲

۱۶۷۳.الحدائق الوردية :قُتِلَ مِن هَمدانَ أبو ثُمامَةَ عُمَرُ بنُ عَبدِ اللّهِ الصّائِدِيُّ ، وكانَ مِن أصحابِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ، قَتَلَهُ قَيسُ بنُ عَبدِ اللّهِ . ۳

۱۶۷۴.تاريخ الطبري عن محمّد بن قيس :قَتَلَ أبو ثُمامَةَ الصّائِدِيُّ ابنَ عَمٍّ لَهُ ، كانَ عَدُوّا لَهُ . ۴

۱۶۷۵.أنساب الأشراف :قُتِلَ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام زِيادُ بنُ عَمرِو بنِ عَريبٍ الصّائِدِيُّ مِن هَمدانَ ، فَكانَ يُكَنّى أبا ثُمامَةَ . ۵

3 / 3

أنَسُ بنُ الحارِثِ

هو أنس بن الحارث بن نُبيه بن كاهل بن عمرو بن صعب بن أسد بن خزيمة الأسدي الكاهلي ، ۶ الذي ذُكر اسمه بأشكال مختلفة، هي :
أنس بن الحارث ، ۷ أنس بن الحارث الكاهلي ، ۸ أنس بن كاهل الأسدي ، ۹ أنس بن

1.وفيها «أبي ثمامة الصائدي» وفي رواية مصباح الزائر «أبو تمامة» وفي نسخة «أبو ثمامة» راجع : ج ۸ ص ۱۵۹ (القسم الثالث عشر / الفصل الثاني عشر / زيارته في أوّل رجب) .

2.راجع: ج ۸ ص۲۳۰ (القسم الثالث عشر / الفصل الثالث عشر / الزيارة الثانية برواية الإقبال).

3.الحدائق الورديّة : ج ۱ ص ۱۲۲ ، الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۷۳ وفيه «أبو همامة عمرو بن عبد اللّه الصائد» .

4.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۴۱ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۶۸ .

5.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۰۵ .

6.تنقيح المقال : ج ۱ ص ۱۵۴ .

7.التاريخ الكبير : ج ۲ ص ۳۰ ، اُسد الغابة : ج ۱ ص ۲۸۸ ، الإصابة : ج ۱ ص ۲۷۰ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۲۳ ؛ رجال الطوسي : ص ۲۱ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۱ ص ۱۴۰ ، الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۷۲ ، الحدائق الورديّة : ج ۱ ص ۱۲۱.

8.رجال الطوسي : ص ۹۹ ، مثير الأحزان : ص ۶۳ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۷۸ ؛ أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۸۴.

9.راجع: زيارة الناحية والزيارة الرجبية.


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج4
156

يا أبا عَبدِ اللّهِ ، نَفسي لَكَ الفِداءُ ! إنّي أرى هؤُلاءِ قَدِ اقتَرَبوا مِنكَ ، ولا وَاللّهِ ، لا تُقتَلُ حَتّى اُقتَلَ دونَكَ إن شاءَ اللّهُ ، واُحِبُّ أن ألقى رَبّي وقَد صَلَّيتُ هذِهِ الصَّلاةَ الَّتي دَنا وَقتُها .
وعندما سمع الإمام الحسين عليه السلام كلام أبي ثمامة رفع رأسه وقال :
ذَكَرتَ الصَّلاةَ ، جَعَلَكَ اللّهُ مِنَ المُصَلّينَ الذّاكِرينَ ! نَعَم ، هذا أوَّلُ وَقتِها . ثُمَّ قالَ : سَلوهُم أن يَكُفُّوا عَنّا حَتّى نُصَلِّيَ .
فتجاسر حصين بن نمير على الإمام وقال : إنّ صلاتكم غير مقبولة! فأجابه حبيب بن مظاهر ، وقاتله واستشهد، كما قُتل ابن عمّ أبي ثمامة الذي كان في عسكر ابن سعد في هذا الاشتباك على يده ۱ ، وأخيراً فقد اُقيمت صلاة الظهر في ظهر عاشوراء جماعة وباقتراح أبي ثمامة ، فكانت صلاةً تاريخيّة للإمام الحسين عليه السلام في ساحة الحرب . ۲
وقد تجلّى مسرح صلاة الجماعة بإمامة الحسين عليه السلام ، ووجهه ملطّخ بالدماء في ساحة القتال ، أمام النبال التي كانت تتقاطر عليهم .
وبعد استشهاد عدد من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام ، دخل أبوثمامة ساحة القتال وهجم على صفوف الأعداء ، وهو يرتجز بهذه الأبيات :


عَزاءٌ لِالِ المُصطَفى وبَناتِهِعَلى حَبسِ خَيرِ النّاسِ سِبطِ مُحَمَّدِ
عَزاءٌ لِزَهراءِ النَّبِيِّ وزَوجِهاخَزانَةِ عِلمِ اللّهِ مِن بَعدِ أحمَدِ
عَزاءٌ لِأَهلِ الشَّرقِ وَالغَربِ كُلِّهِمُوحُزنا عَلى حَبسِ الحُسَينِ المُسَدَّدِ
فَمَن مُبلِغٌ عَنِّي النَّبِيَّ وبِنتَهُبِأَنَّ ابنَكُم في مَجهَدٍ۳أيَّ مَجهَدِ۴

1.راجع : ص ۱۳۹ (الفصل الثاني / صلاة الجماعة بإمامة الحسين عليه السلام في ظهر عاشوراء).

2.نفس المصدر .

3.الجَهْدُ : المشقّة (النهاية : ج ۱ ص ۳۲۰ «جهد») .

4.المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۱۰۴ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج4
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 188670
الصفحه من 444
طباعه  ارسل الي