2 . البصيرة الكاملة
كان برير يعتقد بمبادئه الدينيّة اعتقاداً راسخاً ، وكانت له بصيرة كاملة بأحقّية الطريق الذي سلكه، لذا فإنّه خلال المناظرة مع يزيد بن معقل في يوم عاشوراء ، دعاه للمباهلة وبتغلّبه عليه أثبت إجابة دعائه وأحقّيته . ۱
3 . الزهد
ومن الخصائص الاُخرى لبرير هي الزهد والعبادة والتهجّد في الليل والصيام ، ۲ وقد روي في شأنه :
كان من الزهّاد الذين يصومون النهار ويقومون الليل . ۳
4 . الخطابة
كان من الخطباء المتمكّنين ، وأنّ كلامه في «ذي حسم» ۴ ، وعندما حال جيش الكوفة بين الماء وبين آل بيت الإمام عليه السلام ، ۵ وكذلك احتجاجه في يوم عاشوراء على الكوفيّين بأمر الإمام عليه السلام ، ۶ دليل واضح على قدرته في الخطابة.
كما تحدّث مع ابن سعد حول موضوع الماء بإذن الإمام عليه السلام . ۷
5 . البشاشة صباح يوم عاشوراء
كان برير ـ وبسبب يقينه بالحياة بعد الموت ـ يتمتّع بسكينة خاصّة في يوم عاشوراء عندما