219
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج4

ويبدو أنّه ذلك الشخص نفسه الذي سمّاه ابن نما بأبي عمر النهشلي . ۱
وذكر في الزيارة الرجبيّة ۲ وزيارة الناحية المقدّسة :
السَّلامُ عَلى شَبيبِ بنِ عَبدِ اللّهِ النَّهشَلِيِّ . ۳

۱۷۲۲.مثير الأحزان عن مهران مولى بني كاهل :شَهِدتُ كَربَلاءَ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَرَأَيتُ رَجُلاً يُقاتِلُ قِتالاً شَديدا ، لا يَحمِلُ عَلى قَومٍ إلّا كَشَفَهُم ، ثُمَّ يَرجِعُ إلَى الحُسَينِ عليه السلام ويَرتَجِزُ ويَقولُ :


أبشِر هُديتَ الرُّشدَ تَلقى أحمَدافي جَنَّةِ الفِردَوسِ تَعلو صُعُدا
فَقُلتُ: مَن هذا ؟ فَقالوا : أبو عُمَرَ ۴ النَّهشَلِيُّ ـ وقيلَ : الخَثعَمِيُّ ـ فَاعتَرَضَهُ عامِرُ بنُ نَهشَلٍ أحَدُ بَنِي اللّاتِ مِن ثَعلَبَةَ ، فَقَتَلَهُ وَاجتَزَّ رَأسَهُ ، وكانَ أبو عُمَرَ هذا مُتَهَجِّدا كَثيرَ الصَّلاةِ . ۵

3 / 20

شَوذَبٌ مَولى شاكِرٍ ۶

كان شوذب ـ والذي يسمّى سويد ۷ أيضاً ـ من محدّثي الشيعة ورجالها استناداً إلى بعض الروايات. ۸ قيل بشأن شخصيّته :

1.راجع: ح ۱۷۲۲.

2.راجع: ج ۸ ص ۱۵۹ ح ۳۵۲۴ .

3.راجع : ج ۸ ص ۲۳۰ ح ۳۵۷۵ .

4.انفرد بهذا الاسم مثير الأحزان ، والظاهر أنّه نفس شبيب بن عبد اللّه النهشليّ ، واعتبره بعض متّحدا مع زياد بن عريب. (راجع: أنصار الحسين عليه السلام : ص ۱۱۶ وإبصار العين: ص ۱۳۴).

5.مثير الأحزان : ص ۵۷ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۰ .

6.رجال الطوسي: ص۱۰۱، الأمالي للشجري: ج ۱ ص ۱۷۳، الحدائق الورديّة : ج ۱ ص ۱۲۲ وفيهما «من همدان» وراجع: زيارة الناحية وهذه الموسوعة : ج۴ ص۲۲۰ ح۱۷۲۳ وص۲۲۱ ح۱۷۲۴ .

7.راجع: الزيارة الرجبية .

8.رجال الطوسي : ص ۱۰۱.


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج4
218

فَخَرَجَ وهُوَ يَقولُ :


أميري حُسَينٌ ونِعمَ الأَميرُسُرورُ فُؤادِ البَشيرِ النَّذيرِ
عَلِيٌّ وفاطِمَةُ والِداهُفَهَل تَعلَمونَ لَهُ مِن نَظيرِ۱؟
ثُمَّ قاتَلَ فَقُتِلَ ، وحُزَّ رَأسُهُ ورُمِيَ بِهِ إلى عَسكَرِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَأَخَذَت اُمُّهُ رَأسَهُ وقالَت : أحسَنتَ يا بُنَيَّ ! يا قُرَّةَ عَيني وسُرورَ قَلبي ! ثُمَّ رَمَت بِرَأسِ ابنِها رَجُلاً فَقَتَلَتهُ ، وأخَذَت عَمودَ خَيمَةٍ وحَمَلَت عَلَى القَومِ ، وهِيَ تَقولُ :


أنَا عَجوزٌ فِي النِّسا ضَعيفَةٌبالِيَةٌ خاوِيَةٌ نَحيفَةٌ
أضرِبُكُم بِضَربَةٍ عَنيفَةٍدونَ بَني فاطِمَةَ الشَّريفَةِ
فَضَرَبَت رَجُلَينِ فَقَتَلَتهُما ، فَأَمَرَ الحُسَينُ عليه السلام بِصَرفِها ودَعا لَها . ۲

راجع: ص 173 (جنادة بن الحارث وابنه عمرو) و ص 250 (وهب بن وهب).

3 / 19

شَبيبُ بنُ عَبدِ اللّهِ (أبو عُمَرَ) النَّهشَلِيُّ

شبيب بن عبد اللّه النهشلي ، ۳ الذي ذكر بِاسم شبيب بن عبد اللّه ۴ وحبيب بن عبد اللّه النهشلي ۵ أيضاً ، كان من أصحاب الإمام الحسين عليه السلام ، ۶ ومن قبيلة بني نفيل بن دارم . ۷

1.النَّظِيرُ : المِثْلُ في كلّ شيء (النهاية : ج ۵ ص ۷۸ «نظر») .

2.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۲۱ ؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۱۰۴ نحوه .

3.رجال الطوسي : ص ۱۰۱ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۷۸ وراجع: الزيارة الرجبية وزيارة الناحية.

4.الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۷۲ ، الحدائق الورديّة : ج ۱ ص ۱۲۱ .

5.الزيارة الرجبية برواية الإقبال : ج ۳ ص ۳۴۶.

6.رجال الطوسي : ص ۱۰۱ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۷۸ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص۱۹۹.

7.الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۷۲ ، الحدائق الورديّة : ج ۱ ص ۱۲۱.

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج4
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 155361
الصفحه من 444
طباعه  ارسل الي