ويبدو أنّه ذلك الشخص نفسه الذي سمّاه ابن نما بأبي عمر النهشلي . ۱
وذكر في الزيارة الرجبيّة ۲ وزيارة الناحية المقدّسة :
السَّلامُ عَلى شَبيبِ بنِ عَبدِ اللّهِ النَّهشَلِيِّ . ۳
۱۷۲۲.مثير الأحزان عن مهران مولى بني كاهل :شَهِدتُ كَربَلاءَ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَرَأَيتُ رَجُلاً يُقاتِلُ قِتالاً شَديدا ، لا يَحمِلُ عَلى قَومٍ إلّا كَشَفَهُم ، ثُمَّ يَرجِعُ إلَى الحُسَينِ عليه السلام ويَرتَجِزُ ويَقولُ :
أبشِر هُديتَ الرُّشدَ تَلقى أحمَدافي جَنَّةِ الفِردَوسِ تَعلو صُعُدا
فَقُلتُ: مَن هذا ؟ فَقالوا : أبو عُمَرَ ۴ النَّهشَلِيُّ ـ وقيلَ : الخَثعَمِيُّ ـ فَاعتَرَضَهُ عامِرُ بنُ نَهشَلٍ أحَدُ بَنِي اللّاتِ مِن ثَعلَبَةَ ، فَقَتَلَهُ وَاجتَزَّ رَأسَهُ ، وكانَ أبو عُمَرَ هذا مُتَهَجِّدا كَثيرَ الصَّلاةِ . ۵
3 / 20
شَوذَبٌ مَولى شاكِرٍ ۶
كان شوذب ـ والذي يسمّى سويد ۷ أيضاً ـ من محدّثي الشيعة ورجالها استناداً إلى بعض الروايات. ۸ قيل بشأن شخصيّته :
1.راجع: ح ۱۷۲۲.
2.راجع: ج ۸ ص ۱۵۹ ح ۳۵۲۴ .
3.راجع : ج ۸ ص ۲۳۰ ح ۳۵۷۵ .
4.انفرد بهذا الاسم مثير الأحزان ، والظاهر أنّه نفس شبيب بن عبد اللّه النهشليّ ، واعتبره بعض متّحدا مع زياد بن عريب. (راجع: أنصار الحسين عليه السلام : ص ۱۱۶ وإبصار العين: ص ۱۳۴).
5.مثير الأحزان : ص ۵۷ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۰ .
6.رجال الطوسي: ص۱۰۱، الأمالي للشجري: ج ۱ ص ۱۷۳، الحدائق الورديّة : ج ۱ ص ۱۲۲ وفيهما «من همدان» وراجع: زيارة الناحية وهذه الموسوعة : ج۴ ص۲۲۰ ح۱۷۲۳ وص۲۲۱ ح۱۷۲۴ .
7.راجع: الزيارة الرجبية .
8.رجال الطوسي : ص ۱۰۱.