387
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج4

9 / 7

ما نُسِبَ إلَى الإِمامِ عليه السلام مِنَ الشِّعرِ في ساحَةِ القِتالِ

۱۹۰۷.الاحتجاج :ثُمَّ تَقَدَّمَ الحُسَينُ عليه السلام حَتّى وَقَفَ قُبالَةَ القَومِ ، وسَيفُهُ مُصلَتٌ في يَدِهِ ، آيِسا مِن نَفسِهِ ، عازِما عَلَى المَوتِ ، وهُوَ يَقولُ :


أنَا ابنُ عَلِيِّ الطُهرِ مِن آلِ هاشِمٍكَفاني بِهذا مَفخَرا حينَ أفخَرُ
وجَدّي رَسولُ اللّهِ أكرَمُ مَن مَشىونَحنُ سِراجُ اللّهِ فِي الخَلقِ نَزهَرُ
وفاطِمُ اُمّي مِن سُلالَةِ أحمَدٍوعَمِّيَ يُدعى ذَا الجَناحَينِ جَعفَرُ
وفينا كِتابُ اللّهِ اُنزِلَ صادِقاوفينَا الهُدى وَالوَحيُ بِالخَيرِ يُذكَرُ
ونَحنُ أمانُ اللّهِ لِلنّاسِ كُلِّهِمُنَطولُ بِهذا فِي الأَنامِ ونَجهَرُ
ونَحنُ وُلاةُ الحَوضِ نَسقي وُلاتَنابِكَأسِ رَسولِ اللّهِ ما لَيسَ يُنكَرُ
وشيعَتُنا فِي النّاسِ أكرَمُ شيعَةٍومُبغِضُنا يَومَ القِيامَةِ يَخسَرُ۱

1.الاحتجاج : ج ۲ ص ۱۰۳ ح ۱۶۸ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۸۰ وفيه «ثمّ استوى على فرسه» بدل «ثمّ تقدّم... الموت»و«نسرّ» بدل «نطول» ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۳۱ وليس فيه من «ونحن أمان» إلى «نجهر» ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۴۸ ؛ الفتوح : ج ۵ ص ۱۱۶ وفيه «نصول» بدل «نطول» ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۳۲ نحوه ، مطالب السؤول : ص ۷۲ وليس فيه من «نحن أمان» إلى «نجهر» .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج4
386

بَرَزَ إلَيهِ مِنهُم مِن عُيونِ الرِّجالِ ، حَتّى قَتَلَ مِنهُم مَقتَلَةً كَبيرَةً... هذا وهُوَ كَاللَّيثِ المُغضَبِ ، لا يَحمِلُ عَلى أحَدٍ مِنهُم إلّا نَفَحَهُ ۱ بِسَيفِهِ فَأَلحَقَهُ بِالحَضيضِ ۲ . ۳

۱۹۰۵.الفتوح :ثُمَّ إنَّهُ [أيِ الحُسَينَ عليه السلام ] دَعا إلَى البِرازِ ، فَلَم يَزَل يَقتُلُ كُلَّ مَن خَرَجَ إلَيهِ مِن عُيونِ الرِّجالِ ، حَتّى قَتَلَ مِنهُم مَقتَلَةً عَظيمَةً .قالَ : وتَقَدَّمَ الشِّمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ لَعَنَهُ اللّهُ في قَبيلَةٍ عَظيمَةٍ ، فَقاتَلَهُمُ الحُسَينُ عليه السلام بِأَجمَعِهِم وقاتَلوهُ ... ثُمَّ حَمَلَ عَلَيهِمُ [الحُسَينُ عليه السلام ] كَاللَّيثِ المُغضَبِ ، فَجَعَلَ لا يَلحَقُ أحَدا إلّا لَفَحَهُ ۴ بِسَيفِهِ لَفحَةً ألحَقَهُ بِالأَرضِ ، وَالسِّهامُ تَقصِدُهُ مِن كُلِّ ناحِيَةٍ ، وهُوَ يَتَلَقّاها بِصَدرِهِ ونَحرِهِ وهُوَ يَقولُ : يا اُمَّةَ السَّوءِ ! فَبِئسَ ما أخلَفتُم مُحَمَّدا في اُمَّتِهِ وعِترَتِهِ ، أما إنَّكُم لَن تَقتُلوا بَعدي عَبدا مِن عِبادِ اللّهِ فَتَهابونَ ۵ قَتلَهُ ، بَل يَهونُ عَلَيكمُ عِندَ قَتلِكُم إيّايَ ، وَايمُ اللّهِ ، إنّي لَأَرجو أن يُكرِمَنِي اللّهُ بِهَوانِكُم ، ثُمَّ يَنتَقِمُ لي مِنكُم مِن حَيثُ لا تَشعُرونَ .قالَ : فَصاحَ بِهِ الحُصَينُ بنُ نُمَيرٍ السَّكونِيُّ فَقالَ : يَابنَ فاطِمَةَ ! وبِماذا يَنتَقِمُ لَكَ مِنّا ؟فَقالَ : يُلقي بَأسَكُم بَينَكُم ، ويَسفِكُ دِماءَكُم ، ثُمَّ يَصُبُّ عَلَيكُمُ العَذابَ صَبّا . ۶

۱۹۰۶.المناقب لابن شهرآشوب :ثُمَّ حَمَلَ عليه السلام عَلَى المَيمَنَةِ ، وقالَ :
المَوتُ خَيرٌ مِن رُكوبِ العارِوَالعارُ أولى مِن دُخولِ النّارِ
ثُمَّ حَمَلَ عَلَى المَيسَرَةِ ، وقالَ :


أنَا الحُسَينُ بنُ عَلِيّأحمي عِيالاتِ أبي
آلَيتُ أن لا أنثَنيأمضي عَلى دينِ النَّبِيّ
وجَعَلَ يُقاتِلُ حَتّى قَتَلَ ألفا وتِسعَمِئَةٍ وخَمسينَ سِوىَ المَجروحينَ . ۷ فَقالَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ لِقَومِهِ : الوَيلُ لَكُم ، أتَدرونَ مَن تُبارِزونَ ؟ هذَا ابنُ الأَنزَعِ البَطينِ ، هذَا ابنُ قَتّالِ العَرَبِ ، فَاحمِلوا عَلَيهِ مِن كُلِّ جانِبٍ .فَحَمَلوا بِالطَّعنِ مِئَةً وثَمانينَ ، وأربَعَةَ آلافٍ بِالسِّهامِ . ۸

1.النَّفْحُ : الضربُ والرمي (النهاية : ج ۵ ص ۸۹ «نفح») .

2.اُطلِقَ الحضيضُ على كلّ سافل في الأرض (تاج العروس : ج ۱۰ ص ۳۶ «حضض») .

3.مطالب السؤول : ص ۷۲ ؛ كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۳۲ وفيه «كثيرة» بدل «كبيرة» وراجع : نزهة الناظر : ص ۴۴ .

4.لَفَحَهُ بالسيف : ضربه (القاموس المحيط : ج ۱ ص ۲۴۷ «لفح») .

5.في المصدر : «فتأهّبوا» ، وما في المتن أثبتناه من المصادر الاُخرى .

6.الفتوح : ج ۵ ص ۱۱۷ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۳۴ نحوه وفيه «حصين بن مالك السكوني» ؛ بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۵۲ .

7.إذا افترضنا أنّ قتل كلّ شخص يحتاج إلى دقيقة واحدة من الزمان ، فإنّ قتل ۱۹۰۰ شخص يستغرق أكثر من ۳۱ ساعة! ولذلك فإنّ قبول مثل هذه الروايات التي بالغت بشكل غير عادي في ذكر عدد القتلى على يد الإمام أو أهل البيت عليهم السلام ، يبدو صعباً ؛ نظراً إلى الزمان المحدود والتفوّق العسكري للعدوّ ، وأنّ الاُمور جرت في كربلاء وفق المسار الطبيعي لها لا بالنحو الإعجازي .

8.المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۱۱۰ وراجع : إثبات الوصيّة : ص ۱۷۸ ونزهة الناظر : ص ۸۸ ح ۲۷ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج4
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 155332
الصفحه من 444
طباعه  ارسل الي