الفُرسانَ فَصاروا في ظُهورِ الرَّجّالَةِ ، وأمَرَ الرُّماةَ أن يَرموهُ ، فَرَشَقوهُ بِالسِّهامِ حَتّى صارَ كَالقُنفُذِ ، فَأَحجَمَ عَنهُم ، فَوَقَفوا بِإِزائِهِ . ۱
۱۹۱۷.مثير الأحزان :لَمّا اُثخِنَ [الحُسَينُ عليه السلام ] بِالجِراحِ ولَم يَبقَ فيهِ حَراكٌ ، أمَرَ شِمرٌ أن يَرموهُ بِالسِّهامِ . ۲
۱۹۱۸.الفتوح :وَالسِّهامُ تَقصِدُهُ [أيِ الحُسَينَ عليه السلام ] مِن كُلِّ ناحِيَةٍ ، وهُوَ يَتَلَقّاها بِصَدرِهِ ونَحرِهِ وهُوَ يَقولُ : يا اُمَّةَ السَّوءِ ، فَبِئسَما أخلَفتُم مَحَمَّدا في اُمَّتِهِ وعِترَتِهِ ، أما إنَّكُم لَن تَقتُلوا بَعدي عَبدا مِن عِبادِ اللّهِ فَتَهابوا ۳ قَتلَهُ بَل يَهونُ عَلَيكُم عِندَ قَتلِكُم إيّايَ ، وَايمُ اللّهِ ! إنّي لَأَرجو أن يُكرِمَنِيَ اللّهُ بِهَوانِكُم ، ثُمَّ يَنتَقِمُ لي مِنكُم مِن حَيثُ لا تَشعُرونَ . ۴
۱۹۱۹.تاريخ الطبري عن سعد بن عبيدة :فَأَقبَلَ الحُسَينُ عليه السلام يُكَلِّمُ مَن بَعَثَ إلَيهِ ابنُ زِيادٍ ، قالَ : وإنّي لَأَنظُرُ إلَيهِ وعَلَيهِ جُبَّةٌ مِن بُرودٍ ۵ ، فَلَمّا كَلَّمَهُمُ انصَرَفَ ، فَرَماهُ رَجُلٌ مِن بَني تَميمٍ ـ يُقالُ لَهُ : عُمَرُ الطُّهَوِيُّ ـ بِسَهمٍ ، فَإِنّي لَأَنظُرُ إلَى السَّهمِ بَينَ كَتِفَيهِ مُتَعَلِّقا في جُبَّتِهِ . ۶
۱۹۲۰.المناقب لابن شهر آشوب :كانَتِ السِّهامُ في دِرعِهِ كَالشَّوكِ في جِلدِ القُنفُذِ . ورُوِيَ أنَّها كانَت كُلُّها في مُقَدَّمِهِ . قالَ العَونِيُّ :
يا سِهاما بِدَمِ ابنِ الـمُصطَفى مُنقَسِماتِ
ورِماحا في ضُلوعِ ابـنِ النَّبِيِّ مُتَّصِلاتِ۷
1.الإرشاد : ج ۲ ص ۱۱۱ ، روضة الواعظين : ص ۲۰۸ وليس فيه ذيله من «فأحجم» ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۶۸ وليس فيه من «استدعى» إلى «الرجّالة» .
2.مثير الأحزان : ص ۷۴ .
3.في المصدر : «فتأهبوا» ، والتصويب من المصادر الاُخرى .
4.الفتوح : ج ۵ ص ۱۱۸ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۳۴ ؛ بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۵۲ .
5.البُرْد : ثوب فيه خطوط ، وخصّ بعضهم به الوشي ، والجمع بُرُود (لسان العرب : ج ۳ ص ۸۷ «برد») .
6.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۹۲ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۲۱ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۱۱ وفيه «في جنبه» بدل «في جبّته» ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۶۱۷ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۷۰ كلّها نحوه وفيها «عمرو بن خالد الطهوي» .
7.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۱۱ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۵۲ .