عُبَيدِ اللّهِ بنِ زِيادٍ . ۱
۱۹۲۹.الملهوف :ثُمَّ رَماهُ [أيِ الإِمامَ الحُسَينَ عليه السلام ] سِنانٌ أيضا بِسَهمٍ ، فَوَقَعَ السَّهمُ في نَحرِهِ ، فَسَقَطَ عليه السلام وجَلَسَ قاعِدا ، فَنَزَعَ السَّهمَ مِن نَحرِهِ ، وقَرَنَ كَفَّيهِ جَميعا وكُلَّمَا امتَلَأَتا مِن دِمائِهِ خَضَّبَ بِها رَأسَهُ ولِحيَتَهُ ، وهُوَ يَقولُ : هكَذا ألقَى اللّهَ مُخَضَّبا بِدَمي ، مَغصوبا عَلى حَقّي . ۲
۱۹۳۰.الدرّ النظيم :قَد أصابَ الحُسَينَ عليه السلام جُرحٌ في حَلقِهِ ، وهُوَ يَضَعُ يَدَهُ عَلَيهِ فَإِذَا امتَلَأَتِ الدَّمُ قالَ : اللّهُمَّ إنَّكَ تَرى ، ثُمَّ يُعيدُها ، فَإِذَا امتَلَأَت قالَ : اللّهُمَّ إنَّ هذا فيكَ قَليلٌ . ۳
۱۹۳۱.الإرشاد :رَكِبَ [الحُسَينُ عليه السلام ] المُسَنّاةَ ۴ يُريدُ الفُراتَ وبَينَ يَدَيهِ العَبّاسُ أخوهُ ، فَاعتَرَضَتهُ خَيلُ ابنِ سَعدٍ ، وفيهِم رَجُلٌ مِن بَني دارِمٍ ، فَقالَ لَهُم : وَيلَكُم ! حولوا بَينَهُ وبَينَ الفُراتِ ولا تُمَكِّنوهُ مِنَ الماءِ .فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : اللّهُمَّ أظمِئهُ ! فَغَضِبَ الدّارِمِيُّ ورَماهُ بِسَهمٍ فَأَثبَتَهُ في حَنَكِهِ ، فَانتَزَعَ الحُسَينُ عليه السلام السَّهمَ ، وبَسَطَ يَدَهُ تَحتَ حَنَكِهِ فَامتَلَأَت راحَتاهُ بِالدَّمِ ، فَرَمى بِهِ ثُمَّ قالَ : اللّهُمَّ إنّي أشكو إلَيكَ ما يُفعَلُ بِابنِ بِنتِ نَبِيِّكَ . ثُمَّ رَجَعَ إلى مَكانِهِ وقَدِ اشتَدَّ بِهِ العَطَشُ . ۵
۱۹۳۲.الفتوح :ورَماهُ [أيِ الإِمامَ الحُسَينَ عليه السلام ] سِنانُ بنُ أنَسٍ النَخَعِيُّ بِسَهمٍ ، فَوَقَعَ السَّهمُ في
1.تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۲۴۵ .
2.الملهوف : ص ۱۷۵ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۵۵ .
3.الدرّ النظيم : ص ۵۵۱ .
4.المسنّاة : ضفيرة تبنى للسيل لتردّ الماء ؛ سمّيت مسنّاة لأنّ فيها مفاتح للماء بقدر ما تحتاج إليه ممّا يغلب (لسان العرب : ج ۱۴ ص ۴۰۶ «سنا») .
5.الإرشاد : ج ۲ ص ۱۰۹ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۶۶ ، الملهوف : ص ۱۷۰ نحوه ، روضة الواعظين : ص ۲۰۸ وليس فيه ذيله من «ثمّ قال» ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۵۰ .