401
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج4

سَعدٍ مِن حُسَينٍ عليه السلام ، فَقالَت : يا عُمَرَ بنَ سَعدٍ ، أيُقتَلُ أبو عَبدِ اللّهِ وأنتَ تَنظُرُ إلَيهِ ؟ قالَ : فَكَأَنّي أنظُرُ إلى دُموعِ عُمَرَ وهِيَ تَسيلُ عَلى خَدَّيهِ ولِحيَتِهِ ، قالَ : وصَرَفَ بِوَجهِهِ عَنها . ۱

۱۹۴۴.الإرشاد :خَرَجَت اُختُهُ زَينَبُ إلى بابِ الفُسطاطِ ، فَنادَت عُمَرَ بنَ سَعدِ بنِ أبي وَقّاصٍ : وَيحَكَ يا عُمَرُ ! أيُقتَلُ أبو عَبدِ اللّهِ وأنتَ تَنظُرُ إلَيهِ ؟ فَلَم يُجِبها عُمَرُ بِشَيءٍ ، فَنادَت : وَيحَكُم ، أما فيكُم مُسلِمٌ ؟! فَلَم يُجِبها أحَدٌ بِشَيءٍ . ۲

9 / 15

كَلامُ زَينَبَ عليها السلام حينَ رَأَت مَقتَلَ أخيها

۱۹۴۵.الملهوف :خَرَجَت زَينَبُ مِن بابِ الفُسطاطِ وهِيَ تُنادي : وا أخاه ! وا سَيِّداه ! وا أهلَ بَيتاه ! لَيتَ السَّماءَ انطَبَقَت عَلَى الأَرضِ ، ولَيتَ الجِبالَ تَدَكدَكَت عَلَى السَّهلِ . ۳

9 / 16

الهُجومُ عَلَى الخِيامِ

۱۹۴۶.تاريخ الطبري عن أبي مخنف :ثُمَّ إنَّ شِمرَ بنَ ذِي الجَوشَنِ ، أقبَلَ في نَفَرٍ ، نَحوٍ مِن عَشَرَةٍ مِن رَجّالَةِ أهلِ الكوفَةِ ، قِبَلَ مَنزِلِ الحُسَينِ عليه السلام الَّذي فيهِ ثَقَلُهُ ۴ وعِيالُهُ ، فَمَشى نَحوَهُ ، فَحالوا بَينَهُ وبَينَ رَحلِهِ .فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : وَيلَكُم ! إن لَم يَكُن لَكُم دينٌ ، وكُنتُم لا تَخافونَ يَومَ المَعادِ ،

1.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۵۲ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۳۵ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۷۲ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۸۷ عن حميد بن مسلم نحوه ؛ بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۵۵ .

2.الإرشاد : ج ۲ ص ۱۱۲ وراجع : أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۰۹ .

3.الملهوف : ص ۱۷۵ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۵۴ .

4.الثَّقَلُ : متاع المسافر (النهاية : ج ۱ ص ۲۱۷ «ثقل») .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج4
400

وهُوَ يَقولُ : اِسقوني ، أهلَكَنِيَ العَطَشُ ، فَيُؤتى بِعُسٍّ عَظيمٍ فيهِ السَّويقُ أوِ الماءُ وَاللَّبَنُ ، لَو شَرِبَهُ خَمسَةٌ لَكَفاهُم .قالَ : فَيَشرَبُهُ، ثُمَّ يَعودُ فَيَقولُ : اِسقوني أهلَكَنِيَ العَطَشُ .
قالَ : فَانقَدَّ بَطنُهُ كَانقِدادِ البَعيرِ . ۱

۱۹۴۱.مثير الأحزان :قالَ زُرعَةُ بنُ أبانِ بنِ دارِمٍ : حولوا بَينَهُ وبَينَ الماءِ ، ورَماهُ بِسَهمٍ فَأَثبَتَهُ في حَنَكِهِ .فَقالَ عليه السلام : اللّهُمَّ اقتُلهُ عَطَشا ، ولا تَغفِر لَهُ أبَدا ، وكانَ قَد اُتِيَ بِشَربَةٍ فَحالَ الدَّمُ بَينَهُ وبَينَ الشُّربِ ، فَجَعَلَ يَتَلَقَّى الدَّمَ ويَقولُ ـ هكَذا ـ إلَى السَّماءِ . ۲

۱۹۴۲.الثقات لابن حبّان :خَرَجَ العَبّاسُ وأخوهُ ، وَاحتالَ حَملَ إداوَةِ ۳ ماءٍ ودَفَعَها إلَى الحُسَينِ عليه السلام ، فَلَمّا أرادَ الحُسَينُ عليه السلام أن يَشرَبَ مِن تِلكَ الإِداوَةِ ، جاءَ سَهمٌ فَدَخَلَ حَلقَهُ ، فَحالَ بَينَهُ وبَينَ ما أرادَ مِنَ الشُّربِ ، فَاحتَرَشَتهُ السُّيوفُ حَتّى قُتِلَ . ۴

9 / 14

كَلامُ زَينَبَ عليها السلام مَعَ عُمَرَ بنِ سَعدٍ

۱۹۴۳.تاريخ الطبري عن عبد اللّه بن عمّار :خَرَجَت زَينَبُ ابنَةُ فاطِمَةَ اُختُهُ [أي اُختُ الحُسَينِ عليه السلام ] ... وهِيَ تَقولُ : لَيتَ السَّماءَ تَطابَقَت عَلَى الأَرضِ ، وقَد دَنا عُمَرُ بنُ

1.مُجابو الدعوة لابن أبي الدنيا : ص ۵۱ ح ۵۸ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۲۳ ، كفاية الطالب : ص ۴۳۴ وفيه «المَرج» بدل «المراوح» ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۶۲۰ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۱۱ عن هشام الكلبي عن أبيه ، ذخائر العقبى : ص ۲۴۶ ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۵۶ والثلاثة الأخيرة نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۱۱ ح ۱۲ .

2.مثير الأحزان : ص ۷۱ .

3.الإداوة : هي إناء صغير من جلد يُتطهّر به ويُشرب (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۳۱ «أدا») .

4.الثقات لابن حبّان : ج ۲ ص ۳۱۰ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج4
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 155340
الصفحه من 444
طباعه  ارسل الي