لَنامَ ! فَقالَت : يا وَيلَتاه ، أفَتَغتَصِبُ نَفسَكَ اغتِصابا ، فَذلِكَ أقرَحُ لِقَلبي وأشَدُّ عَلى نَفسي ! ثُمَّ أهوَت إلى جَيبِها فَشَقَّتهُ ، وخَرَّت مَغشِيّا عَلَيها . فَقامَ عليه السلام فَصَبَّ عَلى وَجهِهَا الماءَ حَتّى أفاقَت ، ثُمَّ عَزّاها عليه السلام بِجُهدِهِ ، وذَكَّرَهَا المُصيبَةَ بِمَوتِ أبيهِ وجَدِّهِ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِم أجمَعينَ . ۱
1.الملهوف : ص ۱۳۹ ؛ الفتوح : ج ۵ ص ۸۴ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۲۳۷ عن الإمام زين العابدين عليه السلام وكلاهما نحوه .