راجع : ص 125 (القسم التاسع / الفصل الخامس : ما ظهر من الكرامات من رأس سيّد الشهداء عليه السلام )
و ص 155 (القسم التاسع / الفصل السادس / احتجاج زيد بن أرقم على ابن زياد) .
1 / 6
أبو بَرزَةَ الأَسلَمِيُّ ۱
۲۴۷۳.الملهوف :دَعا يَزيدُ بِقَضيبٍ خَيزُرانٍ ، فَجَعَلَ يَنكُتُ بِهِ ثَنايَا الحُسَينِ عليه السلام .
فَأَقبَلَ عَلَيهِ أبو بَرزَةَ الأَسلَمِيُّ ، وقالَ : وَيحَكَ يا يَزيدُ ! أتَنكُتُ بِقَضيبِكَ ثَغرَ الحُسَينِ عليه السلام ابنِ فاطِمَةَ عليهاالسلام ؟! أشهَدُ لَقَد رَأَيتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله يَرشُفُ ثَناياهُ وثَنايا أخيهِ الحَسَنِ عليهماالسلام ، ويَقولُ : أنتُما سَيِّدا شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ ، قَتَلَ اللّه ُ قاتِلَكُما ، ولَعَنَهُ ، وأعَدَّ لَهُ جَهَنَّمَ وساءَت مَصيرا . قالَ الرّاوي : فَغَضِبَ يَزيدُ ، وأمَرَ بِإِخراجِهِ ، فَاُخرِجَ سَحبا . ۲
راجع : ص 237 (القسم التاسع / الفصل السابع / احتجاج أبي برزة على يزيد) .
1.أبو برزة الأسلمي، اختلفوا في اسمه ، والأصحّ أنّه نضلة بن عبيد بن الحارث الخزاعيّ المدنيّ . كان صحابيّا راويا عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، أسلم قديما وشهد معه فتح مكّة ، و خيبراً وحُنينا . سكن البصرة بعد وفاة النبيّ صلى الله عليه و آله ، وغزا بعد ذلك خراسان ثمّ عاد إلى البصرة ، شهد مع عليّ عليه السلام النهروان ، وقيل : إنّه شهد صفّين والجمل أيضاً . قدم دمشق على يزيد بن معاوية ، وكان حاضرا حين اُتي برأس الحسين عليه السلام . مات سنة ۶۴ ه (راجع : الطبقات الكبرى: ج ۴ ص ۲۹۸ ، وتاريخ دمشق : ج ۶۲ ص ۸۳ ـ ۱۰۱ والإصابة : ج ۶ ص ۳۴۱ وسير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۴۰ وتاريخ بغداد : ج ۱ ص ۱۸۲ ورجال الطوسي : ص ۵۰) .
2.الملهوف : ص ۲۱۴ ، مثير الأحزان : ص ۱۰۰ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۳۲؛ الفتوح: ج ۵، ص۱۲۹ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي: ج ۲ ص ۵۷ وراجع : المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۱۱۴ وتذكرة الخواصّ : ص ۲۶۲ .