189
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج5

موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج5
188

الأسرى من نساء بني هاشم

1 . السيّدة زينب الكبرى بنت أمير المؤمنين عليه السلام .
حاملة رسالة عاشوراء ومبيّنة الملحمة الحسينيّة ، وفاضحة الأشقياء المدلّسين الناشرين للظلم ، ومَظهر الوقار ، ورمز الحياء ، ومثال العزّ والرفعة ، واُسوة الثبات والصبر والعبادة .
وبلغت منزلتها الرفيعة ومكانتها السامية في البيت النبويّ مبلغا يعجز القلم عن بيانه ، ويحسر عن تبيان مكارمها ومناقبها وفضائلها عليهاالسلام .
وقد رسم الفقيه المؤرّخ المصلح الكبير العلّامة السيّد محسن الأمين العاملي معالم شخصيّتها بقوله :
كانت زينب عليهاالسلام من فضليات النساء ، وفضلها أشهر من أن يُذكر ، وأبين من أن يسطر . وتُعلم جلالة شأنها وعلوّ مكانها ، وقوّة حجّتها ، ورجاحة عقلها ، وثبات جنانها ، وفصاحة لسانها ، وبلاغة مقالها ـ حتى كأنّها تُفرغ عن لسان أبيها أمير المؤمنين عليه السلام ـ من خطبها بالكوفة والشام ، واحتجاجها على يزيد وابن زياد بما فحمهما ، حتّى لجأ إلى سوء القول والشتم وإظهار الشماتة والسباب الذي هو سلاح العاجز عن إقامة الحجّة . وليس عجيبا من زينب الكبرى أن تكون كذلك وهي فرع من فروع الشجرة الطيّبة ... .
وكانت متزوّجة بابن عمّها عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب ، وولد له منها : عليّ الزينبي ، وعون ، ومحمّد ، وعبّاس ، واُمّ كلثوم .
سُمّيت اُمّ المصائب ، وحقّ لها أن تُسمّى بذلك ! فقد شاهدت مصيبة وفاة جدّها رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، ومصيبة وفاة اُمّها الزهراء عليهاالسلام ومحنتها ، ومصيبة قتل أبيها أمير المؤمنين عليّ عليه السلام ومحنته ، ومصيبة شهادة أخيها الحسن بالسمّ ومحنته ، والمصيبة العظمى بقتل أخيها الحسين عليه السلام من مبتداها إلى منتهاها ... وحُملت أسيرة من كربلاء ... . ۱
كانت عليهاالسلام مع أخيها الحسين عليه السلام منذ بدء الثورة ، وكانت رفيقة دربه وأمينة سرّه . وحوارها مع أخيها ليلة عاشوراء ، وحضورها عند جسد ابن أخيها عليّ الأكبر يوم عاشوراء ، ورثاؤها المؤلم لأخيها ، وجلوسها عند جثمانه المدمّى ، وخطابها لرسول اللّه صلى الله عليه و آله يوم الحادي عشر ، كلّ اُولئك من الصفحات الذهبيّة الخالدة في حياتها المليئة بالجلالة والرفعة ، المصطبغة بالصبر والجلد .
تولّت شؤون السبايا بعد عاشوراء بجلال وثبات ، وعندما رأت الكوفيّين يبكون على أبناء الرسول صلى الله عليه و آله ، خاطبتهم قائلة :
يا أهلَ الكوفَةِ ! يا أهلَ الخَتلِ وَالغَدرِ وَالخَذلِ وَالمَكرِ ! ألا فَلا رَقَأَتِ العَبرَةُ ولا هَدَأَتِ الزَّفرَةُ ، إنَّما مَثَلُكُم كَمَثَلِ الَّتي «نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَـثًا... » ، ۲ أتَدرونَ وَيلَكُم أيَّ كَبِدٍ لِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله فَرَثتُم ؟ ! وأيَّ عَهدٍ نَكَثتُم ؟ ! وأيَّ كَريمَةٍ لَهُ أبرَزتُم ؟ ! وأيَّ حُرمَةٍ لَهُ هَتَكتُم ؟ ! وأيَّ دَمٍ لَهُ سَفَكتُم ؟ ! ۳
كان لها لسان عليّ حقّا ! وحين نطقت بكلماتها الحماسيّة ، فإنّ اُولئك الذين طالما سمعوا خطب الإمام أمير المؤمنين عليه السلام ، هاهم يرونه باُمّ أعينهم يخطب فيهم !
وقال قائل : واللّه ، لم أرَ خَفِرةً ۴ قطّ أنطق منها! كأنّها تنطق وتُفرغ عن لسان عليّ عليه السلام .
وكان ابن زياد قد أثمله التكبّر ، ومَرَد على الضراوة والتوحّش ، فنال من آل اللّه ، فانبرت إليه الحوراء وألقمته حجرا بكلماتها الخالدة التي أخزته، وذلك حينما قال لها: كَيفَ رَأيتِ صُنعَ اللّه ِ بِأَخيكِ وأهلِ بَيتكِ؟ فَقالَت:
ما رَأَيتُ إلّا جَميلاً، هؤلاء قَومٌ كَتبَ اللّه ُ عَلَيهِمُ القَتلَ، فَبَرَزوا الى مَضاجِعِهِم، وسَيَجمَعُ اللّه ُ بَينَكَ وبَينَهُم، فَتُحاجُّ وتُخاصَمُ، فَانظُر لِمَنِ الفَلَجُ يومَئذٍ؟! هَبِلَتكَ اُمُّكَ يابنَ مَرجانَةَ. ۵
وعندما نظرت إلى يزيد متربّعا على عرش السلطة ومعه الأكابر ومندوبو بعض البلدان ـ وكان يتباهى بتسلّطه ، ويتحدّث بسفاهة مهوِّلاً على الآخرين ، ناسبا قتل الأبرار إلى اللّه ـ قامت إليه عقيلة بني هاشم ، فصكّت مسامعه بخطبتها البليغة العصماء . وممّا قالته فيها :
أمِنَ العَدلِ ـ يَابنِ الطُّلَقاءِ ـ تَخديرُكَ حَرائِرَكَ وإماءَكَ ، وسَوقُكَ بَناتِ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله سَبايا ! قَد هَتَكتَ سُتورَهُنَّ ، وأبدَيتَ وُجوهَهُنَّ ، يَحدو بِهِنَّ الأَعداءُ مِن بَلَدٍ إلى بَلَدٍ؟! ۶
وبتلك الكلمات القصيرة الدامغة ذكّرته بماضي أهله حيث كانوا عبيد حرب، ثمّ اُطلقوا بعد أن أسلموا خائفين من القتل ، فدلّت على عدم جدارته للحكم من جهة ، وعلى جوره ونشره للظلم من جهة اُخرى . واستَشهدت أخيرا بآيات قرآنيّة لتعلن بصراحة أنّ موقعه ليس كرامة إلهيّة ـ كما زعم أو حاول أن يلقّن الناس به ـ بل هو انغماس ملوّث بالكفر في أعماق الجحود ، وزيادة في الكفر ، وأمّا الشهادة فهي كرامة لآل اللّه ... .
كانت خطب زينب الكبرى في ذروة الفصاحة والبلاغة والتأثير ، كما كانت حكيمة في تشخيص الموقف المناسب .
واستناداً إلى ما ورد في بعض المصادر ۷ أنها لمّا ردّت إلى المدينة لم تتوقّف لحظة عن الاضطلاع برسالة الشهداء ، وتنوير الرأي العام ، وتوعية الناس وإطلاعهم على ظلم بني اُميّة ، فاضطرّ حاكم المدينة إلى نفيها بعد أن استشار يزيد في ذلك . ۸
يجدر ذكره أنّنا لم نجد تاريخ ولادتها ووفاتها في المصادر المعتبرة، وقد ذُكرت أقوال عديدة في المصادر المتأخّرة بشأن ولادتها، نظير: 5 جمادى الاُولى سنة 5 للهجرة، شعبان سنة 6 للهجرة ، محرّم الحرام عام 5 للهجرة . ۹ وقيل : إنّ تاريخ وفاتها هو الخامس عشر من رجب عام 62 للهجرة . ۱۰
2 . اُمّ كلثوم عليهاالسلام بنت أمير المؤمنين عليه السلام . ۱۱
وتُسمّى زينب الصغرى أيضاً ۱۲ ، فأبوها أمير المؤمنين عليه السلام ، ولكن يبدو أنّ اُمّها ليست فاطمة الزهراء عليهاالسلام ؛ ذلك لأنّ اُمّ كلثوم التي هي ابنة الزهراء توفّيت في حياة الإمام الحسن عليه السلام على المشهور . ۱۳
3 . فاطمة بنت الإمام عليّ عليه السلام . ۱۴
وتُسمّى أيضاً فاطمة الصغرى ۱۵ ، زوجة أبي سعيد بن عقيل الذي استشهد خلال واقعة كربلاء . ۱۶ وهي من رواة حادثة كربلاء ۱۷
ويُحتمل أن تكون الخطبة المنسوبة إلى فاطمة بنت الحسين عليه السلام هي خطبتها ، كما يُحتمل أنّ كنيتها اُمّ كلثوم، وأنّها هي اُمّ كلثوم التي شهدت كربلاء . وروي أنّ وفاتها هي وسكينة بنت الحسين كانت عام 117 للهجرة . ۱۸
4 . فاطمة بنت الإمام الحسن عليه السلام . ۱۹
هي زوجة الإمام زين العابدين عليه السلام . ۲۰ واُمّ الباقر عليه السلام ۲۱ وجدّة سائر أئمّة أهل البيت عليهم السلام ، روي عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال بشأنها :
كانَت صِدّيقةً ، لَم تُدرَك في آلِ الحَسَنِ امرَأَةٌ مِثلُها . ۲۲
5 . فاطمة بنت الإمام الحسين عليه السلام . ۲۳
6 . سكينة بنت الإمام الحسين عليه السلام . ۲۴
7 . الرباب زوجة الإمام الحسين عليه السلام . ۲۵
وهي اُمّ عليّ الأصغر عليه السلام . ودلّت الروايات المعتبرة على أنّها كانت حاضرة في واقعة كربلاء . ۲۶
جدير بالذكر أنّه يحتمل أنّ رقيّة بنت الإمام علي عليه السلام ، ۲۷ والتي كانت زوجة مسلم بن عقيل ، ۲۸ قد شهدت كربلاء أيضا ، كما تمّ تقديم الإيضاحات اللّازمة حول رقيّة بنت الإمام الحسين عليه السلام خلال ذكر أولاده عليه السلام ۲۹ . ۳۰

1.أعيان الشيعة : ج ۷ ص ۱۳۷ .

2.النحل : ۹۲ .

3.راجع: ص ۱۴۵ ح ۲۲۷۷ .

4.الخَفِر : الكثير الحياء (النهاية :ج ۲ ص ۵۳) .

5.راجع : ص۱۶۲ ح۲۲۹۵ .

6.راجع : ص ۲۵۲ ح ۲۳۹۵ .

7.مصدر هذا الخبر أخبار الزينبات ـ المنسوب للعبيدلي ـ : (ص ۱۱۸) ، إلا أنّ اعتبار هذا الكتاب وانتسابه للعبيدلي معرض للشكّ ، وراجع : ميراث حديث الشيعة : ج ۱۶ ص ۷ .

8.راجع : أخبار الزينبات : ص ۱۱۸ .

9.راجع: رياحين الشريعة: ج ۳ ص ۳۳.

10.أخبار الزينبات : ص ۱۲۲ وراجع : ميراث حديث الشيعة: ج ۱۶ ص ۲۱.

11.شرح الأخبار: ج ۳ ص ۱۹۸؛ مقاتل الطالبيين: ص ۱۱۹ وراجع: الملهوف : ص ۱۹۸ و۲۱۰، مثير الأحزان: ص ۸۸ و۹۷، تاريخ الطبري: ج ۵ ص ۳۵۵، الأخبار الطوال: ص ۲۲۸، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي: ج ۲ ص ۳۸.

12.مجموعة نفيسة: ص ۹۴ (تاج المواليد).

13.الطبقات الكبرى: ج ۸ ص ۴۶۴، أنساب الأشراف : ج ۲ ص ۴۱۲ ، اُسد الغابة : ج ۷ ص ۳۷۸.

14.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة): ج ۱ ص ۴۷۹، سير أعلام النبلاء: ج ۳ ص ۳۰۳، تاريخ دمشق: ج ۷۰ ص ۳۵ وراجع : تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۶۱ و الأمالي للصدوق : ص ۲۳۱ ح ۲۴۲ .

15.تهذيب الكمال: ج ۳۵ ص ۲۶۱.

16.تاريخ دمشق : ج ۷۰ ص ۳۶ ، نسب قريش : ص ۴۶ ، وفيه «محمّد بن أبي سعيد» ؛ المجدي: ص ۱۸، لباب الأنساب: ج ۱ ص ۳۳۴ ، إعلام الورى: ج ۱ ص ۳۹۷. وراجع : هذه الموسوعة : ج ۴ ص ۳۷۴ ح ۱۸۸۰ .

17.راجع : ص۲۶۵ (الفصل السابع / آل الرسول صلى الله عليه و آله في حبس يزيد) وص ۲۸۲ (الفصل الثامن / تأهّب آل الرسول صلى الله عليه و آله للرجوع إلى المدينة) .

18.تاريخ دمشق: ج ۷۰ ص ۳۹، تهذيب الكمال: ج ۳۵ ص ۲۶۲ .

19.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة): ج ۱ ص ۴۷۹، تاريخ دمشق: ج ۷۰ ص ۲۶۱، والغالب تسميتها بكنيتها ، وكنيتها المشهورة اُمّ عبداللّه . راجع : الكافي: ج ۱ ص ۴۶۹، الإرشاد: ج ۲ ص ۱۵۵، مجموعة نفيسة : ص ۱۱۵ (تاج المواليد) ، دلائل الامامة : ص ۲۱۷، المجدي: ص ۲۰ ؛ الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة): ج ۱ ص ۲۲۶، أنساب الأشراف: ج ۳ ص ۳۰۵ ، نسب قريش : ص ۵۰ و ۵۹ ، سرّ السلسله العلويّة : ص ۳۲. وقد ذكروا لها كُنى اُخرى ، مثل : ۱ . اُمّ محمّد . (راجع : الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة): ج ۱ ص ۴۷۹، تاريخ دمشق: ج ۷۰ ص ۲۶۱، سير أعلام النبلا: ج ۳ ص ۳۰۳ ؛ مجموعة نفيسة : ص۱۸۴ «تاريخ مواليد الأئمّة»). ۲ . اُمّ الحسن (راجع : دلائل الإمامة: ص ۲۱۷، و(تاج المواليد): ص ۱۱۵، مجموعة نفيسة : ص۱۸۴ (تاريخ مواليد الأئمّة) و ص۱۱۵ «تاج المواليد») .

20.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۲۲۶، تاريخ دمشق : ج ۷۰ ص ۲۶۱، أنساب الأشراف: ج ۳ ص ۳۰۵ و ۳۶۲ ؛ المجدي : ص ۲۰ .

21.الإرشاد: ج ۲ ص ۱۵۵ ؛ سرّ السلسلة العلويّة: ص ۳۲، نسب قريش: ص ۵۹، أنساب الأشراف: ج ۳ ص ۳۶۲.

22.الكافي: ج ۱ ص ۴۶۹ ح ۱ .

23.راجع : الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة): ج ۱ ص ۴۷۹، الأغاني: ج ۱۶ ص ۱۵۰ و ج ۲۱ ص۱۲۶، سير أعلام النبلاء: ج ۳ ص ۳۰۳، تذكرة الخواصّ: ص ۲۶۴، جواهر المطالب: ج ۲ ص ۲۷۸ ؛ شرح الأخبار: ج ۳ ص ۱۹۸ وهذه الموسوعة : ج۱ ص ۲۴۴ (القسم الأوّل / الأولاد / فاطمة) . وقد نُقل عنها قضايا عديدة في أيّام أسرها ، (راجع : هذه الموسوعة : ج۵ ص ۱۶ (الفصل الأوّل / نهب ما في الخيام وسلب بنات الرسول) و ص ۱۴۹ (الفصل السادس / خطبة فاطمة الصغرى في أهل الكوفة) و ص ۲۲۹ (الفصل السابع / آل الرسول صلى الله عليه و آله في مجلس يزيد) و ص ۲۴۱ (الفصل السابع / المشادّة بين زينب عليهاالسلامويزيد) و ...) .

24.راجع : الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة): ج ۱ ص ۴۷۹، مقاتل الطالبيين: ص ۱۱۹، سير أعلام النبلاء: ج ۳ ص ۳۰۳ ؛ شرح الأخبار: ج ۳ ص ۱۹۹ وهذه الموسوعة : ج۱ ص ۲۵۰ (القسم الأوّل / الأولاد / سكينة) وج ۵ ص ۱۳۸ ح ۲۲۶۷ وص ۱۴۰ ح ۲۲۶۹ (الفصل السادس / وداع أهل البيت مع الشهداء) وص ۲۲۹ (الفصل السابع / آل الرسول في مجلس يزيد) وص ۲۴۱ (الفصل السابع / المشادّة بين عليّ بن الحسين عليه السلام ويزيد) وص ۲۷۱ (الفصل السابع / ما رأت سكينة عليهاالسلامفي المنام) وص ۲۷۵ (الفصل الثامن / إذن إقامة المأتم للشهداء) .

25.راجع: الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة): ج ۱ ص ۴۷۹ ، الثقات لابن حبّان: ج۲ ص ۳۱۱ ، سير أعلام النبلاء: ج ۳ ص ۳۰۳، تذكرة الخواصّ: ص ۲۶۰ ، جواهر المطالب: ج ۲ ص ۲۹۵ وهذه الموسوعة : ج۱ ص۲۰۸ (القسم الأوّل / الفصل الخامس / الرباب) .

26.خاطبها الإمام في كربلاء . (راجع : ج ۴ ص ۷۸ ح۱۶۰۲) .

27.تاريخ الطبري: ج ۵ ص ۱۵۴، تهذيب الكمال: ج ۲۰ ص ۴۷۹ ، المعارف لابن قتيبة : ص ۲۱۰ .

28.أنساب الأشراف: ج ۲ ص ۴۱۳ وراجع : هذه الموسوعة : ج ۳ ص ۱۸۷ القسم السابع / الفصل الرابع / شهادة مسلم بن عقيل) .

29.راجع: ج۱ ص ۲۲۳ (القسم الأوّل / الفصل السادس : الأولاد) .

30.كما ذكرت أسماء نساء آخريات ؛ مثل اُمّ الحسن بنت أمير المؤمنين عليه السلام ، وهو من منفردات شرح الأخبار (ج ۳ ص ۱۹۸)، وكانت زوجة جعدة بن هبيرة ابن اُخت الإمام علي عليه السلام ، وصارت بعده زوجة جعفر بن عقيل (راجع: الطبقات الكبرى: ج ۳ ص ۲۰، تاريخ الطبري: ج ۵ ص ۱۵۴، مروج الذهب: ج ۳ ص ۷۳، المعارف لابن قتيبة : ۲۱۱، أنساب الأشراف: ج ۲ ص ۴۱۴، نسب قريش: ص ۴۵ وفيهما «اُمّ الحسين» ؛ الإرشاد: ج ۱ ص ۳۵۴) .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج5
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
عدد المشاهدين : 185941
الصفحه من 414
طباعه  ارسل الي