21
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج5

۲۰۲۷.المنتظم :أمَرَ [عُمَرُ بنُ سعَدٍ] بِقَتلِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَوَقَعَت عَلَيهِ زَينَبُ عليهاالسلام ، وقالَت : وَاللّه ِ ، لا يُقتَلُ حَتّى اُقتَلَ ، فَرَقَّ لَها وكَفَّ عَنهُ . ۱

۲۰۲۸.أخبار الدول وآثار الاُول :هَمَّ شِمرٌ المَلعونُ ـ عَلَيهِ ما يَستَحِقُّ مِنَ اللّه ِ ـ بِقَتلِ عَلِيٍّ الأَصغَرِ بنِ الحُسَينِ عليه السلام وهُوَ مَريضٌ ، فَخَرَجَت إلَيهِ زَينَبُ بِنتُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام وقالَت : وَاللّه ِ ، لا يُقتَلُ حَتّى اُقتَلَ ، فَكَفَّ عَنهُ . ۲

1 / 4

إضرامُ النّارِ فِي الفُسطاطِ

۲۰۲۹.الملهوف :وجاءَت جارِيَةٌ مِن ناحِيَةِ خِيَمِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَقالَ لَها رَجُلٌ : يا أمَةَ اللّه ِ ، إنَّ سَيِّدَكِ قُتِلَ .
قالَتِ الجارِيَةُ : فَأَسرَعتُ إلى سَيِّداتي وأنَا أصيحُ ، فَقُمنَ في وَجهي وصِحنَ ... .
قالَ الرّاوي : ثُمَّ أخرَجُوا النِّساءَ مِنَ الخَيمَةِ ، وأشعَلوا فيهَا النّارَ ، فَخَرَجنَ حَواسِرَ مُسَلَّباتٍ حافِياتٍ باكِياتٍ ، يَمشينَ سَبايا في أسرِ الذِّلَّةِ . ۳

1.المنتظم : ج ۵ ص ۳۴۱ .

2.أخبار الدول وآثار الاُول : ج ۱ ص ۳۲۳ .

3.الملهوف : ص ۱۸۰ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۵۸ ؛ الفتوح : ج ۵ ص ۱۲۰ وفيه «خرج القوم من الخيمة وأضرموها بالنار» فقط .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج5
20

۲۰۲۴.المناقب لابن شهرآشوب :قَصَدَ شِمرٌ إلَى الخِيامِ فَنَهَبوا ما وَجَدوا ، حَتّى قُطِعَت اُذُنُ اُمِّ كُلثومٍ لِحَلقَةٍ . ۱

۲۰۲۵.تاريخ الطبري عن حميد بن مسلم :اِنتَهَيتُ إلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ الأَصغَرِ عليهم السلام ، وهُوَ مُنبَسِطٌ عَلى فِراشٍ لَهُ ، وهُوَ مَريضٌ ، وإذا شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ في رَجّالَةٍ مَعَهُ يَقولونَ : ألا نَقتُلُ هذا ؟
قالَ : فَقُلتُ : سُبحانَ اللّه ِ ! أنَقتُلُ الصِّبيانَ ، إنَّما هذا صَبِيٌّ .
قالَ فَما زالَ ذلِكَ دَأبي أدفَعُ عَنهُ كُلَّ مَن جاءَ ، حَتّى جاءَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ ، فَقالَ : ألا لا يَدخُلَنَّ بَيتَ هؤُلاءِ النِّسوَةِ أحَدٌ ، ولا يَعرِضَنَّ لِهذَا الغُلامِ المَريضِ ، ومَن أخَذَ مِن مَتاعِهِم شَيئا فَليَرُدَّهُ عَلَيهِم ؛ قالَ : فَوَ اللّه ِ ، ما رَدَّ أحَدٌ شَيئا .
قالَ : فَقالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : جُزيتَ مِن رَجُلٍ خَيرا ، فَوَ اللّه ِ ، لَقَد دَفَعَ اللّه ُ عَنّي بِمَقالَتِكَ شَرّا . ۲

۲۰۲۶.الإرشاد عن حميد بن مسلم :فَوَ اللّه ِ ، لَقَد كُنتُ أرَى المَرأَةَ مِن نِسائِهِ وبَناتِهِ وأهلِهِ تُنازَعُ ثَوبَها عَن ظَهرِها حَتّى تُغلَبَ عَلَيهِ ، فَيُذهَبَ بِهِ مِنها ، ثُمَّ انتَهَينا إلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام ، وهُوَ مُنبَسِطٌ عَلى فِراشٍ ، وهُوَ شَديدُ المَرَضِ ، ومَعَ شِمرٍ جَماعَةٌ مِنَ الرَّجّالَةِ .
فَقالوا لَهُ : ألا نَقتُلُ هذَا العَليلَ ؟ فَقُلتُ : سُبحانَ اللّه ِ ! أيُقتَلُ الصِّبيانُ ؟ إنَّما هُوَ صَبِيٌّ وإنَّهُ لِما بِهِ ۳ ، فَلَم أزَل حَتّى رَدَدتُهُم عَنهُ .
وجاءَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ ، فَصاحَ النِّساءُ في وَجهِهِ وبَكَينَ ، فَقالَ لِأَصحابِهِ : لا يَدخُل أحَدٌ مِنكُم بُيوتَ هؤُلاءِ النِّسوَةِ ، ولا تَعَرَّضوا لِهذَا الغُلامِ المَريضِ ، وسَأَلَتهُ النِّسوَةُ لِيَستَرجِعَ ما اُخِذَ مِنهُنَّ لِيَتَسَتَّرنَ بِهِ ، فَقالَ : مَن أخَذَ مِن مَتاعِهِنَّ شَيئا فَليَرُدَّهُ عَلَيهِنَّ ، فَوَ اللّه ِ ، ما رَدَّ أحَدٌ مِنهُم شَيئا ، فَوَكَّلَ بِالفُسطاطِ وبُيوتِ النِّساءِ وعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام جَماعَةً مِمَّن كانوا مَعَهُ ، وقالَ : اِحفَظوهُم لِئَلّا يَخرُجَ مِنهُم أحَدٌ ، ولا تُسيؤُنَّ إلَيهِم . ۴

1.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۱۲ .

2.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۵۴ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۳۸ نحوه وراجع : الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۸۰ وتهذيب الكمال : ج ۲۰ ص ۳۸۴ وتاريخ دمشق : ج ۴۱ ص ۳۶۶ وتذكرة الخواصّ : ص ۲۵۸ .

3.أي أشفى على الموت (بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۱۶۶) .

4.الإرشاد : ج ۲ ص ۱۱۲ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۶۹ ، روضة الواعظين : ص ۲۰۹ وفيه من «وجاء» إلى «شيئا» ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۶۱ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج5
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
عدد المشاهدين : 178614
الصفحه من 414
طباعه  ارسل الي