213
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج5

۲۳۳۰.الكامل في التاريخ :أرسَلَ ابنُ زِيادٍ رَأسَ الحُسَينِ عليه السلام ورُؤوسَ أصحابِهِ مَع زَحرِ بنِ قَيسٍ إلَى الشّامِ ، إلى يَزيدَ ومَعَهُ جَماعَةٌ ، وقيلَ : مَعَ شِمرٍ وجَماعَةٍ مَعَهُ ، وأرسَلَ مَعَهُ النِّساءَ وَالصِّبيانَ ، وفيهِم عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام ، قَد جَعَلَ ابنُ زِيادٍ الغُلَّ في يَدَيهِ ورَقَبَتِهِ ، وحَمَلَهُم عَلَى الأَقتابِ ، فَلَم يُكَلِّمهُم عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام فِي الطَّريقِ حَتّى بَلَغُوا الشّامَ . ۱

۲۳۳۱.أنساب الأشراف :أمَرَ عُبَيدُ اللّه ِ بنُ زِيادٍ بِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام فَغُلَّ بِغُلٍّ إلى عُنُقِهِ ، وجَهَّزَ نِساءَهُ وصِبيانَهُ ، ثُمَّ سَرَّحَ بِهِم مَعَ مُحَفِّزِ بنِ ثَعلَبَةَ مِن عائِذَةِ قُرَيشٍ ، وشِمرِ بنِ ذِي الجَوشَنِ . وقَومٌ يَقولونَ : بُعِثَ مَعَ مُحَفِّزٍ بِرَأسِ الحُسَينِ أيضا .
فَلَمّا وَقَفوا بِبابِ يَزيدَ رَفَعَ مُحَفِّزٌ صَوتَهُ فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ! هذا مُحَفِّزُ بنُ ثَعلَبَةَ أتاكَ بِاللِّئامِ الفَجَرَةِ . ۲

۲۳۳۲.أخبار الدول وآثار الاُول :إنَّ عُبَيدَ اللّه ِ بنَ زِيادٍ جَهَّزَ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام ومَن كانَ مَعَهُ مِن حَرَمِهِ ، بِحَيثُ تَقشَعَرُّ مِن ذِكرِهِ الأَبدانُ وتَرتَعِدُ مِنهُ مَفاصِلُ الإِنسانِ ، إلَى البَغيضِ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ . ۳

1.الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۷۶ .

2.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۱۶ ، تاريخ الطبري: ج ۵ ص ۴۶۰ ، تاريخ دمشق : ج ۵۷ ص ۹۸ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۹۴ وفيه «محقّر بن ثعلبة العائذي» .

3.أخبار الدول وآثار الاُول : ج ۱ ص ۳۲۳ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج5
212

7 / 2

صُعوباتُ السَّفَرِ إلَى الشّامِ

۲۳۲۷.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) عن حُباب بن موسى عن جعفر بن مُحَمَّد عن أبيه عن عليّ بن الحُسَينِ [زين العابدين] عليهم السلام :حُمِلنا مِنَ الكوفَةِ إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، فَغَصَّت طُرُقُ الكوفَةِ بِالنّاسِ يَبكونَ ، فَذَهَبَ عامَّةُ اللَّيلِ ما يَقدِرونَ أن يَجوزوا بِنا لِكَثرَةِ النّاسِ .
فَقُلتُ : هؤُلاءِ الَّذينَ قَتَلونا وهُمُ الآنَ يَبكونَ ! ۱

۲۳۲۸.الإقبال عن كتاب المصابيح بإسناده عن جعفر بن مُحَمَّد عن أبيه مُحَمَّد بن عليّ [الباقر] عليهماالسلام :سَأَلتُ أبي عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام عَن حَملِ يَزيدَ لَهُ ، فَقالَ : حَمَلَني عَلى بَعيرٍ يَطلُعُ ۲ بِغَيرِ وِطاءٍ ، ورَأسُ الحُسَينِ عليه السلام عَلى عَلَمٍ ، ونِسوَتُنا خَلفي عَلى بِغالٍ اُكُفٍ ۳ ، وَالفارِطَةُ ۴ خَلفَنا وحَولَنا بِالرِّماحِ ، إن دَمَعَت مِن أحَدِنا عَينٌ قُرِعَ رَأسُهُ بِالرُّمحِ ، حَتّى إذا دَخَلنا دَمِشقَ صاحَ صائِحٌ : يا أهلَ الشّامِ هؤُلاءِ سَبايا أهلِ البَيتِ المَلعونِ ۵ !

۲۳۲۹.الملهوف :كَتَبَ عُبَيدُ اللّه ِ بنِ زِيادٍ إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ يُخبِرُهُ بِقَتلِ الحُسَينِ عليه السلام وخَبرِ أهلِ بَيتِهِ ... وأمّا يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ فَإِنَّهُ لَمّا وَصَلَ إلَيهِ كِتابُ ابنِ زِيادٍ ووَقَفَ عَلَيهِ ، أعادَ الجَوابَ إلَيهِ يَأمُرُهُ فيهِ بِحَملِ رَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ورُؤوسِ مَن قُتِلَ مَعَهُ ، وبِحَملِ أثقالِهِ ونِسائِهِ وعِيالِهِ .
فَاستَدعَى ابنُ زِيادٍ بِمِحفَرِ بنِ ثَعلَبَةَ العائِذِيِّ ، فَسَلَّمَ إلَيهِ الرُّؤوسَ وَالاُسارى وَالنِّساءَ ، فَسارَ بِهِم مِحفَرٌ إلَى الشّامِ كَما يُسارُ بِسَبايَا الكُفّارِ ، يَتَصَفَّحُ وُجوهَهُنَّ أهلُ الأَقطارِ . ۶

1.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۵۰۱ ح ۴۶۳ .

2.هكذا في المصدر ، والظاهر أنّ الصواب : «يظلع» ، قال ابن الأثير : الظَّلَع : العَرَج (النهاية : ج ۳ ص ۱۵۸ «ظلع») .

3.إكاف الحمار : بَرْذَعَتُه ، وهو في المراكب شبه الرحال والأَقْتاب (تاج العروس : ج ۱۲ ص ۸۷ «أكف») قال المجلسي رحمه الله : أي كانت البغال بإكاف ـ أي برزعة ـ من غير سرج (بحار الأنوار: ج ۴۵ ص ۱۵۴) .

4.فَرَطَ : شَتَمَ ، وفَرَطَ عليه : آذاه ، وأفرطه : أعجله (تاج العروس : ج ۱۰ ص ۳۶۵ «فرط») .

5.الإقبال : ج ۳ ص ۸۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۵۴ ح ۳ .

6.الملهوف : ص ۲۰۷ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۲۱ ـ ۱۲۴ وفيه «مخفر بن ثعلبة العائذي» .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج5
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
عدد المشاهدين : 178612
الصفحه من 414
طباعه  ارسل الي