۲۳۶۶.تاريخ الطبري عن أبي مخنف :دَعا [يَزيدُ] بِالنِّساءِ وَالصِّبيانِ فَاُجلِسوا بَينَ يَدَيهِ ، فَرَأى هَيئَةً قَبيحَةً ، فَقالَ : قَبَّحَ اللّه ُ ابنَ مَرجانَةَ ، لَو كانَت بَينَهُ وبَينَكُم رَحِمٌ أو قَرابَةٌ ما فَعَلَ هذا بِكُم ، ولا بَعَثَ بِكُم هكَذا . ۱
۲۳۶۷.جواهر المطالب :قالَ ابنُ القِفطِيِّ في تاريخِهِ : إنَّ السَّبيَ لَمّا وَرَدَ عَلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ خَرَجَ لِتَلَقّيهِ ، فَلَقِيَ الأَطفالَ وَالنِّساءَ مِن ذُرِّيَّةِ عَلِيٍّ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهم السلام ، وَالرُّؤوسُ عَلى أسِنَّةِ الرِّماحِ ، وقَد أشرَفوا عَلى ثَنِيَّةِ العُقابِ ۲ ، فَلَمّا رَآهُم أنشَدَ :
لَمّا بَدَت تِلكَ الحُمولُ وأشرَقَتتِلكَ الرُّؤوسُ عَلى رُبى جَيرونِ۳
نَعَبَ الغُرابُ فَقُلتُ : قُل أولا تَقُلفَقَدِ اقتَضَيتُ مِنَ الرَّسولِ دُيوني۴
۲۳۶۸.الاحتجاج عن شيخ صدوق من مشايخ بني هاشم وغيره من الناس :إنَّهُ لَمّا دَخَلَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام وحَرَمُهُ عَلى يَزيدَ ، وجيءَ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ووُضِعَ بَينَ يَدَيهِ في طَستٍ ، فَجَعَلَ يَضرِبُ ثَناياهُ بِمِخصَرَةٍ ۵ كانَت في يَدِهِ ، وهُوَ يَقولُ :
لَعِبَت هاشِمُ بِالمُلكِ فَلاخَبَرٌ جاءَ ولا وَحيٌ نَزَلَ
لَيتَ أشياخي بِبَدرٍ شَهِدواجَزَعَ الخَزرَجِ مِن وَقعِ الأَسَل
لَأَهَلّوا وَاستَهَلّوا فَرَحاولَقالوا يا يَزيدُ لا تُشَل
فَجَزَيناهُم بِبَدرٍ مَثَلاًوأقمَنا مِثلَ بَدرٍ فَاعتَدَل
لَستُ مِن خِندِفَ۶إن لَم أنتَقِممِن بَني أحمَدَ ما كانَ فَعَل۷
1.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۶۱ ، المنتظم : ج ۵ ص ۳۴۳ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۶۲ نحوه ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۱۲۰ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۷۴ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۳۶ .
2.ثَنيّةُ العُقاب : الثنيّة في الأصل : كلّ عقبة في الجبل مسلوكة ، وثنيّة العُقاب : هي ثنيّة مشرفة على غوطة دمشق (معجم البلدان : ج ۲ ص ۸۵) .
3.جَيرون : باب من أبواب الجامع بدمشق وهو بابه الشرقي (معجم البلدان : ج ۲ ص ۱۹۹) .
4.جواهر المطالب : ج ۲ ص ۳۰۰ ؛ بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۹۹ الرقم ۴۰ نقلاً من خطّ الشهيد قدس سره نحوه .
5.المِخْصَرَةُ : ما يختصره الإنسان بيده فيمسكه ، من عصا أو عكّازة أو مِقرَعة أو قضيب (النهاية : ج ۲ ص ۳۶ «خصر») .
6.خندف : فخذ من قبيلة «مضر» وهو لقب أحد أجداد الشاعر (راجع: الأعلام للزركلي: ج ۵ ص ۲۴۸ وتاريخ دمشق: ج ۶۵ ص ۲۳۹ و ج ۳ ص ۴۷) .
7.الاحتجاج : ج ۲ ص ۱۲۲ الرقم ۱۷۳ ، الملهوف : ص ۲۱۴ ، مثير الأحزان : ص ۱۰۱ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۱۴ ، المسترشد : ص ۵۱۰ ، الخرائج والجرائح : ج ۲ ص ۵۸۰ كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۵۷ الرقم ۵ .