275
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج5

راجع : ص 375 (القسم العاشر / الفصل الثاني / يزيد بن معاوية) .

8 / 3

إذنُ إقامَةِ المَأتَمِ لِلشُّهَداءِ

۲۴۲۳.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :أمَرَ [يَزيدُ] بِالنِّساءِ فَاُدخِلنَ عَلى نِسائِهِ ، وأمَرَ نِساءَ آلِ أبي سُفيانَ فَأَقَمنَ المَأتَمَ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام ثَلاثَةَ أيّامٍ ، فَما بَقِيَت مِنهُنَّ امرَأَةٌ إلّا تَلَقَّتنا ۱ تَبكي وتَنتَحِبُ ، ونُحنَ عَلى حُسَينٍ ثَلاثا .
وبَكَت اُمُّ كُلثومٍ بِنتُ عَبدِ اللّه ِ بنِ عامِرِ بنِ كُرَيزٍ عَلى حُسَينٍ عليه السلام ، وهِيَ يَومَئِذٍ عِندَ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، فَقالَ يَزيدُ : حُقَّ لَها أن تُعوِلَ عَلى كَبيرِ قُرَيشٍ وسَيِّدِها . ۲

۲۴۲۴.تاريخ الطبري عن الحارث بن كعب :فَخَرَجنَ حَتّى دَخَلنَ دارَ يَزيدَ ، فَلَم تَبقَ مِن آلِ مُعاوِيَةَ امرَأَةٌ إلَا استَقبَلَتهُنَّ تَبكي وتَنوحُ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام ، فَأَقاموا عَلَيهِ المَناحَةَ ثَلاثا . ۳

۲۴۲۵.الملهوف :جَعَلَتِ امرَأَةٌ مِن بَني هاشِمٍ ـ كانَت في دارِ يَزيدَ ـ تَندُبُ الحُسَينَ عليه السلام وتُنادي : يا حُسَيناه ، يا حَبيباه ، يا سَيِّداه ، يا سَيِّدَ أهلِ بَيتاه ، يَابنَ مُحَمَّداه ، يا رَبيعَ الأَراملِ وَاليَتامى ، يا قَتيلَ أولادِ الأَدعِياءِ . ۴
قالَ الرّاوي : فَأَبكَت كُلَّ مَن سَمِعَها . ۵

1.كذا في المصدر ، ولعلّ الصواب : «تلقّتهنّ» .

2.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۸۹ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۰۳ .

3.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۶۲ ، تاريخ دمشق : ج ۶۹ ص ۱۷۷ ، المنتظم : ج ۵ ص ۳۴۴ وليس فيه ذيله .

4.الدَّعِيُّ : المُتّهم في نسبه ، والجمع : الأدعياء (تاج العروس : ج ۱۹ ص ۴۰۷ «دعو») .

5.الملهوف : ص ۲۱۳ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۳۲ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج5
274

۲۴۲۱.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :قالَ [يَزيدُ] : أقسَمتُ بِاللّه ِ ، لَو أنَّ بَينَ ابنِ زِيادٍ وبَينَ حُسَينٍ قَرابَةٌ ما أقدَمَ عَلَيهِ ، ولكِن فَرَّقَت بَينَهُ وبَينَهُ سُمَّيَةُ . ۱
وقالَ : قَد كُنتُ أرضى مِن طاعَةِ أهلِ العِراقِ بِدونِ قَتلِ الحُسَينِ ، فَرَحِمَ اللّه ُ أبا عَبدِ اللّه ِ ، عَجَّلَ عَلَيهِ ابنُ زِيادٍ ، أما وَاللّه ِ لَو كُنتُ صاحِبَهُ ثُمَّ لَم أقدِر عَلى دَفعِ القَتلِ عَنهُ إلّا بِنَقصِ بَعضِ عُمُري ، لَأَحبَبتُ أن أدفَعَهُ عَنهُ ، ولَوَدِدتُ أنّي اُتيتُ بِهِ سالِما . ۲

۲۴۲۲.الكامل في التاريخ :قيلَ : لَمّا وَصَلَ رَأسُ الحُسَينِ عليه السلام إلى يَزيدَ حَسُنَت حالُ ابنِ زِيادٍ عِندَهُ وزادَهُ ووَصَلَهُ وسَرَّهُ ما فَعَلَ ، ثُمَّ لَم يَلبَث إلّا يَسيرا ، حَتّى بَلَغَهُ بُغضُ النّاسِ لَهُ ولَعنُهُم وسَبُّهُم ، فَنَدِمَ عَلى قَتلِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَكانَ يَقولُ : وما عَلَيَّ لَوِ احتَمَلتُ الأَذى وأنزَلتُ الحُسَينَ مَعي في داري وحَكَّمتُهُ فيما يُريدُ وإن كانَ عَلَيَّ في ذلِكَ وَهنٌ في سُلطاني ، حِفظا لِرَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، ورِعايَةً لِحَقِّهِ وقَرابَتِهِ .
لَعَنَ اللّه ُ ابنَ مَرجانَةَ ... قَتَلَهُ ، فَبَغَّضَني بِقَتلِهِ إلَى المُسلِمينَ ، وزَرَعَ في قُلوبِهِمُ العَداوَةَ ، فَأَبغَضَنِي البَرُّ وَالفاجِرُ بِمَا استَعظَموهُ مِن قَتلِي الحُسَينَ ، ما لي ولابنِ مَرجانَةَ ! لَعَنَهُ اللّه ُ وغَضِبَ عَلَيهِ . ۳

1.كانت سُميّة امرأة مشهورة بالزنا ، وقد أنجبت زيادا عن هذا الطريق ، فالمراد أنّ ابن زيادٍ الذي هو من نسل زياد ليس قرشيّا في الواقع .

2.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۸۸ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۰۳ .

3.الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۷۸ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۱۷ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۲۳۲ كلاهما عن يونس بن حبيب الجرمي نحوه .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج5
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
عدد المشاهدين : 211645
الصفحه من 414
طباعه  ارسل الي