305
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج5

راجع : ج 6 ص 166 (القسم الحادي عشر / الفصل الأوّل / إقامة المأتم في المدينه / حين وصل الخبر)
و ص 341 (القسم الثاني عشر / الفصل الأوّل / ما روي عن بنات عقيل) .

8 / 11

لِمَنِ الغَلَبَةُ ؟

۲۴۵۸.الأمالي للطوسي عن عبد اللّه بن سيابة عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :لَمّا قَدِمَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ وقَد قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ صَلَواتُ اللّه ِ عَلَيهِما ، استَقبَلَهُ إبراهيمُ بنُ طَلحَةَ بنِ عُبَيدِ اللّه ِ وقالَ : يا عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ ، مَن غَلَبَ ؟ وهُوَ مُغَطّىً رَأسُهُ وهُوَ فِي المَحمِلِ .
قالَ : فَقالَ لَهُ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : إذا أرَدتَ أن تَعلَمَ مَن غَلَبَ ودَخَلَ وَقتُ الصَّلاةِ ، فَأَذِّن ثُمَّ أقِم . ۱

1.الأمالي للطوسي : ص ۶۷۷ ح ۱۴۳۲ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۷۷ ح ۲۷ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج5
304

۲۴۵۶.الإرشاد :خَرَجَت أمُّ لُقمانَ بِنتُ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ حينَ سَمِعَت نَعيَ الحُسَينِ عليه السلام حاسِرَةً ، ومَعَها أخَواتُها : اُمُّ هانِئٍ وأسماءُ ورَملَةُ وزَينَبُ بَناتُ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ رَحمَةُ اللّه ِ عَلَيهِنَّ ، تَبكي قَتلاها بِالطَّفِّ وهِيَ تَقولُ :
ماذا تَقولونَ إذ قالَ النَّبِيُّ لَكُمماذا فَعَلتُم وأنتُم آخِرُ الاُمَمِ
بِعِترَتي وبِأَهلي بَعدَ مُفتَقَديمِنهُم اُسارى ومِنهُم ضُرِّجوا بِدَمِ
ما كانَ هذا جَزائي إذ نَصَحتُ لَكُمأن تُخلِفوني بِسوءٍ في ذَوِي رَحِمي .۱

۲۴۵۷.تاريخ الطبري عن الحارث بن كعب :قالَت لي فاطِمَةُ بِنتُ عَلِيٍّ عليه السلام : قُلتُ لِاُختي زَينَبَ : يا اُخَيَّةُ ! لَقَد أحسَنَ هذَا الرَّجُلُ الشّامِيُّ [نُعمانُ بنُ بَشيرٍ ]إلَينا في صُحبَتِنا ، فَهَل لَكِ أن نَصِلَهُ ؟
فَقالَت : وَاللّه ِ ما مَعَنا شَيءٌ نَصِلُهُ بِهِ إلّا حُلِيُّنا .
قالَت لَها : فَنُعطيهِ حُلِيَّنا ، قالَت : فَأَخَذتُ سِواري ودُملُجي ۲ وأخَذَت اُختي سِوارَها ودُملُجَها ، فَبَعَثنا بِذلِكَ إلَيهِ وَاعتَذَرنا إلَيهِ ، وقُلنا لَهُ : هذا جَزاؤُكَ بِصُحبَتِكَ إيّانا بِالحَسَنِ مِنَ الفِعلِ .
فَقالَ : لَو كانَ الَّذي صَنَعتُ إنَّما هُوَ لِلدُّنيا كانَ في حُلِيِّكُنَّ ما يُرضيني ودونه ، ولكِن وَاللّه ِ ما فَعَلتُهُ إلّا للّه ِِ ولِقَرابَتِكُم مِن رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله . ۳

1.الإرشاد : ج ۲ ص ۱۲۴ ، روضة الواعظين : ص ۲۱۲ ، الملهوف : ص ۲۰۷ ، مثير الأحزان : ص ۹۵ كلاهما نحوه وفيها «زينب بنت عقيل» بدل «اُمّ لقمان بنت عقيل» ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۲۳ ؛ تاريخ دمشق : ج ۶۹ ص ۱۷۸ عن الزبير ، تذكرة الخواصّ : ص ۲۶۷ وفيهما «زينب بنت عقيل» بدل «اُمّ لقمان بنت عقيل» ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۷۶ وليس فيه «اُمّ لقمان» وبزيادة «ضيّعتم حقّنا واللّه أوجبه ـ وقد رعى الفيل حقّ البيت والحرم» في آخره ، والثلاثة الأخيرة نحوه وراجع : الاحتجاج : ج ۲ ص ۱۱۳ نقلاً عن زينب بنت أمير المؤمنين عليه السلام في جمع أهل الكوفة .

2.الدُّملُجُ : المِعْضَدُ من الحُليّ (النهاية : ج ۲ ص ۱۳۴ «دملج») .

3.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۶۲ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۹۵ ، الفصول المهمّة : ص ۱۹۳ نحوه ؛ بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۴۶ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج5
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
عدد المشاهدين : 168476
الصفحه من 414
طباعه  ارسل الي