1 / 4
أنَسُ بنُ مالِكٍ ۱
۲۴۷۰.المعجم الكبير عن أنس :لَمّا اُتِيَ بِرَأسِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام إلى عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ ، جَعَلَ يَنكُتُ بِقَضيبٍ في يَدِهِ ، ويَقولُ : إن كانَ لَحَسَنَ الثَّغرِ .
فَقُلتُ : وَاللّه ِ ، لَأَسوءَنَّكَ ، لَقَد رَأَيتُ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يُقَبِّلُ مَوضِعَ قَضيبِكَ مِن فيهِ . ۲
۲۴۷۱.صحيح البخاري عن أنس :اُتِيَ عُبَيدُ اللّه ِ بنُ زِيادٍ بِرَأسِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَجُعِلَ في طَستٍ ، فَجَعَلَ يَنكُتُ ، وقالَ في حُسنِهِ شَيئا .
فَقالَ أنسٌ : كانَ أشبَهَهُم بِرَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، وكانَ مَخضوبا بِالوَسمَةِ ۳ . ۴
راجع : ص 159 (القسم التاسع / الفصل السادس / احتجاج أنس بن مالك على ابن زياد) .
1.أنس بن مالك بن النضر الأنصاريّ الخزرجيّ ، أبو حمزة . أهدته اُمّه لرسول اللّه صلى الله عليه و آله كي يخدمه ، فخدمه عشر سنين. وكان عمره حين توفّي النبيّ صلى الله عليه و آله عشرون سنة. روى عن النبيّ صلى الله عليه و آله وبعض أصحابه ، وأقام بالمدينة بعد النبيّ صلى الله عليه و آله . وجّهه أبوبكر إلى البحرين على السعاية باستشارة عمر ، فقال : إنّه لبيب كاتب. شهد الفتوح من بعده . وانتقل إلى البصرة في أيّام عمر وأقام بها ، ومات بها سنة (۹۱ أو ۹۲ أو ۹۳ أو ۹۵ ه) (راجع : الطبقات الكبرى: ج ۷ ص ۱۷ ـ ۲۶ وتاريخ دمشق : ج ۹ ص ۳۳۲ ـ ۳۸۶ وتذكرة الحفّاظ: ج ۱ ص ۴۴ وتهذيب التهذيب : ج ۱ ص ۲۹۶ ورجال الطوسي : ص ۲۱) .
2.المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۲۵ ح ۲۸۷۸ ، مسند أبي يعلى : ج ۴ ص ۱۰۸ ح ۳۹۶۸ ، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۸۲ ح ۴۴۴ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۱۴ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۳۵ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۴۵ ؛ مثير الأحزان : ص ۹۱ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۱۸ .
3.الوَسِمَةُ : بكسر السين وقد تسكّن نبت . وقيل : شجر باليمن يُخضَبُ بورقه الشعر ، أسود (النهاية : ج ۵ ص ۱۸۵ «وسم») .
4.صحيح البخاري : ج ۳ ص ۱۳۷۰ ح ۳۵۳۸ ، مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۵۲۰ ح ۱۳۷۵۰ ، فتح الباري : ج ۷ ص ۹۴ ح ۳۷۴۸ ؛ العمدة : ص ۳۹۶ ح ۷۹۸ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۲۳ .