355
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج5

1 / 4

أنَسُ بنُ مالِكٍ ۱

۲۴۷۰.المعجم الكبير عن أنس :لَمّا اُتِيَ بِرَأسِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام إلى عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ ، جَعَلَ يَنكُتُ بِقَضيبٍ في يَدِهِ ، ويَقولُ : إن كانَ لَحَسَنَ الثَّغرِ .
فَقُلتُ : وَاللّه ِ ، لَأَسوءَنَّكَ ، لَقَد رَأَيتُ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يُقَبِّلُ مَوضِعَ قَضيبِكَ مِن فيهِ . ۲

۲۴۷۱.صحيح البخاري عن أنس :اُتِيَ عُبَيدُ اللّه ِ بنُ زِيادٍ بِرَأسِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَجُعِلَ في طَستٍ ، فَجَعَلَ يَنكُتُ ، وقالَ في حُسنِهِ شَيئا .
فَقالَ أنسٌ : كانَ أشبَهَهُم بِرَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، وكانَ مَخضوبا بِالوَسمَةِ ۳ . ۴

راجع : ص 159 (القسم التاسع / الفصل السادس / احتجاج أنس بن مالك على ابن زياد) .

1.أنس بن مالك بن النضر الأنصاريّ الخزرجيّ ، أبو حمزة . أهدته اُمّه لرسول اللّه صلى الله عليه و آله كي يخدمه ، فخدمه عشر سنين. وكان عمره حين توفّي النبيّ صلى الله عليه و آله عشرون سنة. روى عن النبيّ صلى الله عليه و آله وبعض أصحابه ، وأقام بالمدينة بعد النبيّ صلى الله عليه و آله . وجّهه أبوبكر إلى البحرين على السعاية باستشارة عمر ، فقال : إنّه لبيب كاتب. شهد الفتوح من بعده . وانتقل إلى البصرة في أيّام عمر وأقام بها ، ومات بها سنة (۹۱ أو ۹۲ أو ۹۳ أو ۹۵ ه) (راجع : الطبقات الكبرى: ج ۷ ص ۱۷ ـ ۲۶ وتاريخ دمشق : ج ۹ ص ۳۳۲ ـ ۳۸۶ وتذكرة الحفّاظ: ج ۱ ص ۴۴ وتهذيب التهذيب : ج ۱ ص ۲۹۶ ورجال الطوسي : ص ۲۱) .

2.المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۲۵ ح ۲۸۷۸ ، مسند أبي يعلى : ج ۴ ص ۱۰۸ ح ۳۹۶۸ ، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۸۲ ح ۴۴۴ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۱۴ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۳۵ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۴۵ ؛ مثير الأحزان : ص ۹۱ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۱۸ .

3.الوَسِمَةُ : بكسر السين وقد تسكّن نبت . وقيل : شجر باليمن يُخضَبُ بورقه الشعر ، أسود (النهاية : ج ۵ ص ۱۸۵ «وسم») .

4.صحيح البخاري : ج ۳ ص ۱۳۷۰ ح ۳۵۳۸ ، مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۵۲۰ ح ۱۳۷۵۰ ، فتح الباري : ج ۷ ص ۹۴ ح ۳۷۴۸ ؛ العمدة : ص ۳۹۶ ح ۷۹۸ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۲۳ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج5
354

1 / 3

مُحَمَّدُ بنُ الحَنَفِيَّةِ ۱

۲۴۶۸.المعجم الكبير عن منذر الثوري :كُنّا إذا ذَكَرنا حُسَينا عليه السلام ومَن قُتِلَ مَعَهُ رَضِيَ اللّه ُ عَنهُم ، قالَ مُحَمَّدُ ابنُ الحَنَفِيَّةِ : قُتِلَ مَعَهُ سَبعَةَ عَشَرَ شابّا ، كُلُّهُم ارتَكَضَ في رَحِمِ فاطِمَةَ ۲ . ۳

۲۴۶۹.تاريخ اليعقوبي:فَلَمّا صارَ [المُختارُ] إلَى الكوفَةِ اجتَمَعَت إلَيهِ الشّيعَةُ ، فَقالَ لَهُم: إنَّ مُحَمَّدَ بنَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ بَعَثَني إلَيكُم أميرا ، وأمَرَني بِقَتلِ المُحِلّينَ ، وَالطَّلَبِ ۴ بِدِماءِ أهلِ بَيتِهِ المَظلومينَ ، وإنّي وَاللّه ِ قاتِلُ ابنِ مَرجانةَ ، وَالمُنتَقِمُ لِالِ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله مِمَّن ظَلَمَهُم ، فَصَدَّقَهُ طائِفَةٌ مِنَ الشّيعَةِ ، وقالَت طائِفَةٌ : نَخرُجُ إلى مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ فَنَسأَلُهُ ، فَخَرَجوا إلَيهِ ، فَسَأَلوهُ ، فَقالَ : ما أحَبَّ إلَينا مَن طَلَبَ بِثَأرِنا ، وأخَذَ لَنا بِحَقِّنا، وقَتَلَ عَدُوَّنا ، فَانصَرَفوا إلَى المُختارِ ، فَبايَعوهُ وعاقَدوهُ ، وَاجتَمَعَت طائِفَةٌ . ۵

1.راجع : ج ۳ هامش ص ۱۲ .

2.ينبغي أن يكون المراد بفاطمة هو فاطمة بنت أسد كما ذكر ذلك في مثير الأحزان ، علما أنّ هذا المصدر نسب هذا الكلام إلى محمّد بن عليّ الباقر عليه السلام لا محمّد بن عليّ المعروف بابن الحنفيّة (راجع : مثير الأحزان : ص ۱۱۱) .

3.المعجم الكبير : ج۳ ص۱۱۹ الرقم ۲۸۵۵ ، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج۱ ص۴۹۷ الرقم ۴۵۶ ، تاريخ خليفة بن خياط : ص۱۷۹ ؛ شرح الأخبار : ج۳ ص۱۶۸ الرقم ۱۱۱۱ وفيه «تسعة عشر» بدل «سبعة عشر» ، كشف الغمّة : ج۲ ص۲۶۸ .

4.في الطبعة المعتمدة : «واطلب» ، والتصويب من طبعة النجف : ج ۳ ص ۵ .

5.تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۲۵۸ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج5
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
عدد المشاهدين : 168413
الصفحه من 414
طباعه  ارسل الي