369
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج5

1 / 17

أبو عُثمانَ النَّهدِيُّ ۱

۲۴۹۸.الطبقات الكبرى عن مالك بن إسماعيل النهدي :كانَ أبو عُثمانَ النَّهدِيُّ مِن ساكِنِي الكوفَةِ ، ولَم يَكُن لَهُ بِها دارٌ لِبَني نَهدٍ ، فَلَمّا قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام تَحَوَّلَ ، فَنَزَلَ البَصرَةَ ، وقالَ : لا أسكُنُ بَلَدا قُتِلَ فيهِ ابنُ بِنتِ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله . ۲

۲۴۹۹.تهذيب الكمال عن عبد القاهر بن السريّ ، عن أبيه ، عن جدّه :كانَ أبو عُثمانَ النَّهدِيُّ مِن قُضاعَةَ ، وأدرَكَ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله ولَم يَرَهُ ، وكانَ مِن ساكِنِي الكوفَةِ ، فَلَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام تَحَوَّلَ إلَى البَصرَةِ ، وقالَ : لا أسكُنُ بَلَدا قُتِلَ فيهِ ابنُ بِنتِ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله . ۳

1 / 18

بِشرُ بنُ غالِبٍ ۴

۲۵۰۰.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) عن عبد اللّه بن شريك :رَأَيتُ بِشرَ بنَ غالِبٍ يَتَمَرَّغُ عَلى قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام نَدامَةً عَلى ما فاتَهُ مِن نَصرِهِ . ۵

1.عبد الرحمن بن مُلّ بن عمرو ، أبو عثمان النهديّ . كان من قضاعة ، أدرك الجاهليّة ، وأدرك النبيّ صلى الله عليه و آله ولم يره ، وأسلم على عهد النبيّ صلى الله عليه و آله . قدم المدينة أيّام عمر و غزا عدّة غزوات، يروي عن جماعة من الصحابة . صحب سلمان الفارسي اثنتي عشرة سنة ، وكان عريف قومه، كثير العبادة ، حسن القراءة. قيل : إنّه حجّ واعتمر ستّين مرّة . توفّي سنة (۸۱ أو ۹۵ أو ۱۰۰ ه ) (راجع : الطبقات الكبرى: ج ۷ ص ۹۷ وتاريخ بغداد : ۱۰ ص ۲۰۲ والإصابة : ج ۵ ص ۸۴ ، سير أعلام النبلاء : ج ۴ ص ۱۷۵) .

2.الطبقات الكبرى : ج ۷ ص ۹۸ ، تاريخ الطبري (المنتخب من ذيل المذيل) : ج ۱۱ ص ۶۳۲ ، الثقات لابن حبّان : ج ۵ ص ۷۵ نحوه .

3.تهذيب الكمال : ج ۱۷ ص ۴۲۷ ، تاريخ دمشق : ج ۳۵ ص ۴۷۵ ، اُسد الغابة : ج ۳ ص ۴۹۳ ، سؤالات الآجري لأبي داوود : ج ۱ ص ۲۲۳ الرقم ۲۴۹ كلاهما نحوه .

4.راجع : ج ۳ هامش ص ۳۳۲ .

5.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۵۰۱ الرقم ۴۶۲ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج5
368

۲۴۹۶.تذكرة الخواصّ عن الشعبي :كانَ عِندَ ابنِ زِيادٍ قَيسُ بنُ عُبادٍ ، فَقالَ لَهُ ابنُ زِيادٍ : ما تَقولُ فِيَّ وفي حُسَينٍ ؟
فَقالَ : يَأتي يَومَ القِيامَةِ جَدُّهُ وأبوهُ واُمُّهُ فَيَشفَعونَ فيهِ ، ويَأتي جَدُّكَ وأبوكَ واُمُّكَ فَيَشفَعونَ فيكَ ، فَغَضِبَ ابنُ زِيادٍ ، وأقامَهُ مِنَ المَجلِسِ . ۱

1 / 16

الحارِثَةُ بنُ بَدرٍ ۲

۲۴۹۷.وفيات الأعيان :قالَ عُبَيدُ اللّه ِ بنُ زِيادٍ لِحارِثَةَ بنِ بَدرٍ الغُدانِيُّ : ما تَقولُ فِيَّ وفِي الحُسَينِ يَومَ القِيامَةِ ؟ قالَ : يَشفَعُ لَهُ أبوهُ وجَدُّهُ صلى الله عليه و آله ، ويَشفَعُ لَكَ أبوكَ وجَدُّكَ . ۳

1.تذكرة الخواصّ : ص ۲۵۷ .

2.حارثة بن بدر بن حصين التميميّ الغدائيّ ، تابعيّ من أهل البصرة ، أدرك النبيّ صلى الله عليه و آله ولم يَرَه . كان شاعر بني تميم وفارسهم . كان عليّ عليه السلام قد أهدر دمه بسبب إفساده بالمحاربة ، إلّا أنّه تاب قبل أن يقدر عليه ، فصار سعيد بن قيس شفيعا له عند عليّ عليه السلام ، فعفا عنه. وكان صديقا لزياد بن أبيه ومكينا عنده ، وكان من قوّاد أهل البصرة في محاربة الأزارقة. إنّه كان علي عليه السلام قد أمره بقتال الخوارج ، فهزموه في نواحي الأهواز ، فلّما أرهقوه دخل سفينته بمن معه فغرقت بهم سنة ( ۶۴ ه) (راجع : الإصابة : ج ۲ ص ۱۳۸ وتاريخ دمشق : ج ۱۱ ص ۳۸۹ ـ ۳۹۷ ومعجم البلدان : ج ۲ ص ۴۸۵ ووقعة صفين : ص ۲۵) .

3.وفيات الأعيان : ج ۶ ص ۳۵۳ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج5
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
عدد المشاهدين : 168442
الصفحه من 414
طباعه  ارسل الي